أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدي جورج - حمدي رزق ورواية تيس عزازيل














المزيد.....

حمدي رزق ورواية تيس عزازيل


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


أنا بكل صراحة من المعجبين بكتابات الكاتب الصحفي حمدي رزق حيث اعتبره من كبار الكتاب المستنيرين والمدافعين دائما عن المظلومين والمضطهدين في مصر ويحارب بكل ضراوة التطرف والمتطرفين وبصراحة من خلال متابعتي لما يكتبه في عموده اليومي "فصل الخطاب " بجريدة "المصري اليوم" وجدت انه من الناس التي لا يعجبها الحال المائل.
وهذا الإعجاب هو الذي دفعني لكتابة هذه الكلمة له ردا على ما كتبه أمس الاثنين 22 سبتمبر 2008 بجريدة "المصري اليوم وهجومه على القمص زكريا بطرس وعلى الكنيسة وهذه الكلمة هي من قبيل العتاب وتتلخص في الاتى :
1 انك ياسيدى قد كلت بمكيالين بمعنى انك لم تلم أبدا فيما كتبته د. يوسف زيدان على روايته "عزازيل" رغم أنها تهاجم التعاليم المسيحية وتهاجم الكنيسة القبطية بل اننى وجدتك معجب جدا به وبراويته وتقول انه باحث مدقق واستعان بالعديد من الرهبان والمتخصصين لمراجعة عمله بل ونال بركتهم ولم تقل لنا من هم هؤلاء الرهبان الذين باركوا رواية عزازيل ليوسف زيدان ؟
في نفس الوقت ركزت كل هجومك على رواية "تيس عزازيل مكة" متناسيا أنها رد فعل ليس لرواية يوسف زيدان فحسب بل لكل المهاترات والسب الذي يلحقنا يوميا في مصر بداية بالشارع ونهاية بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وياليتها تقف عند حد السب بالكلام فقط ولكنها للأسف تعدت هذا إلى العمل الفعلي ضد الأقباط بالهجوم عليهم وعلى كنائسهم وأديرتهم وبيوتهم ومصادر رزقهم وخطف بناتهم وأسلمتهم ومحاولة تهجيرهم من بلادهم بكل وسائل الترهيب المتاحة فبدل من أن تقول للباكي لا تبك قل للضارب لا تضرب .
2 انك اتهمت القمص زكريا بطرس بأنه يقف وراء هذه الرواية وهذا لم يثبت أبدا بالدليل القاطع حيث أن المدعو الأب يوتا من الممكن أن يكون شخص أخر غير القمص زكريا بطرس والاهم من ذلك أن القمص زكريا بطرس من وجهة نظري ليس في حاجة إلى هذه الوسيلة وهذا الأسلوب للرد على يوسف زيدان لأنه ليس لديه الوقت الكافي لكتابة رواية مثل هذه بالإضافة إلى انه يتواجد في ثلاث برامج حوارية على قناة الحياة يستطيع من خلالها الرد على يوسف زيدان.
3 انك كلت بمكيالين مرة أخرى وامتدحت يوسف زيدان صاحب رواية عزازيل المطبوعة والمرخصة والتي صدرت داخل جمهورية مصر العربية وتهاجم المسيحية مثلها مثل ألاف المطبوعات والكتب الأخرى التي تطبع (وفى أوقات كثيرة من أموال دافعي الضرائب المسيحيين والمسلمين) داخل مصر وبموافقة صريحة من السلطة المصرية وكان من السهل منعها وفى نفس الوقت هاجمت الكنيسة بكل ضراوة واتهمتها بالصمت على أفعال الأب يوتا أو على حسب زعمك الأب زكريا بطرس صاحب رواية تيس عزازيل مكة وهذه رواية غير مطبوعة بل موجودة على الانترنت ولم يكن كثيرين قد سمعوا بها لولا جريدة صوت الأمة التي تبحث عن التهييج والإثارة دائما ولا تستطيع الكنيسة ولا اى جهة من الجهات أن تسيطر على شيكه الانترنت العنكبوتية وما يكتب وما يبث من خلالها ولو بحثنا معا في المواقع الإسلامية على الانترنت لوجدت أطنان من المواد التي تهاجم المسيحية والمسيحيين وتكفرهم وتدعو إلى قتالهم وقتلهم .
4 انك ياستاذ حمدي قد حرضت الكنيسة على أبونا زكريا بطرس لاتخاذ إجراء ضده بدل من صمتها كما تقول على أفعاله مع إن الكنيسة قد فعلت كل ما في وسعها واتخذت كل الإجراءات التي تملكها ولكن الرجل يعيش خارج مصر ولا تملك الكنيسة المصرية اى سلطة عليه الآن وهنا يأستاذنا العزيز نسيت أو تناسيت إن توجه كلمة إلى أولى الأمر في الدولة المصرية وفى الأزهر كي يتخذوا إجراء ما ضد العديد من المشايخ والدعاة المسلمين الذين يعيشون وسطنا وفى داخل بلادنا مصر والذين يواصلون الليل بالنهار سبا وذما في المسيحيين وعقيدتهم والذين تفتح إمامهم أبواب الجرائد الرسمية كالأهرام وتفتح إمامهم وأمام خزبعلاتهم جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وعلى رأس هؤلاء د. زغلول النجار الذي تفرد له الأهرام صفحة كاملة أسبوعيا كى ينفس سمومه ضدنا.
في النهاية أحب إن أوضح شئ هام جدا وهى أننا كمسيحيين ضد مهاجمة اى معتقد أو اى دين من الأديان لاى إنسان مهما كان هذا المعتقد أو هذا الدين سواء دين سماوي أو غير سماوي فلكل إنسان حرية الاعتقاد وحرية اختيار الدين الذي يناسبه حتى من يقدس البقرة أو يحترم الفار أو حتى يعبد توت عنخ أمون فإننا نحترمه ونقدره ومستعدون للدفاع عن حقه ذلك طالما انه لم يؤذنا أو يجور على حقوقنا وعلى حريتنا .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر
- الاعتذار الايطالي لليبيا ملاحظات ودروس مستفادة
- مبارك وسياسة الهاء الشعب ونتائج بعثة بكين استقيلوا يرحمكم ال ...
- بشار الأسد والاصطياد في الماء العكر
- دولة فسادستان ومحافظ مطروح الهمام
- هنيبعل القذافى الاسم والفعل والأزمة
- التظاهرة القبطية بباريس
- التغييرفى أمريكا والتغيير في مصر
- الرشاوى الانتخابية واستقالة اولمرت الوشيكة
- الاتفاق اللبناني وأسباب نجاح المبادرة القطرية
- في انقلاب حزب الله :جفت الأقلام وطويت الصحف
- نظام فقد عقله ونواب مجلس شعب يمثلون النظام ولا يمثلون الشعب
- إضراب 4مايو : بين ذعر النظام وفتوى يوسف البدرى وانتهازية الأ ...
- من الصعب أن تعيش قبطيا في مصر
- لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة القذافى فهي بلا حدود
- لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة العقيد القذافى فهي بلا حدو ...
- فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار
- الأزمة الكينية والأزمة اللبنانية: نجاح لكوفي انان وفشل لعمرو ...
- الأزمة الكينية والازمة اللبنانية : نجاح لكوفي انان وفشل لعمر ...
- الفوضى الخلاقة والهوية الشخصية في مصر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدي جورج - حمدي رزق ورواية تيس عزازيل