أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - كل شي أصبح فاسدا في العراق -الحلقة الثانية















المزيد.....

كل شي أصبح فاسدا في العراق -الحلقة الثانية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 07:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن السيد نوري المالكي في خطابه بمجلس محافظة بغداد يوم 20_9_2008 بأن كثير من المسؤولين قد أثروا كثيرا, ولكن الذي يعرقل تقديم الخدمات سيقدم الى القضاء,,,,فأذا كان السيد المالكي يعرف من الذي أثرا كثيرا فلماذا لم يحاسبه ويقدمه القضاء؟؟ ألم يكن الذي أثرا هو من أموال التخصيصات للخدمات وقام بسرقتها. لماذا السكوت عليهم ولم يتم محاسبتهم؟؟؟؟ لماذا لم يعلن عن أسمائهم ومراكزهم الوظيفية ؟؟ لماذا لم يرفع شعار من أين لك هذا؟؟ هل المحاصصة تفرض عليه ذلك؟؟
وزارة البلديات قد أعلنت يوم أمس بأنها سوف ترسل ملفات عدد من كبار مسوؤلي البصرة الى هيئة النزاهة للاطلاع عليها,,,,,,,,,,,,, وزارة العلوم والتكنولوجيا
حذرت في دراسة لها من مخاطر تلوث بيئي سوف ينتشر في بغداد,,,,وزارة الصحة أعلنت أرتفاع حالات الاصابة بمرض الكوليرا في العراق.,,وزارة العمل والشوؤن الاجتماعية أعلنت بان عدد العاطلين عن العمل وصل الى 6 ملايين عاطل وهم في زيادة مستمرة بسبب السياسة الاقتصادية الفاسدة التي تتبعها الحكومة وعدو وجود أستراتيجة أقتصادية تنتشل البلاد من الوضع المزري الذي يمر به .
فالوزارات الخدمية كلها معطلة ومعدومة الخدمات,, ومجلس النواب يعزوا السبب الى المدراء العامون والكادر المتقدم في الوزارات كونه كادر بعثي ويحاول التخريب لا الاعمار,, الا يعلموا أعضاء مجلس النواب بأن الاكثرية في مجلس النواب هم من أعضاء حزب البعث وأكثر من مرة صرح رئيسهم المشهداني بذلك,,؟؟
ألم يعلموا أعضاء مجلس النواب بأن كوادر الوزارات العراقية كلها من البعثيين؟؟ الم يعلموا بأن وزير الكهرباء هو من البعثيين السابقيين, وحين تم أستدعائه في مجلس النواب يوم 18_9_2008 عزا السبب في عدم توفر الطاقة الكربائية الى تركة النظام السابق وأن كادر الوزارة بعثي ويحاول التخريب لا الاعمار...فلماذا لم ينظف وزارته هو من هذه العناصر ؟فما بين النهب والكذب ضاع الكهرباء وبقي المواطن في حيرة من أمره , فالفساد والمفسدين أصبح الماركة المسجلة في وزارة الكهرباء....
وهناك وزارات تعمل لصالح أيران ووزرائها من الجالية الايرانية وأصولهم فارسية فلا يهمهم مصلحة الشعب العراقي وأنما ينفذون ما يأتمرون به من أيران لتدمير العراق بكل مفاصل الحياة.
فوزير الهجرة والمهجرين(عبد الصمد أغا زاده) رغم التخصيصات المالية الضخمة تراها تركت المهجرين يعيشون في معسكرات بائسة يصعب العيش بها حتى للحيوان وفضائح الاسماء الوهمية بالالاف في سجلاتهاوفي كافة المحافظات تظهر يوما بعد يوم. بالاضافة الى عدم حصول المهجرين على الرواتب الشهرية والمساعدات الدولية بصورة منتظمة ومستمرة.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هي الاخرى تتسابق مع بقية الوزارات في أكثار الاسماء الوهمية في سجلاتها لغرض الحصول على أكبر قدر ممكن من الاموال المخصصة للفقراء والمعوزين والمعوقين والايتام...
بطل الفساد وزير التجارة, وما أدراك ما وزير التجارة , فكل شي أستورده فاسد أبتداء من الشاي والسكر والبقوليات و48 طن من الفاصوليا التالفة في مخازن النجف والتي صدر أمر من الوزير ببيعها كعلف حيواني وأنتهاء بصفقة الحليب التي أعان عنها يوم 18_ 9_2008 في مخازن بابل. والنجف وتم أتلافها, فمن يتحمل تكاليف هذه المواد التالفة يا حضرة الوزير ؟؟ ألم تكن من تخصيصات واموال الشعب؟؟(الحصة المستلمة لمحافظة النجف لشهر التاسع ثلاث مواد فقط سكر,دهن ,حليب,)فأين الحصة الاضافية لشهر رمضان, وأين بقية المواد التي طبلت لها منذ 3 أشهر يا حضرة الوزير الغير مؤتمن...
وزارة الصحة هي الاخرى تعج بالفساد فالادوية المستوردة فاسدة ومنتهية الصلاحية, الاجهزة الرقابية الصحية فاسدة ولم تقم بمنع بيع الاطمة المكشوفة والمرطبات بواسطة العربات المنتشرة في كافة مدن العراق رغم أنتشار مرض الكوليرا. والتدرن الرئوي,ومرض التيفوئيد,وفيرس الكبد,ومرض الجدري,(أن هذه الامراض قد قضي عليها في العراق منذ السبعينات) ومستشفيات العراق تعج بالامراض المعدية والمستوطنة لافتقارها لابسط الشروط الصحيةو والستشفيات الاهلية أصبحت مجازر بشرية للمرضى لغياب الرقابة الصحية عليها......
وزارة البلديات هي الاخرى لم تقدم الخدمات بحيث توجد مناطق لم يصلها الماء الصالح للشرب رغم قربها من النهرين العظيمين دجله والفرات, وفضيحتها الاخيرة بأستيراد الكلور المنتهي الصلاحية من الجارة أيران ونتيجته تفشي وباء الكوليرا في أغلب مناطق العراق..
وزارة النفط وأرتفاع أسعار المشتقات النفطية , وأستمرار عمليات النهب للنفط وتهريبه عبر دول الجوار., والمواطن نصيبه الازمات الوقودية المتلاحقة والمستمرة منذ تولي الايراني ( الشهرستاني) الوزارة ولحد الان. بالاضافة الى سرقة الحقول النفطية من قبل الجارة المسلمة ,
وزارة التربية ومدارسها البائسة بخدماتها وتجهيزها والبعض الاخر لحد الان مبنية من الطين وصرائف البردي,عكس مدارس الاحزاب الدينية الخاصة والمجهزة بأحدث المعدات, وفي هذا العام قلصت الوزارة مجانية التعليم بحيث أقتصر توزيع القرطاسيةلهذا العام على المدارس الابتدائية فقط رغم زيادة التخصيصات المالية لكل الوزارات لهذا العام, ونقص في الكادر التدريسي بحجة عدم وجود تخصيصات مالية للدرجات الوظيفية.. والتسيب في المدارس للكادر والطالب وكثرة العطل والمناسبات.
وزارة الصناعة أغلبية معاملها ومصانعها متوقفة عن العمل بحجة نقص الطاقة الكهربائية ونقص المواد الاولية وتقادم المكائن والالات في المعامل والمصانع, والبضاعة الايرانية هي السائدة في السوق العراقية
وزارة الزراعة تستورد اللقاحات الحيوانية من أيران وهي فاسدة وتالفة ونتيجتها النفوق الجماعي للابقار والجاموس في الاهوار وميسان,والعراق أصبح أكبر مستورد للفواكه والخضر ولا ينتج أي شي من غذائه.
وزارة التعليم العالي ومأساة الاقسام الداخلية لطلبتها وعدم توفر أبسط مقومات الدراسة الحديثة للبلدان المجاورة للعراق,مع سرقة المنحة المالية الشهرية المخصصة لطلبة الجامعات..كل هذه المأسي ورئيس الوزراء يتفرج على وزرائه ,فأين ذهبت 70 مليار دولار ,؟؟ وأين أوجه الصرف يا وزراء , يا مسؤولين , يا نواب البرلمان أصحاب الاجماع الوطني فيما بينهم ولكن ضد مصالح الشعب, الذي سوف يبدأ بمحاسبتكم ويكشف حجم سرقاتكم وخيانتكم لفقراء الوطن ومعوزيه. فالفساد من القمة الى القاعدة والله في عون الشعب والمواطن



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))
- الى حلفاء أيران من أحزاب الاسلام السياسي في العراق
- اللهم زد وبارك فخيرات الاحدب أتية
- مبروك للمالكي صحافه الجديد
- (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - كل شي أصبح فاسدا في العراق -الحلقة الثانية