أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مروة العميدي - سفينة الثقافة العراقية وتفاحة ادم اكون او لا اكون














المزيد.....

سفينة الثقافة العراقية وتفاحة ادم اكون او لا اكون


مروة العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 00:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ليست الطفولة بالنسبة للمثقف مجرد مرحلة من مراحل العمر ، تثير الذكريات والحنين كما هي لمعظم الناس . بل هي معيناً يغرف منه المثقف ، وقد تصبح في مرحلة منبعا لشعور المثقف بذوية ومما لاشك فية ان العراق احد اهم الدول العربية التي تزخر بالمثقفين والفنانين وهو القلب النابض دوما واليد المساعدة وهناك تعلق كبير للمثقف العربي بصورة خاصة بالعراق وبشعب العراق وبحضارة العراق فقد مدالعراق يده بالعون لجميع الدول وكان المساندالاول في القضايا الانسانية العربية ولكن نواقيس الكنائس توقفت ذات يوم واصبح بلد الرشيد والعز التليد بحاجة لضماد او قطعة قماش مبللة بماء توضع على جبين الوطن لكي يشفى من الحمى ولكن بقيت تلك القطعة جافة لم يحملها احد محمل جد ويقرر مساعدة هذا الوطن نحن لسنا بحاجة لاحد ولكن المسؤولية المناطة بالمثقف العراقي والعربي كبيرة جدا فالمثقف لة وطن دون خرائط وطنة شرق الارض وغربها وطنة من يساعدة ومن يستجير بة نحن لا ننكر دور المثقف العربي وشعورة بالاسى تجاه العراق والخطابات تلو الخطابات ولكن ما الفائدة ماالذي حدث لنا والعراق بشعبة واتظمتة ومواطنية يعيش وضعا حرجا للغاية ان دور المثقف العربي الملتزم بقضايا وطنه والذي يسعى لخيره وصلاحه واصلاحه يجب ان يكون وينطوي تحت فئة التغير لا التجميل وتذويق الاحرف زيجب ان تندمج التجربة الشخصية والشعور الفطري بالمجتمع للتوصل الى الحقائق المطلوبة وان المثقف يقع في اول الطريق من الذين يتحملون تعاسة البلاد وشقائها وهذه دعوة للمثقفين والاعلاميين للوقوف وقفة مشرفة مع العراق ارضا وشعبا هذه دعوة لابراز معاناة المواطن داخل العراق وخارجة بعيدا عن التزييف والتحريف والتهويل الاعلامي بعيدا عن المتاجرة بمعاناة العراقيين دون جدوى المطلوب من المثقفيين في هذه المرحلة دعم العراق والشعب العراقي ومساعدتهم بالحديث تلوالحديث عن الواقع في العراق دون تحريف او تزييف خدمة للعراق ولحضارة وادي الرافدين وخدمة للعرب بصورة عامة لان العراق هو قبلة العالم العربي وملاذ مثقفيه والقلب المضحي بكل مايملك من اجل السلام في بلد السلام من اجل بسمة هذا الوطن الجريح من اجل الاجيال العراقية القادمة اجيال المستقبل والسؤال الذي يقف في مقدمة الطابور الطويل بل الطويل جدا من المسؤول عن كل هذا هل سئمت عزيزي القارئ من هذا السؤال من المسؤل عن هجرة العراقيين بلدهم هجرة الفنان, والمثقف. والاديب ,والشاعر, والممثل ,والطبيب والقائمة تطول وتطول متى سينعم المثقف والصحفي بحقوقة متى سوف يولد جيل يصنع للعراق ولثقافة العراق مجدا غامرا ؟؟نتباهى بة امام العالم في الداخل والخارج اغتيالات وقتل صورة بشعة مظلمة مر بها المثقف كما مر بها المواطن العادي والان بدء الوضع يعود ويتحسن ولكن العقول العراقية مازالت مهاجرة تحلق في سماء دمشق والاردن وغيرها من الدول التي ظمت مدافن العراقيين هناك نسبة كبيرة من مثقفي العراق يعيشون في المنفى ويبتعدون بصورة كبيرة عن الابداع وبعضهم فضل العمل ولو بمهنة اخرى حفاظا على ماء الوجه متى يادولة الرشيد تنصفين الناس وتحققين العدل وتبسطين الحق في مشارق الارض ومغاربها ومتى ياحكومتنا الموقرة النظر في مشاكل مثقفي الداخل والخارج وتوفير احتياجات المثقف الذي خدم العراق واسس جيل على ثناياه يحمل الامل متى ستنصفون امل طة ببيت او قطعة ارض في عراق النفط او تنصفون طة علوان وتعيدون له الامل بعد فقدان ولده متى تنصفون المواطن العراقي اما يكفيكم ماجرى متى ياحكومتنا الموقرة سوف تنقشع الغمامة السوداء ويخرج احدكم في حنكة الليل ويطرق باب العراقيين باب باب ويسال عن من جعلة يجلس خلف الكراسي المقيتة اسئلة تدور في اذهان العراقيين خصوصا في هذا الشهر الفضيل وانت تتضرع الى الباري عز وجل بالدعاء لحفظ العراق ارضا وشعبا ونسأل الله عز وجل ان يحفظ العراق ارضا وشعبا وننادي بالصبر لكل تطفئ نيران كل عراقي داخل اسوار العراق او خارجها وفي النهاية لايسعني الا ان اقول نحن بحاجة الى همسه سحرية وطيس الجمر الملتهب وتقلم اذناب الظلام البالي همسه تعيد للبيت قدسيته ولشارع حرمته همسه تضئ للعراقي دربة وتنور بالايمان قلبه اتسألون عن تلك الهمسه؟؟؟
انها همسه الخير في شهر الخير
شهر القران الذي اصطفاة الله من بين الاشهر كما اصطفى يعقوب يوسف علية السلام ونحن نأمل ان تصل الرسالة هذه المرة لاكبر مسؤول في الدولةالعراقية واذا انتفضة غيرة عراقي من بين الف يقبعون تحت اسوار المنطقه الخضراء فابشر ياعراق هناك من انتفض؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#مروة_العميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداقة سر السعادة
- المواطن العراقي محاط بأزمات لا تنتهي
- بسمة على شفاه بغداد


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مروة العميدي - سفينة الثقافة العراقية وتفاحة ادم اكون او لا اكون