إياد مساعدة
الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 06:09
المحور:
الادب والفن
حيرةٌ تزداد يوماً بعد يوم وتساؤلاتٌ لا أجد لها حلول
وإرتباكٌ في تفاسير الحياة من الفاعل ومن يا ترى المفعول ؟
يقال أن المطر نعمةٌ سماوية يروي الارض من جبال وسهول
تحتاجه كل كائنات الدنيا يحتاجه الزارع ويحتاجه المحصول
لكن ماذا يسمى الفيضان!! اذا استمر المطر بالهطول
وهناك كتيرٌ من أمور الدنيا لا أجد لها تفسيرا أو مدلول
أقف أمام اعصارٍ من أفكار يتركني مندهشاً مذهول
أشعر أني وحيدٌ في أفكاري أشعر أني عن العالم معزول
أحمل هموماً كثيرةً في حياتي وفوق ذلك أنا من همي مشلول
لا أدري كيف أعبر ؟؟ لا أدري ماذا أقول ؟؟
فإذا كنت للحيرةِ حاملا فأخبروني متى ينتهي المحمول!!!
واذا كان تفكيري مُخَدراً فأخبروني متى ينتهي المفعول!!!
سأقول لكم سبب حيرتي وأرجو أن كلامي لا يطول
قالت لي فتاةٌ : أنت مخيف رغم اهتمامك بي وكلامك المعسول
أنت تعرف كثيراً " يا إبني " وعندك إدراكٌ كبيرٌ في الأصول
فكانت الصدمة صمتي وصمت عقلي لا يدري ماذا يقول
فَتأثَّر عقلي بما قالت كتَأثُّر أيّ عقلٍ بالكحول
فيا من كنتم بالأصول تعلمون أليس َمن أصالتها تعرف الخيول!!
وإذا كنتُ مخطئاً أجيبوني ألا يُخَيَرُ البشر بالعقول!!!
فإذا كان العلمُ يجعلني مرفوضاً فهل الجهل يجعلني مقبول!!!
والغريب أنّ ما علمي هذا إلا علماً عبر الأجيال منقول
وما أنا إلا صنف من أصناف البشر كما الشتاء فصلٌ منَ الفصول
فما أنا الحكيم سليمان ولا أنا سيف عنتر المسلول
وما كلامي هذا إلا صداً لأفكارٍ داخلَ صدري تجول
فيا عجبي من هكذا دنيا أصبح اللامعقول فيها معقول
وارتباكي من أفكار تلك الفتاة جعل قلبي عن جسمي مفصول
فكيف لي أن أعرفَ سِرها وكيف للخوفِ منها أن يزول!!؟
#إياد_مساعدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟