عبدالله جادا
الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:11
المحور:
الادب والفن
كلمتني السماء،
في وحي حلم كان عزاء.
قالت: لا تحزن
هذا الربيع كان شتاء
ثم في الكآبة عز
في الكآبة ارتقاء
إن غابت أسماء هذا المساء
غدا تشرق شمس النساء
لا، لا تعزيني يا سماء
إني لا أحفل
بشمس تأفل
بعد ساعات من اللقاء
إني أشعل نار قلبي
فإذا الليل ضياء
إني أحمل
في صدري سراج الأنبياء
لا تعزيني يا سماء
و لا تنجلي يا ليل
ففيك السيل
يعانق البدر على الحصباء
فيك الميل
للشعر و الصلاة و الدعاء
لا تعزيني يا سماء
لا تقولي
بعد كل شدة رخاء
وحدهم أهل الشدائد أحياء
و في دجى وحدتي
حلولي و اتحادي بنور العلياء
لا تعزيني يا سماء
إنني من أهل السماء.
#عبدالله_جادا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟