عبدالله جادا
الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:48
المحور:
الادب والفن
يحن الموج إلى لمسة نهديك..
و تعاليت عليه..
يحن العشب إلى همسة قدميك..
هلا سرت إليه..
يحن الليل إلى برقة عينيك..
سرقت البدر من كفيه.
يا من يحن إلى قهوة أمه
لو تذوقت النبيذ الذي في شفتيه..
لعجت تسأل، عن معاصر الورد، خديه..
لرجعت تحاسب الوطن بما لك و ما عليه..
لرحلت تبحث لنفسك عن شفيع لديه..
يا من يحن إلى زيتونة أرضه،
يمشي و نعشه على كتفيه..
أ هامتك التي في خلاخيل ساقيه؟؟
أ قامتك، أم أنك تحبو للشهادة بين يديه؟
أراك عرفت سر بياض يديه..
#عبدالله_جادا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟