عبدالله جادا
الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 03:28
المحور:
الادب والفن
أذكرك في صلاتي..
و بين أهلي.. و لرفاقي..
و حيثما كنت، أسميك حياتي.
أذكرك..
في زبر الشعر للكلمات..
و أتلو آيات حسنك البينات.
و الخصر و الأحداق،
أذكرك في صلاتي..
أذكرك في وحدتي لذكرياتي
لأحزاني.. لمسراتي
أذكرك لألاف القبل
لملايين العبرات..
و أذكر كيف كانت
تزهر الأنامل من لمس الهالات.
و كيف كانت
في خريف العشق تسقط أوراقي.
أذكرك في ليالي البرد
لسكرات الطلاق..
لقارورة عطر كانت معي
حين قررت إخفاقي..
قارس كالبرد كنت،
و كانت أرحم المحرمات..
أذكرك لهول الفراق..
لضياعي في غياهب أشواقي..
أذكرك لعذاب الإنتظار
في محطات القطارات..
أذكرك للموت الذي لا يأتي،
و أسميك نـجـاتـي..
#عبدالله_جادا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟