عبدالله جادا
الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 00:50
المحور:
الادب والفن
فكي تلك الضفائر،
دعي شعرك الجميل
في الهواء يسافر.
و دعيني..
أنا الذي جعلتك
بالأمس ديني..
أنااليوم و الحمد لله كافر.
فكي تلك الضفائر
حظر التجول
لا يليق بطائر
كما لا تليق
بالشعر الدفاتر
و فكيني..
حسبي الشعر ينسيني
طعنات قلبك الغادر.
فكي تلك الضفائر
دعيها لرحمة العناصر
الريح رب ينفخ الأشجار منابر
و دعيني..
كمااسترحمتك ألا تتركيني
أنا اليوم على الفصل قادر.
فكي تلك الجمائر
أطلقي سراح الناعم الساحر
حتى قفص الأنامل قاهر
و أطلقيني..
آياتك لم تعد تعييني
هذا يومك الآخر.
#عبدالله_جادا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟