أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمل فؤاد عبيد - سايكو دراما














المزيد.....

سايكو دراما


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 01:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بانوراما التحليل النفسي
وتقنين الدراما الإنسانية
يتقدم مشروعي البحثي رغم استقلالية المؤسسة الشرعية في تبني الفكرة أجاز لي الفكرة مقدما وتبناه الاستاذ محمود امين العالم في بداية تحقيق هذه الخطوة ورغم صعوبة الانجاز إلا انه كان هناك من كان على مباشرة وقرب مني لتحقيق وانجاح فكرة الدراسة النفسية غير المباشرة والتي تبتعد عن سطور واقواس القوانين المشروطة في الدراسات النفسية على العموم ومن ثم تبادرت لي الفكرة على ان يكون هناك بانوراما متحركة بالصوت والصورة احيانا مع التعليقات المتماهية مع الحركة وكان النفوذ الأقوى لمجسات النفس الداخلية دون توضيب مباشر وقد اخذ هذا المشروع اعوام ليست بالقصيرة ولا الطويلة ولكن مشروطية العمل البحثي كانت معيقة بأكثر مما تجيز الحركة بيسر وسهولة على أن الصورة الناطقة تتطلب التماهي بالفعل باطنيا وظاهريا مع المقولة الحركية المعبرة نفسيا ولا شعوريا على أن هذه البانوراما تقدم في نهاية المطاف صور غير تقليدية لقراءة الواقع النفسي لفئات مختلفة بخلاف ما تم تسجيله من ظواهر مقروءة لشخصيات تم تقنينها على أنها شخصيات محورية في تنسيق الدراما النفسية هذه فكان صوت الكاتب يتماهى مع حضور الشخصية ليبقى على مستوى من التحكم المرغوب فيه وقراءة ما بين السطور اوجد بعضا من العصارة الضمنية التي يتم استخلاصها بلا مباشرة .. كرحيق اعجاز تم اعتصاره من قلب الحدث والشخصية .. من خلال منبهات تعتبر مثيرات حسية ولا شعورية في آن وإن كان هناك بعض التجاوز حين يسقط من يدي القدرة على الخروج من مأزق الفهم فكنت أترك مساحة للقارئ أو المحلل أن يستخدم قدراته الشخصية ليصبح متلقيا وحاضرا وحكما في آن .. وتحقيق مساحة من التخييل لفك مغاليق نفسه تبعا لذلك .. وتقدير مسؤولية القراءة والمصداقية تصبح رهنا له أي مشارك لها وصانعا .. وليس متلقيا عاديا .. في حين أن الحركة لرجل الشارع كانت تبات في ضبابية حيث أن جدلية التلقي والارسال كانت محكومة بشروط حضورها .. وقد أصبت بعضا من الحقيقة عندما قمت بتوظيف القراءات النقدية والتحليلات حسبما اوازيه مع السلوك العام وقد كنت أنا ايضا في مجاراة لفعل القراءة لتحقيق مصداقية لما اصل له إنما كانت شروط القراءات النفسية تنحل حين يكون هناك أقواس تحكمية لا تمنحني حرية الحركة كما يجب .. في النهاية أتقدم بالشكر لكل من شاركني هذا البحث رغم ما تبدد من وقت في النهاية وصعوبة التقاء الاعضاء الفاعلين والقائمين على هذا البحث .. في بدايتهم الاستاذ رجائي محمد نصر الذي كان على توفيق من الله في ابراز وتعميق في آن مدخلات البحث والدراسة وتفعيل مناطق كانت تغيب في معرض الانشغال على هوامش القراءات , والاخت نبال الناجي على مجهوداتها في استحضار انشطة جديرة بالاحترام والقراءة والاعتبار أيضا لأنها لمست مناطق تفاعلية لا تؤخذ عادة بالنظر أما الشكر الاول فهو للسيدة مريم قاسم والتي رغم غيابها كانت دوما حاضرة في مفاعيل التنسيق والقراءة أما من قام بالتصوير والاخراج الفني ففي مقدمتهم جدال المجدلاوي التي بادرت بمجهوداتها في تنسيق اعمال المصورين وتجهيزهم بما هو ضروري . والاخ توفيق الاغا الذي كانت لقطاته تثير فكرة الاحساس بعوالم الحركة في داخل السكون .. فكانت تثير لدي استنطاقها كما وكأنها جدول يفيض بريق أو هي لجة من الماس تغرق الاحساس فيها .. اما بالنسبة للترجمة فأشيد بما قام به السيد حيدر شموط وعلي عبد العال والفاضل الكريم محمود عبد الدايم الذي اسعفنا في تنسيق المصطلح العلمي واختياره اللسيم
إلا أننا في النهاية تأسف لأننا نفتقد المؤسسة التي تتبنى والتي تعاين وتنظم .. ورغم هذا هناك من المحذورات والمعاذير التي لا يقبلها العقل ولا يسمح بها العمل البحثي على بساطته .. إلا أن هذا العمل جاء بميزانية حققتها لنا جهة معنية بترسيم العمل البحثي والاهتمام به .. وإن كان في النهاية هناك الكثير من التخوفات في ضياع الحقوق الفعلية لأصحابها يبقى لنا شرف التجربة وانجاحها على المستوى الفردي والجماعي وأرجو ان يكون هناك فرصة لإحراج هذا العمل الى النور وظهوره بالمظهر الذي يليق به ويكون فاعلا للغاية الحقيقية منه ..



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريزما ..
- كشف .. مغاير
- معسكر .. أشبال
- أحبك ..
- شقائق .. النعمان
- إرادة المختلف والمتحول في ( لعلك ) قصائد نثرية للشاعر الفلسط ...
- إرادة المختلف والمتحول في ( لعلك ) قصائد نثرية للشاعر الفلسط ...
- إرادة المختلف والمتحول غي ديوان ( لعلك) للشاعر الفلسطيني الش ...
- كريمة الدعاء ..
- تمرد ..
- قراءة نقدية لنموذج إنساني مغاير - تجليات تراتبية في رحلة الس ...
- الولد ..
- المطر ..
- دراية ..
- خوف .. يتردى
- متاع .. الردى
- في انتظار ..
- برق ..
- موعد ..
- بوح القصيدة في - أخر سفن الغربة - للشاعر صلاح عليوة


المزيد.....




- قبّل السيسي رأسه في حفل المولد النبوي.. من هو الدكتور أحمد ع ...
- مجندات إسرائيليات على حدود مصر بقيادة جنرال أمريكي
- الكابينيت يضع -إعادة سكان الشمال- ضمن الأهداف الرسمية وهوكشت ...
- -النظام البدائي للرسائل المشفرة يُبقي السنوار على قيد الحياة ...
- الحكومة البرازيلية تطلب المساعدة الدولية لمكافحة الحرائق في ...
- أسباب نزف اللثة
- دب روسي يعانق مؤثرة سعودية شهيرة في إحدى غابات موسكو (فيديو) ...
- -سقطت بالتقادم والجاني اعترف-.. جريمة قتل الوسيط الدولي برنا ...
- جهاز الخدمة السرية الأمريكي يقول إن المشتبه به في محاولة اغت ...
- أميركا تعتقل روسيًا بتهمة تهريب تقنيات مسيّرات


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمل فؤاد عبيد - سايكو دراما