إياد مساعدة
الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 00:53
المحور:
الادب والفن
أيّ عدلٍ يا زماني ... يَرتضي قلباً فتياً أن يعاني !!
قلباً أحبَ وأخلصَ ... ولم يكن يوماً أناني ..
أَحبَّ مَن مَلَكَ فؤادي ... وأخذَ صافي حناني ...
أخذَ أعزَ ما أملُك ... قلبي ، روحي ووجداني ...
عِشنا حباً طاهراً ... تُكللهُ روح الأماني ..
كان أقرب إلى قلبي ... من قُربِ دمي لشرياني ..
كُنّا كعصافير الحب ... نُرفرفُ عشقاً ونشدو أغاني ..
كنتُ في قمةِ السعادة ... إلى أن يوماً أتاني ..
يخبرني أنَ حبّ السنين ... قد إنتهى في ثواني ...
أنهُ لم يَعُد يُحبني ... لا يُريدُ أن يراني ..
وأنه يُحبُ فتاةً أخرى ... أن لديهِ حباً ثاني ..
تَساءلتُ مَن تراها تكون ... تلكَ التي فجرت أحزاني !!!
صُدمتُ حينَ عرفتها ... إهتزَ كاملُ كياني ...
حينَ نطقَ إسمها ... كأنهُ سهماً رماني ...
أصابَ مقتلي بالصميم ... تَركني الموتَ أعاني ..
يا ربي ماذا فعلتُ ؟! ... وأيّ مصيبٍ إبتلاني!!
أقربُ إنسانةٍ إلى إلى قلبي ... تَرضى عذابي وهواني !!!
أخذت مني عمري ... وتَركتْ قلبي وحيداً يعاني ...
وماتَتْ كلُّ مشاعري ... حينَ يوماً جاءاني ...
يطلبانِ بكلِّ وقاحةٍ ... أن أرضى بالوضع الآني ...
أن أرضى بحبهما ... وأنسى الماضي الفاني ...
نهايةُ قصتي سؤالٌ ... سؤالٌ لكلِّ إنساني ..
إذا أنا نسيتُ العذابَ ... فهل العذابُ ينساني؟؟؟
قد سمعتم فإحكموا ... وأنصفوني في زماني ...
وإعلموا ... أنّ علاقتي بتلكَ الفتاة ...
أنّ من ربّاها .. ربّاني !!!
#إياد_مساعدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟