أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - الآلوسي .. والبرلمان














المزيد.....

الآلوسي .. والبرلمان


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( كل شي ابهلزمان إيصير )) السارق يحلف المسروق والمسروق يعتذر من السارق
العنوان من قصيدة شعر شعبي للشاعر الرائع - كاظم اسماعيل الكَاطع - وهي من وحي الواقع الراهن الذي اختلط فيه الحابل بالنابل - فالشمس لن يغطيها الغربال وحصل ذلك في مهزلة هذا الاسبوع في البرلمان الديمقراطي الجميل بما يجتمع به
من شخصيات يندر من وجودها في كل برلمانات العالم .. فقد مرّت خمس عجاف
على شعبنا العراقي ما رأينا فيها غيرسيول الدماء وخاصة ( الابرياء ) والمسؤولين
عن اراقتها تجدهم يتربعون على كراسي البرلمان ينعمون بما طاب لهم من الاكل
والشراب والارصدة وهواية جمع الدولار ولو كان على حساب قتل الناس والطرق
كثيرة وسالكة وأمينة وحصانة الاعضاء حصينة بإسم الله والحمد لله - وقد رأينا من
الامور الكثير - المهازل - من قضية الشريفة العفيفة المغتصبة - صابرين الجنابي
المسكينة الباكر المحسودة بسبب انها وبسبب حظها السيء لم تتزوج إلا فقط ثلاثة
رجال في آن واحد - وقتها أقام بعض البرلمانيين الدنيا ولم يقعدوها على هذه العاهرة
التي ألقي القبض عليها بالجرم المشهود وهي تتعاون مع البهائم القادمة من وراء
الحدود لقتل ابنائنا وتدمير بنائنا - وقد وقفوا وقفة رجل واحد ضد السيد رئيس
الوزراء وكاد ان يكون الرجل هو المجرم وليس - صابرين - وعلى رأس المدافعين
عنها ألقي القبض عليه سالفاً وظهر انه من أنصار ابن لا دين .. هذا مثل بسيط
وآخر يتعين وزيراً للثقافة احد المجرمين ويلغى الوزير الجيد والمثقف والذي كان
هو أهلاً لهذا المنصب والذي خلا عهده من أي فساد اداري وشهد له القاصي والداني
وأمور كثيرة حصلت لم نرى من طالب برفع الحصانة من هؤلاء ..
والآن يصوت البرلمان على رفع الحصانة عن الدكتور مثال الآلوسي - لماذا ..؟؟ لأن
الرجل زار إسرائيل -
لماذا هذه الازدواجية في التعامل ..!!
ماعدا الاعضاء الوطنيين المخلصين هناك عدة فئات مقسمة كالآتي :-
المجموعة الأولى : تنتمي ليس للعراق وإنما الى العزيزة دولة ايران الاسلاموية للكَشر التي وبكل فخر وإعتزاز ترسل الاسلحة والاموال لقتل ابناء شعبنا وخلق
المشاكل الداخلية وإقتتال الاخوة وآخر عمل قامت به بعد قطع وتحوير مجرى بعض
المصبات النهرية التي تصب في العراق وذلك لحرمان العراقيين من المياه والزراعة
وعلى اثرها حصلت الكارثة الصحية وإنتشار الكوليرا وكان ذلك بسبب إستيراد مادة
- الكلور - الفاسد مما سمم مياهنا وكانت الكارثة - وذلك لم يتم عمل هكذا صفقة من الكلورالفاسد إلا بمباركة بعض المتنفذين في ادارة الدولة وإحتمال البعض من سكنة
بيت البرلمان مقابل حفنة من الدولارات وإلا أين البرلمان من محاسبة هكذا مجرمين
وأما هذه الاسلامية - ايران - هي التي باركت سوريا على اللقاء الأخوي مع الأخوة
الأعداء الاسرائيليين لحل النزاعات بينهم -.
مع كل هذا يرفعون الحصانة عن د. الآلوسي لأنه زار إسرائيل ولم يعقد إتفاقا ..
-- المجموعة الثانية وهي التي لها قدم في البرلمان العراقي والاخرى في دول الجوار
العربية _ وهل نسي البرلمانييون الذين وقعوا على تزويد الاردن بكميات من النفط التي تفوق استيعاب الاردن بكثير والقصد معروف وهو إتفاق الاردن في بيع النفط
العراقي الى الشقيقة إسرائيل ( طبعاً مو بلاش وإنما بمردود ربح جميل يدخل جيب
الاردن العربي الاصيل ) إضافة الى العلم الاسرائيلي الذي يرفرف فوق عمان العروبة
والبرلمان لن يذكر ذلك ابداً .. وإنما يرفع الحصانة عن السيد الآلوسي ..!!!!!
_ والمجموعة الثالثة التي تعلن ولائها الى تركيا بل وتتشرف احياناً في رفع العلم التركي وقد تناسوا المعاهدات التركية الاسرائيلية وقطع المياه عن شعبنا العراقي
وتعطيشه وتجويعه وعبور البهائم المفخخه عبر حدودهم .. لقتل المزيد من شعبنا
المبتلى ..
الكل يعرف الكثير والكثير وللأسف لاوجود للإنتماء للوطن الأُم ..
إن كل بلدان الجوار عربية وأجنبية لها علاقات وإتفاقيات وبروتكولات عسكرية
ومدنية والأغلبية ترفرف أعلام اسرائيل بفخر في عواصمها ..
أما الدكتور الآلوسي لما قال لهم إتركوا هذه الكذبة وكونوا في الصورة الحقيقية
نفروه وقالوا له ((( إنَّك كافرا ))) ..
أليس الأغلبية في البرلمان تدعوا الى بناء علاقات قوية متينة مع بلدان الجوار واذا كانت ولازالت هذه البلدان ترتبط بعلاقات اخوية طيبة مع اسرائيل فلماذا هذا الدجل
والنفاق -..؟؟ لأن الرجل واضح ولم يعمل من وراء الستار ولم يكذب ويدعوكم الى قول الحقيقة .......؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( جملة من الأسئلة .. من يجيب .. ؟؟ ))
- كامل شياع لن تبكينا .. لأنك بيننا حاضرا
- أبناء مردخاي .. يردّون الجميل
- ( إطلاعات .. والجاليات العراقية )
- (( دائرة الإقامة .. والعائدون الى الوطن ))
- الى العزيزة (( الشرارة ))
- الى شهداء الحرية والسلام
- الوطن .. وعيون الحرامية
- (( ديمقراطية الأخوس .. في آخر الزمان ))
- الضربة القاضية
- المهدي المنتظر سبب التضخُّم في إيران
- (( 9 أبرل .. والسباع ))
- ((( مواطن يبحث عن النفط )))
- (( الاعلام هوسة .. في بغداد المخروسة ))
- (( آذار .. الحز ب والناس ))
- الأول فتح ابواب العراق للهروب والهجرة .. القادمون الجدد اغلق ...
- (( المنبر الحسيني .. والإتهام الجميل ))
- (( ماذا بعد ؟ .. أيها الأمناء ..الشرفاء))
- عيدكم مبارك
- الكورد الفيلية الى أين


المزيد.....




- استطلاع لـCNN يكشف موقف الناخبين الأمريكيين من بقاء بايدن في ...
- -خرج منها رجل يحترق-.. شاهد ما حدث بمركبة ترفيهية لعائلة قبل ...
- غالانت: نوجه ضربات موجعة لحزب الله كل يوم والدبابة التي تخرج ...
- أبرز المعلومات عن وزير الدفاع المصري الجديد
- زاخاروفا تعلق على انجراف كلينتون في المؤامرة ضد ترامب
- -هل تصدى الدفاع الجوي المصري لصواريخ باليستية-.. تساؤلات في ...
- بوتين: العلاقات الروسية الصينية تمر بأفضل فترة في تاريخها
- -كتائب القسام- تبث لقطات لكمين محكم ضد جنود وآليات الجيش الإ ...
- الزيارة الأولى من نوعها منذ 6 سنوات.. رئيس الوزراء العراقي ي ...
- مقتل قيادي في -حزب الله- وغالانت: مستعدون لمحاربته إذا اضطرر ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - الآلوسي .. والبرلمان