|
المخرج قيس الزبيدي يجمع بين السينما والتشكيل والعرض المسرحي
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 05:45
المحور:
الادب والفن
تتصف تجربة المخرج العراقي قيس الزبيدي بالعمق والثراء الفنيين. وعلى الرغم من انقطاعه شبه التام للسينما الفلسطينية والسورية الى حد ما، الا أنه يعود، ولأول مرة، ليتناول موضوعاً عراقياً صرفاً يتمحور حول الفنان التشكيلي العراقي المثير للجدل جبر علوان. وهذا الفنان التعبيري الغنائي يشبه المخرج قيس الزبيدي في غربته وحنينه الى الوطن الأم. حمل الزبيدي عصا ترحاله هو الآخر واستقر بين سوريا وألمانيا، وعمل في السينما حقل اختصاصه الأول. والغريب أنه لم يتجه بكاميرته ورؤيته الاخراجية الحادة والذكية الى العراق الذي غادره منذ أكثر من ثلاثة عقود، وإنما قرر أن يكرسها للسينما الفلسطينية، فليس غريباً أن يعرّفه مهرجان " أوشين سيني فان " في نيودلهي بالمخرج الفلسطيني حينما دوّنوا النبذة التعريفية عنه في موقعهم الاليكتروني. الشيء اللافت للانتباه هو اختياره للفنان جبر علوان الذي أدمن الغربة في روما حتى أصبحت محطته الثانية بعد مدينة بابل التي وُلد في احدى قراها، وترعرع بين مزارعها وبساتينها الغنّاء. وجبر لا يشبه أي فنان عراقي آخر في موضوعاته وتقنياته التي تُحيل إليه، وتمتّح من رؤيته الخاصة وعوالمه الداخلية التي يفك رموزها بين أوانٍ وآخر سواء في بعض الحوارات الصحفية الكثيرة التي أجريت معه أو في الأفلام الوثائقية التي كُرست لتجربته الفنية التي نالت حظاً كبيراً من النقد والدراسة والتحليل. تقنية الفيلم لم يخرج هذا الفيلم المعنوّن " جبر علوان " عن اطار الأفلام الوثائقية التي تعتمد على آلية السؤال والجواب على الرغم من أن الأسئلة محذوفة لكن الاجابات تكشف عن وجودها المستتر أو المضمر، لكن هل اكتفى المخرج بهذه الآلية التقليدية التي لا تُشبع نهمه ونزوعه التجريبي، خصوصاً وأنه قد أخرج بعض الأفلام الوثائقية التي تعزز قدرته التجريبية، وتؤكد نزوعه الحداثي الذي يمكن تلمّسه حتى في كتاباته النقدية وتنظيراته في حقلي السينما والتلفزيون؟ سنحاول في هذا المقال الاجابة على السؤال الذي ينطوي على قدر كبير من الاشكال في المقتربات التي تبناها المخرج ومعالجته الفنية للنقاط الأساسية المهمة في التجربة الابداعية للفنان جبر علوان. يُشبه السؤال الأول الذي أثاره المخرج قيس الزبيدي عملية جسّ النبض لجبر علوان وحجم التداعيات التي ستنجم عن هذا السؤال الاستهلالي الذي يُفترض أن تتناسل منه الأسئلة الأخرى التي ستشكِّل البنية الرئيسة للفيلم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العنوان " جبر علوان " يشير من دون لبِس الى سيرة ذاتية وفنية في آنٍ معاً. ارتأى المخرج أن ينطلق من سؤال البيئة التي أحاطت بذاكرة جبر علوان، وأسست لها. ولا شك في أنها ذاكرة انطباعية تحتفي بالطبيعة التي اشتمل عليها الريف البابلي الذي وردت الاشارة اليه اشارة عابرة حتى من دون تسمية " الضيعة " التي ولد فيها الفنان، ثم نشأ وترعرغ في مضاربها الملونة، والتي ستترسب لاحقاً كأُسٍ في لا وعيه الباطن، وتظهر الى السطح على شكل ضربات لونية عنيفة كلما دعت الحاجة الداخلية الى ذلك الظهور الذي نفسره عفوياً، ولكنه في حقيقة الأمر ناجم عن أسباب لا شعورية غامضة. يقول جبر في هذا الصدد " أكيد أن الضيعة منعكسة في لوحاتي كلون، ولكن اعادة لون الضيعة الى لون يُصنَع أكاديمياً على اللوحة " ومعروف أن الصناعة الأكاديمية تقدم مقترحات جديدة لهذه الألوان، ولا تكتفي بالخلطات الجاهزة التي عفا عليها الزمن. كما أن البيئة العراقية لم تترسب لوحدها في ذاكرة جبر، فثمة بيئات أخرى ترسبت في ذاكرته القوية والقادرة على الالتقاط مثل البيئة السورية والتونسية والاماراتية وغيرها من البيئات العربية التي يتردد اليها سائحاً أو مشاركاً في الأنشطة الفنية التي يقوم بها هنا أو هناك، اضافة الى البيئة الأوروبية التي يعيش بين ظهرانيها. يُخضع الفنان جبر علوان اللون الى الحالة النفسية التي يعيشها في أثناء عملية الرسم، فهو لسان حاله كما يقول، ووسيلته للتعبير عمّا يجول في أعماقه من أحزان وأفراح وتأملات تؤكد نزوعه الدائم للتحرر من كل القيود التي تحاول الحد من حركته التلقائية الحرة. يبدو أن الزبيدي قد انتبه الى حالات التكرار الخارجي لبعض أعمال جبر الفنية فسأله عن طبيعة هذا التكرار للشخصية الواحدة التي تتسيّد العديد من لوحاته. يقول جبر في هذا المضمار " حينما أرسم لوحة، إذا كنت صادقاً مع نفسي، فانها قد تشبه اللوحة التي رسمتها بالأمس، ولكنها جديدة " ويعني جبر أن حالته النفسية ستكون مختلفة حتماً عن لوحة الأمس، وبالتالي فان لوحته الجديدة غير مكررة، وغير مُستنسخة عن اللوحات السابقة التي تعتمد، في الأعم الأغلب، على " فيكر " واحد. وقد يسأل سائل عن سبب تعلق الفنان بـ " فيكر " واحد لا غير؟ فيأتي جوابه كالآتي " بشكل عام أنا أتناول شخصية واحدة، ولا أتناول عدة شخصيات، وبالتالي أجرد ما يحيط بهذه الشخصية " أن نأي العمل الفني عن الزخرفة وتجريده من زوائده الفائضة عن الحاجة هو ما يبتغيه الفنان جبر لكي يتيح للشخصية المرسومة أن تعبِّر عن الأوضاع النفسية التي تعيش فيها. فحينما يرسم انساناً أو حيوناً أو جماداً فانه يمنحه الجزء الأكبر من الفضاء، ويجعله مهيمناً على السطح التصويري، ولا يجعله جزءاً مُلحقاً أو ثانوياً أو ضائعاً في تفاصيله الكثيرة التي تربك عين المُشاهد، وتُفقده السيطرة على الثيمة الرئيسة التي يقوم عليها العمل الفني. ثمة سؤال مهم أثاره المخرج الزبيدي عن نوع وطبيعة الموسيقى التي يستمع اليها جبر علوان في أثناء عملية الخلق الابداعية. وهذا سؤال له علاقة وثيقة بموضوع الذاكرة التي أثاره سلفاً. يجيب جبر قائلاً: " بشكل عام عندما أرسم أستمع الى الموسيقى الكلاسيكية، ولكن في بعض الأحيان حينما أحتاج أن أرسم موضوعاً من الذاكرة، كأن يكون من العراق أو من المنطقة العربية، فأنا أسمع الموسيقى الكلاسيكية العربية مثل المقام العراقي أو أم كلثوم أو عبد الوهاب " إذاً، الموسيقى الكلاسيكية بشقيها الأوروبي والعربي هي الخلفية الأساسية التي تعتمد عليها لوحة جبر حتى وإن كان هذا الاعتماد غير مباشر لأن صلة الوصل هنا هو اللاوعي وما يتمخض عنه من ترسبات كان الفنان قد أشار اليها في معرض حديثه عن اللون والبيئة والموسيقى لاحقاً. لا يختلف الفنان جبر عن بقية الفنانين التشكيليين الذين رسموا بمادة الزيت، ولكنه بدأ بالأكليريك حينما ظهرت هذه المادة الجديدة غير أنه يدعو الرسامين أو الفنانين الى البحث في هذه المادة الجديدة واستعمالها كثيراً بوصفها بديلاً لمادة الزيت. يبدو أن تأكيد الزبيدي على موضوع الذاكرة الفردية وعلى الحالات النفسية التي يعيشها الفنان الذي اعتاد التنقل بين المدن والعواصم الأوروبية والعربية كبيراً لذلك جاءت اجابة جبر على الشكل التالي " أنا في حالة ترحال واغتراب دائم. اغتراب مع الناس ومع نفسي. وبالتالي أنا أعيش في المدن كانسان غريب لأنني ذو مكانين وهما العراق وأوروبا أو روما بالأخص ". لقد استمرت غربة الفنان جبر علوان عن وطنه نحو " 33 " عاماً. وخلال هذه السنوات الطوال أصبحت ذاكرته ضبابية ومشوشة الى حدٍ ما حتى أن بعض الأشياء بدت تتلاشى وتضيع رويداً رويداً. ولتفعيل هذه الذاكرة وتنشيطها يعمد جبر بين أوان وآخر الى السفر الى دمشق، فهي واحدة من العواصم العربية التي يجد فيها تعويضاً عن بغداد أو بابل أو حتى قرية " البدع الصغير " التي غادرها قبل ثلاثة عقود. دعونا ننظر في طبيعة التعويض الذي يراه جبر في مدينة دمشق حيث يقول " هناك أشياء كثيرة تعوضني عن ذاكرتي في العراق ابتداءً من طبيعة الضوء، والظل، وقوة الشمس، ومسقط الضوء في منتصف النهار " الملاحظ أن ذكرياته الفنية بصرية تماماً. أنه يتذكر حرارة الشمس وحدتها ومساقطها مقارناً أياها بحرارة الشمس في أوروبا، ومركزاً على اختلاف الدرجات اللونية لبعض الألوان الحارة مثل الأحمر الصارخ في العالم العربي والأحمر الباهت في أوروبا. يفتقد الفنان جبر صوت الآذان وهو يتعالى من منارات الجوامع الدمشقية، كما ينتبه الى ضجيج السيارات ومنبهاتها التي لا تستعمل في أوروبا الا في الحالات الطارئة. على الرغم من أن الفيلم يعتمد على جنسين ابداعيين وهما التشكيل والسينما، الا أن رغبة المخرج التجريبية أصرت على ادخال جنس فني ثالث وهو التمثيل المسرحي. وقد وجد الفرصة مناسبة حينما كان الفنان جبر يتحدث عن سهولة خلق العمل الدرامي المباشر من خلال الألوان، لكنه ركز على الصعوبة الكامنة في تحويل هذا الحزن الى فرح. وقد أشار الى بعض لوحاته التي تتوفر على جمال بصري واضح على الرغم من أن روحية العمل تنطوي على حزن كبير. المشاهد المسرحية التي اختارها الزبيدي كانت درامية ومأساوية ومفجعة. فبعد أن أخذوا المحكومين الى أرض جرداء، وصفّوهم بشكل عشوائي، أطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص. ثمة موت مريع إذاً، ومجزرة بشرية نعرف من خلالها حجم الظلم والاستبداد. لنستمع الى الأوامر التي أصدروها للشخصية الأولى " أجبروني على أن أشرب كمية من العرق حتى اختّل توازني، وأعطوني رشاشة، وبدأوا يصرخون يا قوّاد بن القوّاد اطلق النار على الجثث القذرة قبل أن نُطلق عليك النار " ثم بدأ يصرخ مرتعشاً " خفت، خفتُ، أطلقت النار في الهواء " أما الثاني فكان يسرد قصته بخوف أكبر " ثم تصورت أن الفرج قد بات قريباً، أو أنهم سيقولون لي عن أسباب اعتقالي، لكنهم لم يسمحوا لي بالدفاع عن نفسي، وأجبروني على أن أخلع ملابسي كلها. ثم اقتحم المكان حيوان لم أستطع أن أتعرف عليه، هجم نحو رقبتي لكنه لم يمسني. هرب مني تنفسي، فقدت الاحساس بقدمي، لكني واظبت على الدوران ". يبدو أن الذاكرة هي بؤرة الفيلم حتى وإن لم يرد المخرج ذلك. فثمة فرق بين الحنين الذي يعتبره جبراً مزيفاً وخادعاً ومراوغاً، وبين الذاكرة الأصيلة الصادقة التي لا تعرف الكذب أو التزوير. يقول جبر في هذا الصدد " لقد قاومت الحنين منذ زمن طويل. أنا أعتقد أن الذاكرة هي الشيء الصحيح، لأن الحنين مزوَّر، ومن خلاله يبدو كل شيء جميلاً. أما الذاكرة فهي تسكن داخل الوعي " ولا مجال فيها للكذب أو البهرجة أو الخداع. منذ سنوات قليلة بدأ جبر يتنقل لكنه " أخذ يحمل حقيبة ألوانه بدلاً عن حقيبة ملابسه، وبدأ يستمتع بالرسم في أي مكان، وفي أية مدينة، وفي أي بلد " اللوحة الجديدة أثار المخرج سؤال الخلق والابداع لدى الفنان، وطبيعة سلوكه في أثناء العملية الابداعية الغامضة. لنستمع الى رأي جبر في هذه اللحظة تحديداً حيث يقول " في أثناء عملية الابداع أتحرر من أشياء كثيرة، وتبرز الأشياء الكامنة في اللاوعي بحيث تصبح محوراً أساسياً في اللوحة. كما تتحرر عندي الذاكرة والمخيلة والطفل الذي يلعب في داخلي والمرأة الكامنة في أعماقي ". دأب جبر على الرسم كل يوم تقريباً، ولكنه لم يخطط أبداً للوحته القادمة، بل أنه لا يعرف لونها وطبيعتها وتكنيكها، غير أن الشيء الوحيد الذي يعرفه هو أنها كامنة في أعماقه. ثمة انتظار مضني للعمل الذي يريد أن يرسمه، لكنه لا يزال مؤجلاً. يقول عن اللوحة الجديدة الكامنة في داخله " رسمت مئات اللوحات، ولكنني لا زلت أبحث عن اللوحة التي أريد أن أرسمها. لم أجد هذه اللوحة حتى الآن. وكلما أنتهي من لوحة ما أشعر أن اللوحة انتهت ولم تنتهِ في الوقت نفسه، وهكذا فانني أحتاج دائماً الى أن أرسم لوحة جديدة بهدف الوصول الى اللوحة المُنتظرة ". وعوداً موضوع الموسيقى الذي يحظى بأهمية كبيرة في المنجز الفني لجبر علوان لأنه مدرك تماماً أن الكثير من أعماله الفنية تتخذ من الموسيقى ثيمة لها، سواء أكانت موسيقى صرفة أو رقصات عالمية متنوعة، أو عازفين يعزفون على آلات موسيقية مثل الكمان أو البيانو أو العود أو غيرها من الآلات التي تلفت نظره. لقد ركز المخرج كثيراً على عدد من الرقصات العالمية التي اقتنصها الفنان في لوحاته مثل رقصة التانغو والفالس وبعض الرقصات الأسبانية ذات الحركات العنيفة المنفعلة وقد وظفها المخرج توظيفاً جميلاً حينما جعل اللوحات تتراقص أمام أعيننا مستعيناً بالموسيقى الجميلة التي تتناسب مع الرقصات المذكورة كلها. ولأن الفنان والمخرج معاً يبحثان عن التعبيرية فقد ركز كلاهما على لحظات الانفعال والتماهي لعدد من العازفين المندمجين في لحظات العزف والنشوة، فلا غرابة " أن تتحول الموسيقى التي تسمعها أذنه الى عين على اللوحة، وتحرك بالتالي اللون أو الفرشاة التي يرسم بها الفنان ". ثمة لقطات ومَشاهد سينمائية كثيرة يتجلى فيها البُعد البصري الذي يكشف عن قابلية المخرج قيس الزبيدي في مثل هذه الأفلام التي تنزع الى التجريب والمزاوجة بين جنسين أو ثلاثة أجناس ابداعية في آن واحد. فهو لا يكتفي بما يسرده الفنان من قصص وحكايات، وما يقدمه من اجابات قد يكون بعضها حاضراً في ذهنه، ولكنه يؤسس لمتعة بصرية يصنعها صناعة حاذقة كما هو الحال في المشهدين الجميلين اللافتين للنظر، مشهد الفنان جبر وهو نائم على الكنبة بينما تتعرض ملامحة الى لعبة لونية وضوئية يقول المخرج من خلالها أشياء كثيرة. أما المشهد الثاني فهو مشهد اللوحة ذات الفيكر الأنثوي الواحد والتي تتعرض هي الأخرى الى لعبة لونية تكشف عن تقنيته في رسم العمل الفني من دون أن يستعمل المخرج أية كلمة منطوقة. لا بد من الإشارة الى المصورين المبدعين عبد القادر شوربجي الذي صور لقطات ومشاهد دمشق، وألدو سيماغلو الذي صوّر مشاهد روما. وقد أبدع كلاهما في تقديم لقطات ومشاهد هادئة غاية في الدقة والدلالة والتعبير. كما يجب التنويه بموسيقى الفنان أيمن زرقان اضافة الى الموسيقى المُنتخبة التي تخللت مدار الفيلم لكل من أنتونيو فيفالدي، ودو مونيكو سكالاتي، ومنير بشير والتي منحت الفيلم أبعاداً جمالية أخرى عززت هذا التلاقح الخلاق بين السينمائي من جهة والموسيقي من جهة أخرى.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- الطنجاوي - لخالد زهراو... محاولة جديدة لهتك أسرار محمد شكر
...
-
قراءة المهْجَر والمنفى بعيون أوروبية
-
رواية - الأم والابن - لكلاوﯿﮋ صالح فتاح: نص يع
...
-
- زيارة الفرقة الموسيقية - لكوليرين . . شريط ينبذ العنف ويقت
...
-
في شريطه الروائي الوثائقي - فك ارتباط - عاموس غيتاي يدحض أسط
...
-
جابر الجابري يتحدث عن الثقافة العراقية في مخاضها العسير
-
مجيد ياسين ل - الحوار المتمدن -: في قصائدي لوحات تشكيلية رُس
...
-
- مُلح هذ البحر - لآن ماري جاسر والاصرار على حق العودة
-
ترجمة جديدة ل - هاملت - تسترشد بالأنوار الكشّافة للشُرّاح وا
...
-
صلاح نيازي يعمل بروح الشاعر ومبضع الجرّاح
-
ثنائية القامع والمقموع في - فندق رواندا - لتيري جورج
-
الواقعية الإجتماعية وأهمية الإرتجال في فيلم - فيرا درَيك - ل
...
-
القاص لؤي حمزة عباس: يتخلى عن الغموض، ولا يزال متشبثاً بشعرن
...
-
القدس: قصة الجانب الشرقي للمخرج الفلسطيني محمد العطار: القدس
...
-
علاء سريح في معرضه الشخصي الثالث: تكوينات متكررة على سطوح تص
...
-
تلاقح الأجناس الأدبية في رواية - حبل السُرّة - لسميرة المانع
-
الفنان علي النجار ل - الحوار المتمدن -: غرابة التشكيل المعاص
...
-
متاهات اللون وجُزر الفراغ في ذاكرة الفنان علي النجار
-
الشاعر أحمد الصافي النجفي بين غُربة الروح وغُربة الفكر
-
السيرة الذاتية- الروائية: - غصن مطعم بشجرة غريبة - مثالاً
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|