حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 05:46
المحور:
الادب والفن
1
من الصنف" الحبّيب" وجدت نفسي على الدوام.
يدّوخني الجمال. يسحرني . يأسرني. يقودني إلى حيث يشاء.
عبد الجمال أنا.
أكثره وتسعة أعشاره وثلاث تسعات بعدها..... جمال الصبايا. امرأة جميلة.
.
.
لا توجد قرية في جبلة,تخلو من جميلة,تعلّقت بها ولو ليوم.
طرطوس. السويداء. حمص....هل يمكن أن تنسى يا غبي. دمشق. حللللللللللللللب.
بطبيعة الحال يستحيل التعداد على مدار سوريا.
.
.
اللاذقية_ هنا باللمس والشمّ والضمّ وانصهار الحواس في نقطة,نساء سوريا الذكيات الجميلات فوق سقوف التوقّع والاحتمال.
مشقيتا!
وأخيرا
يوم جميل بانتظار......نا.
باقة الصديقات والأصدقاء_ الأجمل والأحبّ
بيننا وجه الله في أبهى صوره
.
.
ينقصنا سوزان وعماد
*
لم أنجح في الوصول إلى النوم.
لا حاجة بي إلى النوم.
.
.
اقترب الفجر من بسنادا.
عجزت عن ساعة نوم.
شربت الريان. جربت الأحلام وطرق العد. الألوان....فكّرت بممارسة العادة السرية, ربما بعدها يصل النوم.
غدا نهار الأحد الاحتفال السوري العظيم. يستحق. جدير. يلائمه......
في مشقيتا.....من اللائق أن تظهر في أوضح صورك يا حسين.
*
الرابعة وستة دقائق.
آخر جرعة في الكأس. بعدها قطعة تفاح لذيذة.
سيجارة
.
.
استرخي.
اهدأ
_ماذا فعلت خلال 48 سنة مضت!
احتياطي صغير. رصيد يكفي لتجاوز قلق يوم واحد.
برّبك ....كيف أهدرت كل ذلك الزمان؟
كنت مشغولا, كنت اعمل بجدّ وبمنتهى الجديّة
كنت أحلم
حلم طويييييييييييييييييييييييل بالصوت والصورة.
*
مشقيتا في مركز الدائرة.
بعد اليوم مشقيتا اسم ومكان ولون ورائحة.......وحياة تنبض وترتجف.
.
.
لذيذ فنجان قهوة الآن مع فجر بسنادا.
حتى السهر والسهاد والقلق والأرق......كله مقبول وجميل
يا مرحبا
.
.
لا أحد يتألم لأجل الحبّ.
*
2
ماذا لو غششت نفسي.
أفترض أنني في الجهة الثانية للزمن.
الرحلة انتهت. أو أنها لم تبدأ من أصله.
.
.
هي لعبة وأكثر
هي حرارة ونبض ورجفة قلب وشرايين
هي مزحة
وربما جريمة
.
.
لا يوجد طريق لا تمشي عليه امرأة عاشقة.
3
غدا يكتمل المشهد
ترينه وتلمسينه................
من بمقدوره أن يصغي
من بمقدورها أن تغني
وتضحك
4
جاء النوم الساحر القاهر
أخذني وطاف بي في بلاد غريبة
كفكف دمعتي....ومسّد شعري بنعومة
هناك في بلاد الذكرى
كنا نضحك ونغني
اليوم خمر
وغدا خمر
.
.
لا حقيقة إلاك وكأس من الخمر
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟