إبتهال الوردة في حضرة عينيك

مهدي النفري
شاعر ومترجم
(Mahdi Alnuffari)

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 05:52
المحور: الادب والفن
    

وحيدا
اُحسنُ الإصغاء لأخطاء الصمت... ما من أحد يسندُ وجعه غيرك في الفقد
تلك أسماء وهذا نبض فأي خصم سأختار؟ لي من الليل كفة المديح وقنديل
الانتظار.... لي من هذه المرآة إغراء الجمرة ومأوى الندم...هل أدلك كيف
اغتالتنا النوافذ في الاشتياق؟ لك أيتها الوردة ادخرُ بهجة الحلم... استفرد
بالزفير موشوما بعطر شفتيك, هل للكلمات أجمل من خطوات السؤال؟
تنهال علينا الرغبة لعينيك كوحشة النسيان وهو يستفرد بنا كالخصوم.....
وحيداَ
اُحصي الدهشة من جديد
اراوغ الغياب بالغياب
أصرخ في قميص يوسف
لا تأمن الحجة وأنت الخصم في الحضور والغياب
بين دفتي قلبك
تُزهرُ الغربة والسلوى
وحيدا
كلحد إغتاله نسيان الموت
تتبادل الوحشة مع روحك
مفتونا بظل الظل
لا قلب أكثر من اليأس
لا تذكار أكثر من الذبيحة وهي تزهو بين يد الصياد
وحيدا
لا أكثر من....

#مهدي_النفري (هاشتاغ)       Mahdi_Alnuffari#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات