جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 2403 - 2008 / 9 / 13 - 05:24
المحور:
الادب والفن
في أسفلِ المدينة
وعلى صفحات الكرنفال
التقيتُ امرأة
طعمَُ الرطبِ
شَفَتاها
وحين شَمَمتُها
شبعتُ
من رائحةِ الفستق
قالت..
لمّ تأخرت؟
عبرتَ المسافات
على خيوط المدى
يثقلك الخريف
وأنا الربيع
آمنتُ برحيقك
لمّ
شربتَ النسيان؟
وتعثرت بالصبايا
خلف الأبواب
وأحيانا ..
في حضن شُجيْرات
يرضعن منك
خرافة
وأنت تقرأ
التكاثر
لمّ
ألم تتب؟
من شقاوة
كم عذراء
صَعَدَتْ صَليبكَ
ما ينقصك؟
الزينة.. مددتها
الأملُ..
أنبتَ به الشباب
العمرُ..
شَرَبَ ماء الورد
لمّ
تعومُ البحر راقصا؟
تصعد النخيل سابحا
وفي الصحراء زاحفاً
تنتظر اللهفة
والشجن
وأنتَ..
طبعكَ
بدونِ تفسير
تعلق
= =
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟