أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي خالد علي - دعوة للمثقفين العراقيين














المزيد.....

دعوة للمثقفين العراقيين


سامي خالد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 04:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يواجه العراق اليوم مجموعة من التحديات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية. ان تجربة السنوات المنصرمة منذ مابعد 2003 اكدت جملة من النتائج التي الحقت افدح الاضرار بالوطن والمواطن ... وتكمن وراء ذلك عدة اسباب اشير الى اهمها: وهي
اخطاء وخطايا الاحتلال -
اخطاء وخطايا النخب الحاكمة-
اثار النظام السابق-
التدخلات الاقليمية والدولية-
وقد تداخلت وتشابكت هذه العوامل لتجعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات الدولية ولنشاط المنظمات الارهابية ومارافق ذلك من تدهورحاد في الامن ونقص كبير في الخدمات وانتشار الجريمة المنظمة والاغتيالات والتهجير واستشراء الفساد بكل اشكاله .كما وصل البلد الى حافة الهاوية - على حد تعبير الامم المتحدة- جراء
الاحتراب الطائفي الذي تصاعد خلال 2005-2007
حيث تعمقت خطوط الانقسام الاثني والمذهبي والطائفي لتتبلور في تسييس الهويات تسييساعدائيا محتربا ترجم بالقتل على الهوية
وتتركز هذه النزاعات على قضايا توزيع النفوذ ومقاليد السلطة وطرق الوصول اليهما اضافة الى توزيع الثروة والغبة في الهيمنة الاقتصادية والسياسية وعزز نهج المحاصصة الطائفية والقومية هذه الصراعات
كما انتقلت هذه النزاعات الى داخل الطائفة الواحدة ولذات العوامل والاسباب ..... وهكذا ظل العراق في دوامة انتاج واعادة انتاج الازمات ، فاذاماتم التحسن في الوضع الامني يتدهور الوضع السياسي او الخدماتي
واليوم تلوح في الافق مؤشرات صراع جديد ينذر باحتمال اندلاع حرب قومية بين العرب والكرد... بعد الازمة التي بدأت مراحلها الاشد في 22/7 هذا العام حول المادة 24 من قانون الانتخابات وتطورت الازمةوتصاعدت من خلال افعال وردود افعال تميزت من كل الاطراف المعنية بالتشنج والتوتر واستخدام الاعلامبصورة تغذي الصدام وتستثير العواطف عبر الشحن والتعبئة ... وراح العشرات من الابرياء ضحية لتلك التوترات ... وحتى اليوم فشلت النخب الحاكمة في التوصل الى حلول معقولة ترضي جميع الاطراف على قاعدة لاغالب ولا مغلوب .
لذلك كله اوجه الدعوة للمثقفين من العرب والكرد والقوميات الاخرى لاخذ المبادرة والضغط على السياسيين لايجاد حلول سلمية مقبولة ونبذ استخدام العنف وتجسير الهوة بين الفرقاء ورفض اسلوب التشهير في وسائل الاعلام واعتماد العقلانية والمعالجات الهادئة والمتوازنة بما يحفظ السلم الاهلي .. وكل ذلك لا يعني الغاء او التراجع عن الحقوق الدستورية للكرد والقوميات الاخرى ولا يعني بذات الوقت التنصل من المسؤلية الوطنية للمكونات السياسية والحفاظ على وحدة العراق واستقراره
ان العداء والصراع ليس بين الشعوب بل نتيجة لتعسف الحكام وهذا ما دلت عليه تجربة العراق منذ قيام الدولة الحديثة حتى سقوط نظام صدام... واليوم يسعى العراق الى بناء تجربة جديدة تستند الى نظام ديمقراطي تعددي فيدرالي يحترم حقوق الانسان .. وهذه المهمة النبيلة تواجه التحديات الصعبة الداخلية منها والخارجية مما يتطلب الحوار الجاد ... وانا علىثقة ان الكثير من المثقفين العرب والكرد والتركمان والكلدان والاشوريين والسريان ومن جميع الطوائف والاديان يشاركونني الرأي بضرورة الحوار الباء والمثمر ,,,, ولترجمة دعوتي اقترح تنظيم مجموعة نشاطات وفعاليات تسهم في انجاح الحوار كما اقترح اصدار نداء يدعوللسلم والتاخي وايجاد الحلول المناسبة ويوجه الى العراقيين بمختلف اديانهم وقومياتهم والى مجلس الرئاسة ومجلس النواب والحكومة وبرلمان الاقليم وحكومته ..واخر مقترحاتي وليس اخيرها ان يقوم باعداد النداء المقترح الشخصية الوطنية العراقية الدكتور كاظم حبيب والشخصية الوطنية الكردية الاستاذ فرهاد عوني.
كل مااتمناه ان تحظى دعوتي بالقبول وكل غايتي خدمة العراق وشعبه.



#سامي_خالد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي خالد علي - دعوة للمثقفين العراقيين