أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - نسب منسوبة !!!!














المزيد.....

نسب منسوبة !!!!


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2401 - 2008 / 9 / 11 - 05:36
المحور: الادب والفن
    



عمتم مساءً صباح الخير مساء الخير السلام عليكم هاى أخبارك عامل إيه ؟
كلها تحيات بإختلاف الألفاظ ولكن المضمون فى النهاية هو التألف والتقرب ولكن من يعى هذا ومن يتدبر
الحب والكراهية الوفاء والغدر الأمانه والخيانة الصدق والكذب المصارحة والنفاق كلها تناقضات لبعض أشكال القيم أو الأخلاق ولكن ما هو مدى إستمراريتها .
نسبية الأخلاق أمر حتمى لا جدال عليه ومن يدعى غير ذلك فهو جاهل بما يعلم وما لايعلم ففى الحرب لو سقطت فى قبضه الأعداء كأثير حرب وسألوك عن أسرار عسكرية وأجبت فأنت صادقك فيما قلت أمام الأعداء وإن أنكرت فأنت بطل فى وطنك كذاب أمام الأعداء وعلى هذا المثال نستطيع أن نقيس كافة أشكال القيم والأخلاقيات المجتمعية بنسبيه واضحة دون جدال أو مغالاه .
ولكن فى زمننا هذا صارت كل الأشياء نسبيه حتى الثوابت المتعارف عليها صارت نسبيه وهى خرق للمعادلة المتعارف عليها فيما سبق فصار الكذب فى حد ذاته نسبياً والغدر أصبح أنواع والطعن من الخلف هو مصار طبيعى لمجريات الأمور فهل نستطيع أن نكون أسوياء ؟؟؟
هل نستطيع أن نقف عراه أمام أنفسنا دون أن نتزين بورق التوت ؟؟
هل تسطيع أن تخلع ثيابك فى المرحاض وتقف وأنت تنظر إلى جسدك لا لترى مفاتنه وإنما لترى عيوبه وتحاول إصلاحها لا إخفائها ؟
هل تستطيع أن تبوح بكل ما فى صدرك تجاهى سواء مدح أو زم ؟
إنتظر لا تهرب منى فأنا لست الرب الذى سوف يحاسب البشر إننى مجرد بشر أنتمى لنفس النوع من سلالة بنى الإنسان لا تنظر إلى هكذا فأنا أشجع منك لا لأننى وصلت لمرتبه الكمال ولكن لكونى أرتديت ثياب على مقاسى ونسجت لى من قماش فى لون الزجاج فى أروع حالات النقاء حتى تستطيع أن تحدد المشروب الذى بالإناء .
لا تخجلى منى فأنت لست بكاهن ولست بناسك ولا أتمنى أن أصبح غاندى ولكن يكفينى أن أصبح مثل أى شخص لم تعرفة عنه البشرية شىء سوى إنه إنسان .
هل ترون تلك الهرة التى تقف بجوار نهر الطريق تائهه حائرة تنظر وتترق حتى تستطيع العبور هى أكثر منا شجاعة ودراية بمفردات الأمور .
ربما ربما كلماتى ليست مرتبة وأفكارى ليست هى الأخرى منظمة ولكن لا سبيل عن التفكير والتدبر والتأمل فى أشياء ربما أنكرها كل من أعمل العقل وأثبتها كل من أمن بأشياء ليس لها وجود.
لعل كثرة التفكير تصيب الإنسان منا بشىء من الشتات ولكن هذا أفضل بكثير من أن تكون فرد فى سرب القطيعيون .
لعل السماء الأن غاضبة بما يفعل بعضنا أو بما يفعله الكل كن أكثر وضوحاً مع نفسك ولا ترتقى إلى مرتبة الأنبياء فليس ها هنا بيننا من يدعى النبوة والسير على البحر ولا أن يطير فى السماء .
كيف تحيا فى دولة مازالت تحتفظ فى هوية كل مواطن بخانه مدون بها ديانته .
كيف تحيا فى دولة صار شعبها يقدس الإيمان بالأشياء ويفتخرون به وهم به جاهلون .
كيف تحيا فى دولة تدعى التوحيد وكل من فيها ألهه .
كيف تحيا فى دولة صار بكل محافظة بها ربنا .
فلنقضى على الأصوليه بكل أشكالها وبكل الأشكال حتى ننعم بالصفاء الإنسانى والخلود الدنيوى فى راحة البال
وهذا جزء من كل ليس فى الفلسفة وإنما فى النبش فى مصوغات الذات بحثاً عن إنسانية الإنسان التى قد قضى عليها فى دوامة التوهان والنسيان ولكنها فى النهاية نسب ومنسوبة وحكم ومحكومة وقاضى وجلاد وقيصر والبقيه إيماء



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنه انا وانا النار
- إغتيال وطن
- يا زقزوق صحى النوم
- رسالة عتاب إلى د/ أيمن نور
- بين الحب والخلود
- فيلم حسن ومرقص ونظرة نقدية !
- بين بيوت الله
- كريم عامر ومسعد أبو فجر ودهم يعيشوا ( حمله للإفراج عن المدون ...
- لا مواطنه ..لا محبه ..لا سلام
- العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - نسب منسوبة !!!!