صباح سعيد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2401 - 2008 / 9 / 11 - 07:10
المحور:
الادب والفن
في ليالي الشوق والحنين
ومتاهات الدروب
حين يمر العمر مهزوما
ولم يبق سوى طَعمِ الضياع
وجدت نفسي في وحشة المنفى
مثل وردة حزينة
تبحث عن قطرة مطر
في مواسم الجفاف
وعلَى أعتــــاب الذاكرة
أرسم بطاقة كياني
بعد أوجـــــاع الفـراق
وفَوق وسادة الضجر
اعانق حلما على مفترقِ القَصيدة
ثم أقف على عتبة الليل
راكعا .. أصلي
اقرا كل طقوس الرجاء
واسبح لرب الفلق.
*******
وتمضي الاعوام
وانا في منفى بعيد
لا وطن، لا تاريخ لي..
سوى حلم قديم
وذكريات كتبتها على دفتر من طين
وعلى رمل الزمان
ذهبت في مهب الرياح
لقد سرقوا حلمي الجميل
و باعوا الضمير
فآه ياربي ....
من يرحم المهاجر البعيد
من يرحم الغريب ؟
*******
هناك ...
عند ضفاف نهر الطفولة
اسمع صوت امي الجريح
ينادي:
ما زلت هنا يا صغيري
تنام على جبهتي
مثل قمر لا يغيب
ومازالت نخلة حديقتنا
تسقيها دموع الذكريات
فمتى ترجع للدار
متى تعود
يا شمس حياتي
و أغنيتي الأولى
متى اللقاء.
*******
صباح سعيد الزبيدي
بلغراد- صربيا
05.09.2008
[email protected]
http://amara.ektob.com
*********
#صباح_سعيد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟