أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - تلومينني ..وانا...صنيعتك ؟؟














المزيد.....

تلومينني ..وانا...صنيعتك ؟؟


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 00:51
المحور: الادب والفن
    



بعيدا عن القهر اليومي الذي يمارسه ضد رجولتي الاخفاق السياسي , اسرق لحظات من الاختلاء , اهرب الى حاجتي اليك , افرغ فيك حزن هزيمتي , كما عودتني دائما من قبل , احن فيك الى حليب البقاء, ثديك هذا لي , لا اقبل شريكا فيما املك من عطاءك , فلا تغضبي مني لانانيتي , فكل رجال العالم شرقيون حتى اختناقك ,
تبحثين عن كينونتك بعيدا عن عباءتي , اعترف بحقك واعترف بذنبي , ولكن هيهات ان ينفصل بقاءك عن حضوري او بقائي عن حضورك , فلا بد لكل جريمة من جسد تنفذ فيه الخطيئة , وانا وانت جريمتان , وانا وانت الجسد , فلا تهربي من مصيري , ولا اهرب من مصيرك ولكن لنقتل انفسنا بحزمة من احلام بعد ياسمين ليل جميل , عودي انت الى ما امكنك ان تكوني واعود انا الى ما امكنني ان اكون , فلسنا سوى حلمان على ضباب نسبية في حركة دائمة بين ما تريدين انت واريد انا
حين نحتاج ان نكتمل سنكتمل, سنتخلى عن ما يفرق بين لقاءنا, وحين لانستطيع الاكتمال, اكثر, سنفترق, نتخلى عن ما يبقينا في لقاء, جسدك ,رغبتي, ثديك, طفولتي, اهاتك, فحولتي, امي, حبيبتي, خصيمتي, حاجتي, نصف ما انا وثلثي ما انت, الهتي التي اعبد, والهك القاسي ,نعم ’ هذان نحن, انصاف احجيات معروضة على قصورالعدل ونسبيته لكننا في زنزانة اللقاء السرمدي خفية عن اعين الشرطة والعسس نجتمع نلتقي نمارس خيانة قضايانا , ما احتجنا الى فعل الخيانة ,ونعود خصمين مرة اخرى, ندافع عن ,,,,قضايانا,,؟
اليست جميلة حياة التقاضي والخيانة ,هل نرد الحسد عن جمال اللقاء ,بعد ان نسبحما استطعنا في موج التكامل, نطارد ما نستطيع من فرح التلاقي فوق تلك الغيمات السامية على عقل اللغة ومطالب الحقوق, نكتشف طرق التوطن فينا ترشدها وحشية النداء في نظراتنا وانكاساراتنا واهاتنا ,لا يبقى من لغتنا, الا تجاسدنا اللذيذ , يمرر احاسيسنا الى حدود التلاشي في انا اللاحدود ,
وتشتكينني وانا صنيعتك, الى من ؟تطلبين العدل وممن تطلبيه؟ من ظالم اخر ولمظلومة اخرى ؟ الا يمارسون الخيانة ايضا ؟ الا يعرفون اننا نعرف انهم يعرفون ان الخيانة فينا طريق التكامل , واننا جميعا خائنون,
واني احبك كلوحة عنبر
ولوز وسكر
وحين اغضب بحبك اكفر
واعلو الها اعربد ازمجر
ولا اعود اذكر
اني ساجثو
اليك اغني قصائد شوقي
واركع اكثر واسجد اكثر
واطلب منك زهورالعطاء
وادنو منك
اكثر اكثر
وانت كام جثى طفلها
تحن وتعطي بحب واكثر
فلا تغضبي
فليس لام من حق على
طفل تدلل حتى تجبر
حبك احبك احبك واكثر
عفوا سيدتي
فلا تشكي الي
ولا تشكريني
بل قولي ساغفر
لانني اغفر



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسالة القومية هل هي مسالة تطور تاريخي ام نوايا وارادات ؟
- واقع يكذب التصريح والاعلام الرسمي العربي والفلسطيني
- اهمية الحجم القومي الجيوسياسي في الواقع السياسي العالمي
- جوهر الاختلاف الفلسطيني
- سوريا..هل تكون بوابة عودة النفوذ الروسي الى المنطقة ؟
- الحرب في جورجيا ,,,افتتاح اوليمباد صراع الاقطاب
- الهلامية في تقسيم العمل والادواروالمهمات الفلسطينية , كيف نت ...
- ميكافيلي مرشد حركة الاخوان المسلمين وحركة حماس
- في غزة تجمع ديني يساري انتهازي قذر
- زيادة التوتر في القوقاز ...زيادة التعنت الاسرائيلي في المنطق ...
- بين جورجيا والمنطقة ....علاقة
- ماذا يعني تصريح اولمرت حول اللاجئين؟
- عبرة من جنازة درويش.....اطمئوا سننتصر
- له الحداد الرسمي
- جورجيا ... والدب
- السيد احمد اقريع ..استقيل...فترتاح وتريح
- هل من تغير في ميزان الصراع العالمي؟
- ليس ممكنا معاكسة قوة التطور الموضوعية بالارادة الانسانية
- شطحة بعيد عن السياسة
- هاي الميدان يا احميدان


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - تلومينني ..وانا...صنيعتك ؟؟