|
الشعب الأخضر
هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 04:56
المحور:
الادب والفن
العراق الذي يزداد ملحا وإرثا وتمرا كلّ يوم ليست هناك أي محنة في دم العراقيين نحن جميعا أصدقاء بيننا العدل والمساواة هما الديمقراطية بعينها إننا نتنفس برئتي العراق وننبض بقلب العراق وننطق بلسان العراق رغم كلّ التلوث الذي أصابه في اليوم الثاني يستطيع العراق أن يملأ الفضاء بالأوكسجين 15/04/2008
المقامات السهلة
الوطنية هي الحياة السعيدة البسيطة مثل الكتابة أن تكون خاليا من الكراهية خاليا من الجشع خاليا من الإساءة للآخرين داخل الوطنية نتجنب القومية والعقيدة والإنتماءات الحزبية داخل الوطنية يصبح الوطن كالزهر تبث العطر لأجل اللاشيء الوطنية عمل مسالم يزرع الأطفال لينبتوا شبابا طيبين في المستقبل الوطنية بشكل دقيق لم الشمل والعيش بهناء 20/04/2008
المجاهد العلماني
البعيد الذي يتجلى بذكاء مفرط الإنسان الذي يأتي أيضا يكون أكثر فطنة رغم أنّ الأرض قد تجرّد من أغلب صفاتها الحميدة رغم أن الحاضر قد لايكون غنيّا بالأفكار بالسرعة الممكنة الطيور بحاجة لتغير الأمكنة بسبب ضرورات العيش والأمان قد نراوح في مكاننا ونساهم بذبح الزمن من الوريد الى الوريد إننا عالميون وليس بمفردنا لأننا نسير خلف البعيد ووراء الزمن إنها مجرد تسميات ، روسي ، أمريكي ، صيني ، عربي ، أفريقي البعيد سيجعلنا جميعا نحمل الجنسية الإنسانية 21/04/2008
الجنديّة الفاضلة
الجمهور المدلل إذا شبع قتلك وإذا جاع قتل نفسه إحذر أن تمنحه قصيدة بدون مواصفات محددة قد تتبادل المواقع مع الناس ، أنت الحرث وهم النسل وبالعكس لكنك لا تمنح مكانا لإرهابيا بحجم ذرة من تراب العراق رغم انك بحجم العراق فلاتموت قبل أن تصبح بحجم العالم إننا قد لا نري الوجه الإنساني الذي يقف خلف القانون وقد لا نرى الوجه الذي يقف خلف الإنسان الجمهور الذي نحترمه حتما سيحترمنا 23/04/2008
أزهار التحالف المقدسة
حدائق العراق التي تتنفس الدخان رغم الهواء الطلق للديمقراطية شوارعه المزدحمة بالإرهاب بحاجة الى كامرات وأجهزة مرور متطورة مابين الإنسان والبدقية الطلقة ومابين الإنسان والوطن جريدة الصباح وطعم القهوة بالوقت الذي تموت فيه الأوهام الكبيرة السن تخرج من النباتات الطفولة العذبة مابين المدرسة وحدود الدول المجاورة تسير بإتجاه الأطفال المفخخات مابين المدرسة والوطن يسير بإتجاه الجميع الأمل 25/04/2008
كرسي الحب
لو إستطاع الإنسان أن يتقمص الحريّة للحظة واحدة لأصبح عظيما كل العمر الواقعية قد تستبدل الإبتسامة بالضحكات الخرافية لكنها أي الواقعية لا تلغي نفسها وغير قابلة للزوال المشكلة أن الجمال غير مباشر والغضب يندفع عادة قبل الرضا تكاد مهمتنا كبشر لا تتجاوز التسامح ولا تتجاوز مهمة التصالح مع الآخرين هذه هي بالتحديد مهمة الأدب والفن وصناعة العسل بالنسبة للطبيعة معظم السياسيون الناجحون يبدأون بنظافة الشوارع ثم نظافة العقول ونظافة الأيدي 26/04/2008
بداية السير
إننا يمكن أن نتحول الى أحلام نمشي ثم نمشي الى أن يتحقق الوطن الذي نريد ففي الحقيقة أن العراق هو الذي يأتي إلينا مثل طفل بحاجة الى مراعاته ومداعبته هناك أكثر من شمس سنختار شمسا نهارها ذات طبيعة مسالمة من بين الأقمار نختار قمرا ذات طبيعة هادئة من بين الناس نختار أبا وإنسانا لم تفارقه الطفولة وبراءتها ولكي يستمر الوطن جميلا يجب أن لا تفارق الناس العفويّة والبراءة 29/04/2008
عراق الغد
المبادرة الى الحريّة هي الأولى لأن الواقعيّة نتاج للسعادة فمن دون الحريّة لا يمكن للعراق أن يتمتع بالسعادة من دون الحريّة ليس هناك شيئا إسمه عراق ان الملاحم البابلية وملاحم القوميّات الأخرى والعقائد الدينيّة والحزبيّة بمثابة سجون مؤبدة للعراق وللعراقيين إننا بحاجة الى عراق يحترم الماضي ويعمل بكامل قدراته من أجل عراق جديد 01/05/2008
البديل الديمقراطي
أنت أكثر الناس ملاحقة للشمس كأنك دائم الوقوف في الظلام أنت أكثر الناس صداقة مع الضياء والنور والشموع مهماتنا تبدأ عادة بترويض المشاعر ثم الإعلان عن المواقف الصفاء هو المخَلّص لنحس المشاعر لأجل أن يكون العقل حرا ومستقل التفكير والرأي العراق هو الأكيد الذي بدأ الطريق الديمقراطيّ دون تراجع العراق هو الأكيد الذي سينجح بالسلوك وبالتصرف 06/05/2008
مسالمون وبجدارة
الوجود المطهّر في الشوارع يجب أن يكون خاليا من السياسات الحزبية المسلحة أن يكون العيش هو الأول ان يكون الزمن القادم متأثرا بالحكمة وبالتعقل أن نحمل في أكفنا أفكارا هادئة ومسالمة أن نتعلم كيف نكون مسالمين أن يكون العراق إنموذجا يقتدى به بين الدول الأخرى أن نلهث وراء التطور أن ننبذ العنف والتعصب 11/05/2008
الستراتيجية المستقبلية
الإنسان منفعل على الدوام إنما يهمّنا هي إشراقات هذا الكائن وتعبيد الطرق بالسلامة مثلي ومثلك قد نتحول الى حيوانات شرسة بمجرد شعورنا بالقحط وبالتسكع الزمن حيّ وسريع لا يتوقف الذي يحدث نحن الذين نراوح في أماكننا الوطنية الديمقراطيّة تحددها إنتماءات شتى الإنتماء الى القوانين الإنتماء الى سلوكيّة الشوارع الملتزمة الإنتماء الى وحدة العراق بإعتباره جزءا من القرية العالميّة 13/05/2008
الشعب الحزين
عندما ينتبه الراعي الى الرعية والتي هي ليست أكثر من أوراق مبعثرة العرب الذين إستيقظوا فجأة ليجدوا أنفسهم قي قوائم الإرهاب عندما يستيقظون العراقيون على دولة لم تساهم بمبلغ 40% من قوائم إيجار البيوت السكنية في كل شهر عندما لا تدفع الدولة مبلغ100 الف دينار عن كل طفل عراقي شهريا عندما لا تراعي الدولة كبار السن بضمان اجتماعي ليس أقل من 400 ألف دينار عراقي لكل شخص في الشهر الواحد عاطل العمل أيضا يجب ان لا يقل راتبه عن 400 ألف دينار عراقي كلّ شهر الي حين ان يجد فرصة عمل ماهو الفرق مابين الحكومة الحالية وحكومة الديكتاتور سابقا عندما يتقاضى كل من رئيس الجمهورية وريئس الوزراء مبلغ 40 مليون دينار كراتب شهري لكل منهما والشعب العراقي يقتات على الهوان والجوع والمرض 14/05/2008
باب للإنتخابات العراقية المقبلة
الوطن كالجَمَال يتوقف خلف الكواليس لكنّه لا يهزم الوطن مثلما يختار الثمار وطريقة النضج فإنه يختار الناس أيضا الناس هم المنافس الأقوى مابين الأشجار والسيارات وأثاث البيوت الناس هم الوطن والوطن هو الناس رغم أن الوطن لا يفرّق مابين الناس ولعب الأطفال الصغير ومابين انتشار الأبنية الوطن هو العراق العراق كالجمال الجمال هو المنافس الأشدّ للأديان على سبيل المثال الأخلاق هي إحدى مفردات الجمال 18/05/2008
آراء عراقيّة منبسطة
العقل لا يكرر نفسه وإذا تكرر فإن الذين حوله مدمنون ومرضى لربّما بالغيرة أو الحسد وبالتقاعس العقل لا يتراجع الذي يحدث نحن الذين نمنح هذا الكائن حريّة الحديث والتعبير عن كيانه الإنسانيّة هي الأولى قد تُأخذ وقد يكون العطاء هو السبيل الأفضل الحرية قد تبدو بسيطة لكنها تشعرنا بالمساواة مع الجميع فوق أرجاء المعمورة كلها طالما أن الحريّة نتاج للإنسانية فإن العراق أو العقل العراقي يتشابه وليس أقلّ وأفضل من الإنسان في كل مكان 21/05/2008
المعنى الجوهري للحداثة العراقية
حداثة العراق ليست إكتشافا بل هي تطور ونمو داخلي أثناء حريّة العقل وتجنب العواطف الحداثة معنية بالصحة والطعام ومن ثمّ الأبنية التي تتوغل في السماء الحداثة لقاء في حديقة الزوراء مابين الأحبة والطيبين ولربّما موعد في السينما الحداثة هي العدالة ، الناس على الأرصفة والسيارات وسط الشوارع المفاجأة الوحيدة التي تحملها الحداثة هو الخير والمحبة لجميع الناس 24/05/2008
الإنسان والوجود
ممكن أن تسير مع الوجود ولم تصبح إنسانا بعد ولكنك لن تكون وليس لك أي معني عندما تكون إنسانا بلا وجود ليس هناك أهم من الوجود الذي يعني الديمومة ويعني الحياة الإنسان والوجود صديقان حميمان لا يمكن الإستغناء عن أحدهما أيهما أكثر انتصارا الإنسان أم الوجود عندما تكون إنسانا ليس أمامك سوى العدل والمساواة 27/05/2008
عندما نفكر في البعيد
إننا لا نسأل ماهو التراب لأننا التراب إذن لماذا الخروج على الواقع إننا لا نسأل من هذه الحكومة لأنها منتخبة لكنها لماذا ليست إشتراكية إننا لا نكره الأديان مهما كانت تنوعاتها لكننا نكره التخلف و الإرهاب والتعصب إننا لا نكره الليل لأننا نرقد ونسكن في الليالي لكننا نحب النور والنهار والسلام العراق يمكن أن يصبح كونيّا وعالميّا إذا تحققت في جسده وترابه الإنسانية والسعادة 31/05/2008
عطب صغير في الهوية الحزبية
الجهاد الذي يصبغ لون الجسد بالإنسان يسبق مجيء الإنسان الناس بدأوا يزرعون في بيوت النفس الزهور ويفكرون بالعيش الرغيد الناس بدأوا يدركون أن الأحزاب التي ترتكز على العواطف الدينية طائفية وغير نافعة الخير أقوى من البندقية وإن كان مجرد فكرة حسنة النوايا الإختلاف والتقابل والتضاد هم الذين يرفعون السور الذي يطوق الوطن بالديمقراطية الناس مصممون على مجيء العراق في القريب إنها مسألة وقت ليست أكثر 18/06/2008
الى المبدع عبد القادر الجنابي
العيش على المسلمات
الولاء ليس للموداة الشعرية أو التقليعات بل للذين يفجرون ينابيعا جديدة للحياة الحياة التي تزخر بالأوكسجين والذي هو من صناعة الفلاح والزهور والفضاء الولاء للحب ولأهدافه الذي لا نستطيع التفوق عليه الولاء للملوك الذين يجلسون على عروش التسامح اننا قد نعيش خارج الشعر لكننا نموت لوخرجنا خارج بحر الإنسانية 27/06/2008
طريق التعقل الصعب
مسافة طويلة مابين اللاواعي والذي هو الليل ومابين الوعي والذي هو النهار الشجاعة هو المشي الأعمى في اللاواعي المظلم والأبهم حتى سقوط النور وظهور ملامح الوعي والذي هو تمثيل للخير وصفاء النوايا لربّما اللاوعي هو المأساة التي لم نستطع تجاوزها أو التمرد عليها الإنسان قد يولد مثقلا بالمأساة فهو أيضا مشبعا بالرغبة بالكفاح وبالإنتصار العراق يشبه كلّ منّا فهو محمل بالمجيء 02/07/2008 الشجاعة هي الإنسانية بلا حدود
لن يتوقف السعي عند الإنسان أثناء السعادة أم التعاسة هذا يعني إن الخير أقوى الإنسان إذا جاع قد يفترس نفسه وقد يفترس الآخرين الذين معه لذا علينا أن نوفّر الطعام بالطرق السلمية ومن دون خسارات كبيرة الوحيد الذي لا يستطيع الصبر ويتنكر له هو الجوع الذي يقترب من الموت الشجاع هو من يستطيع أن يخلق روتينا مسالما من أجل العيش الرغيد العراق يستطيع ان يتجنب مشاكل زيادة عدد السكان وأسباب العيش لربما الخبز هو الأوّل دائما 07/07/2008
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جهاز الدرامز الموسيقي
-
الجنة الموعودة
-
الصفاء بكل درجاته
-
إفتراضات موجودة
-
الجلوس تحت الشجرة
-
الوجود هو الزمان الجديد
-
تحديات الحضور
-
في حضرة التطور
-
عفويّة سرعة السيارات
-
شجرة سعدي يوسف
-
الحاجة لطرد اليأس
-
القاريء هو الإمتحان الأصعب
-
عجينة الشهرة
-
الذي يسير معنا
-
الجنة فوق الأرض
-
بالعقل يتكامل الإنسان
-
حديث مع الجميع
-
بيوت من الطين
-
الإيمان بالحياة
-
الإنساني
المزيد.....
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل
...
-
-يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم
...
-
تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
-
الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ
...
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
-
مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|