أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي وقعت مؤخرا فى منطقة القوقاز والأخطار التي اخذت تهددنا .















المزيد.....


الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي وقعت مؤخرا فى منطقة القوقاز والأخطار التي اخذت تهددنا .


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث التي وقعت مؤخرا فى منطقة القوقاز مع ، ساكاشفيلي في الغاره الى اوسيتيا وتحطيم رد من الروس ، لم يكن مفاجأ. وكان التعبير عن تكثيف التنافس المتزايد بين الدول الامبرياليه لاعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم. ان العالم شاسع بشكل كاف لجميع الشعوب في العيش به ولكن في الوقت ذاته "صغير " ايضا من اجل تلبية رغبات ravenous والجنات للامبرياليين.

• الوضع في القوقاز هو تعبير ملموس عن التنافس في المجال الجغرافي والاستراتيجي . فان التشنج من اجل السيطرة على مصادر الطاقة وطرق النقل تضيف بعدا خاصا. بيد ان أهم قضية هي التي تتهرب من الجميع ان نشير اليها. ومن مسألة الحرب -- ونحن لا نعني الحرب المحلية.

• العقدين الماضيين وعلى أرض الواقع الاخفاق والتراجع الروسي امام العدوان الامبريالي التوسعي من الغرب نحو الشرق وبهذا. تجدر الاشارة الى انه فى الوقت نفسه حاولت الولايات المتحدة الامريكية لتعزيز سعيها للهيمنه العالمية. وكان السعي الذي تسبب في رد فعل ، ليس فقط روسيا والصين ولكن حتى من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين (فرنسا وألمانيا أساسا). ولذلك فان مجال التنافس اتسع مع تقارب الجغرافي الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي والتنافس العسكري والسيطرة على مصادر الطاقة وطرق النقل . والتعبير عن هذا التنافس كان واضحا خلال هذه الفترة كلها في كل ميدان وكل ركن من اركان المعموره.

• روسيا هي عقبة اساسية في طريق مساعي الهيمنة العالمية من قبل الولايات المتحدة الامريكية. انه على الرغم من الشلل الذي كان من القبل أدى اليه عهد يلتسين ، لا تزال قائمة واحدة فقط فان الولايات المتحدة لا تستطيع ان تمارس الابتزاز النووي . وهكذا فإن الهدف من العجز لروسيا وعلى الاخص من ترسانتها النووية كان ولا يزال هدفا رئيسيا بالنسبة للولايات المتحدة. ومن المعروف جيدا ان الولايات المتحدة الامريكية الرائده في اوساط "الفكره" ذات "الحل النهائي" هو تعميم وروسيا بينما كان في حالة التصفيه . الحقيقة ،ان المزيد من حالة"البروده التي يراسها" من الافكار التي كانت سائدة لا تنفي على الاطلاق الاستراتيجيه والسعي الى الولايات المتحدة الامريكية أو اتجاه تشكيل الظروف التي من شأنها ان تجعل روسيا عرضه. المحور الاساسي من هذا الاتجاه هو توسيع نطاق حلف شمال الاطلسي ، وتقدمه في الحدود الروسيه. كما تم تركيب صواريخ من دولارات الولايات المتحدة في بوابات ليننغراد) petrograd هذه الايام) وموسكو. منذ ان اعلن عن هذا التوسع (1995) ، والتي وصفته بانه خطوة الى الحرب (سببا Beli) وحي تصر على هذا التقدير. أي وهم حول هذا مسموح به.

• ومن ناحية أخرى ينبغي ان تكون هناك ،فأية أوهام بشأن روسيا دورا وأهداف . وكان لا يزال يشكل القوة الامبرياليه ان تضطهد شعوب المنطقة. ولا سيما بسبب تنامي مفهوم الشوفيني في الماضي ان تحول روسيا قيصرية "الشعوب" السجن. ولذلك ينبغي لنا التعامل معها على هذا النحو. ولكننا لا نستطيع تجاهل حقيقة انه فيما يتعلق بالنسبة بين الامبرياليين ، ان الهجمات واحد في شكل مشاريع السلام العالمي الموهوم ، هي الولايات المتحدة.

• ومن المؤكد ان معظمهم ستواصل ذلك في اطار المنافسات التي تمر بصورة متزايدة الى اخطر المجالات. ومن مطالبات التعويض عن الارض وبوضوح بالميدان العسكري. ومن العائدات ، مع تركيب الصواريخ الامريكية في بولندا والجمهورية التشيكيه والقوات الروسيه في القوقاز. وهذه المنافسات هي بالفعل ذبح تلك الشعوب في المنطقة.

• ما اذا كان سيكون هناك نوع من حالة(مؤقتة) وسطا (مثل ساركوزي التدخل) ليست تماما من هذه المساله. ولكن بالنظر إلى الوقائع الجديدة الروسيه اللون سيكون هذا الحل الوسط. وهذا امر الغرب لا يمكن ان يقبل بسهولة ، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية بالذات. انها مسالة مفتوحة للنقاش كيف ومتى ، وفي أي مجال أو المنطقة سوف "الجواب".

• ان مسألة التحالفات ، ولا سيما الاستراتيجيه منها سيكون لها دور هام فى التنمية. انه ليس عن موضوع معاصر ولكن التنمية هو زيادة أهميته. (ونحن لا نتكلم عن تدخل وسيط). تحركات الولايات المتحدة الامريكية - روسيا سوف تتأثر بشكل كبير من التحالفات التي تضمن -- ما على أرض الواقع المنظور. موقف المانيا وفرنسا وانجلترا والصين وغيرها وسوف تؤثر ايضا على التنمية.

• ومن الواضح اننا ندخل فترة تصاعد نزعة المنافسات بين الامبرياليون تكتسب بعدا متزايد الخطوره. وقد سبق لهذه المنافسات التي تذبح الشعوب وتفكك البلدان ، وتهديد الآخرين وتعكس بمخاطر على السلام العالمي. فقط مع شعوب نضاله يمكن عكس هذا المدار الخطر للتطورات. ونحن ندرك تماما ان مثل هذه النظرة ، في ظل الظروف الراهنة بضل ميزان القوى ، فضلا عن مستوى من النمو في الحركة قد يبدو انه ساذجا حتى تقريبا. ولكن المشكلة أمامنا هي محددة جدا. هدفها ان ترضخ الشعوب للمصير الجبري ، وقد تم الامبرياليون التخطيط لها ، والا فلن تكون في توجيه نحو الاتجاه للاطاحة بالحاله الراهنة. لا يوجد بديل آخر.

• الوضع في القوقاز ، في ظل الظروف الراهنة هو نفسه في وقت سابق في يوغوسلافيا ، كما استمراره في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. الهدف منه تحطم الشعوب في المنطقة تحت كابوس عدوانيه التي لا تعرف الرحمه والجشع من القوى الامبرياليه. وفي الوقت نفسه يؤدي الى ظهور الانتهازيين المحليين ويخدمهم oligarchies (امثال ساكاشفيلي الخ)
الانتهازية لايهمها سوى ادامة سلطانها. فهم يسوقون بها الناس وبلدانهم من أجل ضمان هذه السلطة والسعي الى الحصول على دعم لهذا او ذاك من الدول الامبرياليه.

ولذلك ، على الرغم من انه قد يبدو ايضا ان "من السذاجه" ان مصير الشعوب والبلدان التي تسعى نحو للاستقلال وعلى طريق الاستقلال….

ولكن الاستقلال لا يعني اخضاع الامبرياليه الروسيه لولا ان تصبح طليعه ردع معقل عدوانيه الولايات المتحدة (وحتما هدف الانتقام).

P.S. ما اذا كان من الصحيح ان روسيا تنوي "العودة" الى كوبا (عسكريا ايضا؟) فإن البعد الحقيقي للحالة يصبح من الواضح.


هذه ليست محاولة اولى لتقييم الحاله.



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق برشندا سكرتير الحزب الشيوعي الماوي ورئيس وزراء نيبال
- الثورة النيبالية تدخل مرحلة جديدة !!!
- يشد الامبرياليين الامريكان قبضتهم الحديدية على شعوبهم بتياري ...
- اخيرا الديمقراطية الراسمالية الصفراء باشرت بالتهام قوانين ال ...
- مؤتمر استكهولم وعرض العراق في المزاد
- تحية للرفاق الثوار الشيوعيين الماويين في بيرو بمناسبة 17 ايا ...
- الصهاينة يتقاسمون الحرب في لبنان والعراق .
- عاش الاول من ايار منارة الوحدة البروليتارية العالمية
- راية الشيوعية ترفرف على اعلى نقطة في العالم ، النيبال
- لايفل الحديد الا الحديد
- من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة
- هل اللامساوات معادلة مبررة لغموضها
- هبوا للجم يسار التعاون الطبقي
- جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية
- يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء
- سنضع الحدود لاحقا لمن يقتل النساء ويغتصب الكرامة الانسانية
- هنا في بلدنا تكمن القرصنة والارهاب والاستهتار الثلاثي والربا ...
- من الرفيقة نورا الى الرفيقة جوان خاتون
- المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني
- لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي وقعت مؤخرا فى منطقة القوقاز والأخطار التي اخذت تهددنا .