أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق














المزيد.....

لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الشاعر الحزين :: تي أس اليوت
كيف استطيع ان افسر ، كيف استطيع ان افسر لكم ؟؟
ستفهمون الاقل بعد تفسيرها ، وكل ما ارجو افهامه لكم هو الحوادث فقط
وليس الذي حدث ، والناس الذين لم يحدث لهم شئ ابدا ، لايستطيعون فهم عدم اهمية الحوادث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وانا الاخرى لا استطيع ان افهكم ، ستفهمون الاقل بعد تفسيرها ؟؟ كيف حدث هذا ؟؟ عندما افكر او اتمعن في حوادث القتل التي تعرض لها شبابنا الابرياء ، او النساء المحترمات ؟؟ من منا لم تكن له ذكرى جميلة عن المرحومة الصحفية أطوار بهجت التي كانت تعمل للعربية ؟؟ جميلة هي الايام التي كانت تخرج فيها بعينيها الجميلتين لتسرد اخبار العربية ؟؟ انني اتخيل كيف ان امها تتذكرها ؟؟ ماذا تتذكر عنها ؟؟ وهل تذكرها اغنية فيروز :: سلملي عليه ، وبوس لي عينيه ؟؟ هل تذكرها بتلكم العينين الجميلتين اللتين سلبتهما يد الاوغاد وليس يد القدر ؟؟
وكم من شاب برئ يحمل ذات العينين الجميلتين ، قد قتل ظلما ومن قبل من ؟؟ من قبل وغد مطيرجي يدعي انه متدين !!!!! كان مع الفدائيين ثم لبس العمامة في يوم وليلة وادعى نسبا للشيعة او للسنة لافرق ، وبدأوا يتمشدقون بكلمات حوزوية او شرعية لايعلمون انها تزيدهم قبحا لانها ليست ثوبهم ، حرامي يلبس ثوب معمم ويتمشدق بكلماته ، كيف تكون درجة قبحه ؟؟؟
لماذا يقتل الابرياء هكذا عنوة وبلا دليل ، ولمجرد امتلاكهم مهنة معينة او شهادة معينة او اسم معين ، او هوية معينة ، ثم يقول لك من قتلهم بانه متدين ، او ان له ادنى علاقة بأي دين ؟؟ واي دين ؟؟ انهم يدعون نسبة الى الاسلام الحنيف ، الشرع المقدس ، الشريعة السمحاء ؟؟؟

اريد عاقلا واحدا يعطيني تفسيرا لمايجري ؟؟ كيف ان حمارا يقتل بشرا !!!!!! كيف ان قبيحا جاهلا يحكم حينا والاحياء التي تلينا ، وكيف ان والي مدينتنا ليس سوى قائد سرية في شلة الصعاليك المشهورة بأسم الميلشيا :: كيف ان والي مدينتنا يدعي انه يحمل شهادة ؟؟ مع العلم انه لايبكي على حملة الشهادات عندما يقتلون ؟؟ بل يبكي على ابناء الشوارع من الصعاليك وهم قتلة ؟؟ لانه يريد ان يكون هداما ثانيا ،، فقد اثرت في نفس والي مدينتنا صور هدام حين كان واليا على العراق ؟؟ اما والي مدينتنا ففرقه الوحيد انه محافظ وليس رئيس !!!!!!!!!!!

يقتلون من هو اجمل منهم وانقى منهم وارفع منهم ، على حد قول الشاعر ::: متسافل الدرجات يحسد من علا !!

يقتلون المتعلم المثقف ، العبقري ، لالشئ لمجرد انهم اغبياء ، فيحاربون الله بقتل هؤلاء الابرياء ، لانهم يرونهم خيرا منهم ، وهكذا تجري هذه الغصص بين حنايانا حتى لم يبق في العراق من نرفع به الرأس من الشباب ، ان الشباب المثقف اليوم بات قلة قليلة ، لان الاغلب الاعم ان الشباب الذين حرموا من تعليمهم كثر بسبب مشاكل البلد الاقتصادية ابان حكم الطاغية ، ولذلك فان الذين تعرضوا للقتل والتهجير هم الفئة القليلة التي حصلت على اوسمة ومميزات النجاح اللازمة للرقي بالبلد فما كان من اوباش القرن الحادي والعشرين في العراق الا ان قتلوهم حتى خلت الساحة الا من زنديق قاتل يدعي التدين والاسلام ، وليس الاسلام اليوم الا دين غريب وطوبى للغرباء وفقا للحديث النبوي الشريف
الدين اليوم يريد حملة الشهادات العليا لكي يبنوا ، ولايريد مطيرجي يصادر الدين وكل مايتعلق بالدين لنفسه لمجرد امتلاكه لحية طويلة لعب بها القمل ومشى القذر في حناياها !!!!!!!!!!!!!!!

الدين اليوم يفتقد ابناءا متعلمين يحملون اسمه ، لقد كفر المتعلمين بالدين لانه صار نهبا بايدي الجهلاء ؟؟؟؟؟؟؟ والا ماهو موقف الانسان المتميز الذي قضى عمره دارسا مكرسا حياته للعلم لكي يرى في نهاية المطاف ان الذي يحكمه ويتحكم في مصيره ومصير بلاده ومقاديره هو ذات الزميل الغبي الذي كان يجلس في اخر كرسي في مقاعد الدراسة الابتدائية وترك الدراسة ليلعب في الشوارع حتى اذا دارت الايام يرى المتعلم ان ابناء الشوارع هؤلاء صاروا عليه ميلشيا مفترضة الطاعة !!!!!!!! تحت اسم حب البلد ؟؟ واي وطنية واي جهاد واي حب للبلاد لايملكه المتعلم ؟؟ المتعلم هو اكثر انسان يحب بلده ، هل كون المتعلم لايملك لحية قذرة جدا يعني انه ليس من الدين في شئ او لايعرف الله او لايعرف حقوق الناس ؟؟

ان اهم مافي الدين ان تتقي الله في عباده ، تعرف حقوقهم لاتتعدى عليهم ، تحسن التصرف معهم ، والخلق عيال الله ، واحب خلقه اليه من نفع عياله ؟؟ فكيف حال من اذى عيال الله وخلق الله ؟؟

ياجهنم متى تستعرين لتأكلي منهم الاخضر واليابس لقد ذقنا بهم ذرعا هؤلاء الاغبياء ، كانوا سابقا عالة على الشوارع عندما عاشوا طفولة قذرة من نتاج اللاامهات ، وهاهم اليوم محسوبون علينا كبشر !!!!!! بل كقادة ؟؟؟ واني لاعجب ان يكون ابناء الشوارع قادة ؟؟ لم لايتم استخدام الاسم الحقيقي القديم الكلاسك ::: فتوات !!!!!!!! اجل هم الفتوة والشقاوة في بدايات القرون الماضية يوم كان من يحكم الشارع هو من يحمل القامة ، ولديه شارب طويل وعضلات مفتولة ، واليوم يحكم الساحة ذات الموديل ولكن بلحية مقتولة ومغزولة بدلا من شارب الشقاوة !!!!!!!

الهي خلصنا منهم ومن شرورهم ، وانتم ايها القراء الافاضل اعينوني بحل ؟؟ هل ترون تفسيرا لما حدث او مازال يحدث في العراق ؟؟ والله لاتفسير ، لذا اجأر الى الله ان يجد لي تفسيرا فقد وقف عقلي عن التفكير والتفكر في ماجرى ويجري في العراق ، بلاد ماوراء البلدان !!!!!!!!!!!! اجل نحن وراء البلدان ووراء الحضارة ووراء القرون ،، نحن همج القرن الحادي والعشرين هذه الايام !!!!!!!!

وعذرا ايها الوطن ، فلقد مللنا !!!!!!!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- الأردن: اتهامات جنائية لـ-خلية تصنيع الصواريخ-.. و-الجبهة-: ...
- الإمارات تدعو لـ-صمت المدافع- بذكرى حرب السودان.. وتتهم طرفي ...
- محاولة تهريب 5000 نملة من كينيا إلى أسواق أوروبا وآسيا
- حسابات ضحايا مجازر الساحل بأيدي قاتليهم وميتا غير عابئة
- بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وت ...
- بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أق ...
- بين أوكرانيا وإيران.. تفاؤل ترامب الحذر
- -دمي في رقبتك يا نتنياهو-.. -سرايا القدس- تبث رسالة من الأسي ...
- ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا المو ...
- الدبيبة يعلن تخلي حكومته عن نظام المبادلة لاستيراد المحروقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق