أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسين رشيد - كامل شياع .... سلاما














المزيد.....

كامل شياع .... سلاما


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:18
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ماذا أقوال أكثر من أن الظلام لا يدوم مهما تستر بأقنعة السواد والجريمة, فلابد لشمس المعرفة والثقافة أن تسطع وتنير الدرب بضياء وأمل نحو مستقبل أفضل.
لقد كان رحيل الأستاذ كامل شياع فاجعة أليمة خاصة في هذه الوقت الحرج الذي تمر به الثقافة العراقية التي هي بأمس الحاجة لجهوده وثقافته التقدمية العلمانية وفكره النير الإنساني إذ كان من الممكن أن نرى مشهدا ثقافيا عراقيا أكثر أبدعا لو أن الفرصة التي منحت للآخرين كانت ممنوحة لكامل شياع , ورغم ذلك فقد قدم الكثير من خلال منصبه الاستشاري إضافة إلى تواجده المستمر في الأوساط الثقافية العراقية من خلال المهرجانات والمؤتمرات والندوات وببساطته المعهودة وتواضعه وخلقه الدمث, كان حادث اغتياله مؤلما أدمى قلوبنا وادمع أعيننا, وكبوة للثقافة العراقية التي خسرت واحد من أفضل مثقفيها العصريين, وللأسف الشديد يبدو أن الحادث أوصل رسالة عاجلة للمثقفين الذين يرومون العودة بالتأني وعدم الاستعجال وذلك ما كان واضحا في مقالة الشاعر حميد قاسم وبعض الأصدقاء الذين بعثوا ببرقيات التعزية وهم يعيدون أغراضهم إلى خزائن الغربة. بعد أن اعدوه للسفر الى بغداد , لكن رغم ذلك ورغم ترجله الى الأبدية الا انه انتصر ...
لم يكن هذا الوقت ملائما للرحيل, فقد كنا ننتظر منه الكثير رغم كل ما قدمه في الفترة الماضية, كنا نامل بمشهد ثقافي أكثر وضوحا ورصانة, كان هذا حلمه الذي ترك من اجله الراحة والأمان وولده اليأس, ذلك الشاب العشريني الذي كان يحلم برؤية بغداد والارتماء بأحضان والده, لكن ظلامين جهلة أباحوا لنفسهم كل شي قتلوا ذلك الأمل الذي كان يدب في نفسه . لقد كان الراحل خلية نحل دائمة الحركة والنشاط والبحث عن الجديد ليرفد به المشهد الثقافي العراقي والعودة به إلى صورته الحقيقة التي تمزقت بين محاصصة طائفية خلقت ثقافة محدودة التوجه والفكر, فالمهرجان الأول والوحيد للمثقفين العراقيين الذي عقد في العام 2004 والذي نجح بجهوده ومثابرته وعمله الدؤوب خدمة منه لصالح الثقافة والمثقفين العراقيين, والذي اعتادوا عليه بشكل غريب وأحبوه بكل صدق مثلما هو أحبهم.
وهذه هي نتيجة الإفلاس السياسي والأخلاقي الإنساني باستهداف وسفك دماء العراقيين الشرفاء أصحاب العقول النيرة التنويرية التي تحاول بث ضياء الأمل والحياة, ونشر ثقافة الحب والتسامح بدل الكره والقتل. لماذا المبدعون الصادقون المعطاؤن لماذا هم من نفجع بهم دائما.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوايا
- ارض البرتقال
- فرحة في الوقت الضائع


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسين رشيد - كامل شياع .... سلاما