أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - حوار مع الماضي














المزيد.....

حوار مع الماضي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


بخطوات ثابتة وبلا تردد تقدمت نحوه وعيناها تتطلعان إلية بعمق لا يخلو من اللهفة
والشوق والحنين كأنها كانت تريد ان تدخل معة في حوار مباشر تشرح له فيه معاناتها ويأسها وضعفها وقفت إمامة
وأخذت نفسا عميقا ثم زفرت بقوة وكأنها تستعد للمجابهة وكان كل جسدها ثابتا ومتماسكا سوى شفتيها فقد كانتا ترتجفان بشدة ومع ذلك فإنها لم تتردد في بدء الحوار معه
آه ,, لو تعلم كم كنت سعيدة وفخورة بك يازوجي الحبيب
بقى هو صامتا ولم يقل شيئا
واستمرت هي في حديثها معة دون ان تنتظر منة جوابا
لقد هجرت اهلك وأصحابك وكل من وقف في طريقنا كي نكون معا ولنحيا معا الى الأبد
أحببتني واحببتاك تمسكت ني وتمسكت بك
وكنت تراهنني على ان حبك لي اكبر من حبي لك
ولكن لتعلم ألان بأنني احبك حد العبادة
ولأخر نفس في حياتي
وبعد كل ذلك تركتني وذهبت وبقيت وحيدة أتكلم مع الجدران
أنادي عليك ولا اسمع سوى صدى صوتي
والان وبعد ان رحلت مع من سأراهن بحبي ومن اجل من سأضحي بنفسي ولمن سأهب قلبي
اجب بحق السماء
وفي هذه اللحظة لم تتمالك نفسها وأجهشت بالبكاء
لأنها كانت تنتظر منة ردا على أسئلتها
واستمرت تنادي علية بأعلى صوتها ولكن هيهات
فهي كانت تعلم أنها تتكلم مع صورة حبيبها
وتعلم ان الصورة لا تسمع ولا تتكلم
سوى انها صورة زوجها الذي مات وتركها وحيدة
ولكن حبة لم يمت في قلبها



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر من ليل العراق
- انتخابات مجالس المحافظات والشارع الموصلي وهمومه
- خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15
- زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري
- عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /14
- كوابيس الليل العراقية
- ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات
- لمن يلجأ المواطن في ساعات منع التجوال اذا تعرض للمرض ؟؟
- المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - حوار مع الماضي