محمد عبد القادر الفار
كاتب
(Mohammad Abdel Qader Alfar)
الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 08:24
المحور:
الادب والفن
قد آن لي
أن ألقي الحملَ الثقيل َ
وأنفضَ الأيدي
وأنسى
ما تفاصيلُ الحكايه…
قد آن لي
بعد النهايات المخيـِّبة الحزينة ِ
أن أفتــِّـشَ عن بدايه…
قالوا بأن الحج يمحو السيئات ِ فصحتُ وجداً
في السما
لبيك ِ يا سلمى بحج ٍ
فامنحي روحي الهدايه
إني سئمتُ مذلــّـتي مما فعلت وما نطقتُ
وما تركتُ وكلِّ ما
كالفأس حطـَّم كبرياي َ
ردَّت : إذاً
يكفيك أن تنسى .. وينسى الناسُ
كي ترضى
وتبدأ من جديد ٍ
أو تفتــِّشَ –إن أردتَ - عن النهايه
لكنهم - يا طفلُ - لن ينسَوا لأنك َ
لستَ تنسى
من أساؤوا … أو أخلــّوا مرة ً
بقواعد ٍ مغروسةٍ في داخلكْ …
فلديكَ – مهما كنتَ تنكرُ- يا صديقُ قواعدٌ
تــَـنـْـفيكَ – مثل َ الآخرين َ -
عن الحقيقةِ … عن مواجعهم لهذا
ليسَ تترُكــُـكَ الخطايا
ما الحجُّ .. قل لي؟
وصفة ٌ ؟؟ أم خارِطه؟
كيف الوصولُ به إلى
تحقيق ِ ما تدعوهُ غايه
لا شيء يمحو فاطمئنّ لأنه
لا شيء يــُـكتبُ ها هنا
فابدأ .. وسرْ
حتى تملَّ .. وعندها
نم واسترح
وابحث لنفسك من جديد ٍ
عن بدايه
http://ar.wordpress.com/tag/%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%89
#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)
Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟