لواحدة هي أنت : جديد الشاعر الفلسطيني باسم الهيجاوي

المركز الفلسطيني للثقافة والاعلام

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 03:09
المحور: الادب والفن
    

عن منشورات المركز الفلسطيني للثقافة والإعلام بمدينة جنين الفلسطينية، صدرت المجموعة الشعرية الجديد للشاعر الفلسطيني باسم الهيجاوي، والتي حملت العنوان لواحدة هي أنت ، وجاءت المجموعة التي اختار لها الهيجاوي تسمية نصوص وتشير صفحة المجموعة الأولى إلى التواريخ التي كتبت بها هذه النصوص بين الأعوام 2002 و2008، في 80 صفحة من القطع الصغير بغلاف جميل وأنيق مزج بين الرسائل المكثّفة التي اختارتها هذه المجموعة.
وقد جاء في إهداء الشاعر: إليها / وهي تسكب حبرها السريّ / على حروف كلماتي/ فاقف شجراً باسقاً / في ضمير حقول… حيث افتتحت المجموعة بوحها بقصيدة (مدخل لقراءة متأخرة…) بينما أنهتها بنص حمل عنوان(أما قبل…) ، جاء فيه :
فهذا أنا
وحيداً أقيتُ الكلام
أفتش عن لغة ناهضةٍ في حضرة الماء والياسمين
أفتش عنك في لغات توارت
تعيد المنازل حين تولّت عن خصرها……
وقد ضمت المجموعة ثلاثين نصاً مختلفاً بعضها جاء ملوّناً كما اختار الشاعر لها بألوان ( المطر/ الحزن/ الحلم/ الظهيرة/ الدخان/ الذكريات/ النفاق /الهزيمة/……….).والمجموعة الجديدة هي الكتاب العاشر الذي يصدره الشاعر الهيجاوي ، والذي كان قد أصدر مطولة شعرية العام 2001 حملت عنوان "حين تبكي فاطمة …" ، ومطولة أخرى سبقتها في العام 1998 بعنوان "تداخلات القصيدة والوطن وشهرزاد، وأخرى في العام 1992 حملت العنوان "ليالي الدم والسوسن". والشاعر باسم الهيجاوي صاحب تجربة شعرية لافتة في إصدارات المطولات الشعرية ومتابعتها.

#المركز_الفلسطيني_للثقافة_والاعلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات