أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ياسين النصير - إنهم يغتالون المواهب الكبيرة














المزيد.....


إنهم يغتالون المواهب الكبيرة


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 09:32
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


فجعت الأوساط الثقافية في عموم العالم العربي باستشهاد رفيق درب نضالي لا يهدأ من العمل الهادئ والدؤوب، أنه المناضل والمفكر كامل شياع، الذي عرفته قارئا للأدب العالمي ولتياراته الفلسفية والفكرية، أنه واحد من القلائل الذين نبني على أفكارهم أسسا معرفية جيدة،فرح عندما كان يعمل في العراق بالرغم من التحذيرات له، قال لي في أخر مرة التقيته في تموز من هذا العام في بيته: أنه يعرف طريقه أنه خطر ولكن لا يمكن التراجع، وها هو يذهب شهيدا في طريق عرفه المناضلون الشيوعيون عبر التاريخ، كان همه أن تكون وزارة الثقافة للعراقيين جميعهم، كان ينشد ورفاقه في العمل من أجل أن تتسع رقعة الثقافة في العراق ، فتجده هنا في بغداد وهناك في اربيل والبصرة والكوفة والنجف، لقد مر بين الطلقات مرارا، وتحدى بحضوره كل أصناف الموت، أنه كامل شياع .
اية نفوس حقيرة هذه التي تقتل مثقفاً ومفكرا وفيلسوفا، أية معادن نتنة وحقيرة اخرجت هؤلاء للعيش في العراق؟ أية عقول تافهة ومريضة أطلقت عليك يانبيل وياشريف ويا إنسان، طلقات الموت،هل كنت مغامرا من أجل وظيفة؟ هل كان رفاقك مغامرون من أجل منصب أو وزير،؟ لقد كنتم وما زلتم تناضلون من أجل وحدة وطنية وحكومة وطنية، كنتم ما زلتم تغذون الدرب لوطن حر وشعب سعيد بالدماء أنكم والله رجال هذا الزمن المعقد.
نأمل وباسم كل المثقفين العراقيي الذين فجعوا باستشهاد زميلهم كامل شياع أن تشكف الحكومة وأجهزتها عن المجرمين القتلة وأن تاخذ بثأر الثقافة منهم
مجدا لك ياقتيل الكلمة الشريفة والمواقف الوطنية،





#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتركوا المالكي وحده أيها العراقيون
- أحزاب الإسلام السياسي ونغمة الوطنية النشاز
- هل بدأ ت مرحلة الأحتواء العربي لإيران؟
- غياب فلسفة الدولة العراقية
- لمن تتوجه حركة -مدنيون-؟
- دور الإعلام في نداء قوى اليسار الديمقراطي
- لينهض اليسار العراقي ولكن دون تهميش للإسلاميين المعتدلين
- كيف ينتفض أهلنا في الجنوب
- اميركا والثقافة العراقية
- سيناريوهات العيد السياسية في العراق
- شاعر الأحاسيس
- موت شاعر
- إدانة تقسيم العراق واجب وطني، ولكن أدينوا قبل ذلك...
- التكنوقراطي، التكنو طائفي، التكنو رادن في رؤية الرجل الصغير
- قراءة في رحلة المنشي البغدادي إلى بلاد الكرد عام 1821:::القس ...
- قراءة في رحلة المنشي البغدادي إلى بلاد الكرد عام 1821
- البحث عن منطق صائب خليل المشوه
- إيران ظهيرالقاعدة في العراق
- اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية
- تسليح الخرافة


المزيد.....




- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...
- انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ياسين النصير - إنهم يغتالون المواهب الكبيرة