أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - أشواق














المزيد.....

أشواق


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


ألا يا ساحة ً في الشام
هل ضاق الهنا فينا؟!
فلم ندركْ أمانينا ..
و لا الأحلامْ
أم الأوهامُ، و انقشعتْ
فألغتْ كلّ ماضينا؟؟

إذا كنا على برَّينِ من أحزانْ
فهل غُلـّت أيادينا
فلا " نتّ ٌ" يقربنا
و لا " شيخٌ " يبثُّ الروحَ في الألحانْ
لا " فيروزُ "، لا رسم و لا ألوانْ ..

أضأتُ الشمعة الأولى
ذرفتُ الدمعة الحَرّى
هنا وحدي
فلا ذقتِ الهوى بعدي
و لا جافيتِ مفتونا ..

أنا ما زلتُ متقدا
بما اتقدت أيادينا
فليس الوهم ما جمع الأيادي
و اصطلى فينا ..

تمردت على الأيام
يا أيامنا ..
قد دار فينا العام !!
نفنيه و يفنينا ..
فلا وترٌ
و لا أنغام!!
أما اشتاقت ليالينا؟

سأبقى العمر منتظرا،
كما الأطفالُ يومَ العيدْ
أنا لا أحسب الساعات
لا تجري بيَ الأوقات..
سأبقي البابَ مفتوحا،
أنا لا أتقن التقديم و التمهيد
فما في البال إلا ساحة في الشام
و بابٌ ظل موروبا..
طوال العام!!

ألا يا ساحة في الشام،
لئن دارالهوى فينا
فضمينا.
أحبينا،
و لا تنسي تلاقينا ..

................................................... 8/8/2008



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ال-لايزال-
- حبيبتي مدينة..
- العماد رقم -3- .. نحن حزبك!
- حوار في ذكرى النكبة
- ذكرى 13 نيسان، لبنان ما بين حرب أهلية متفجرة و حرب أهلية كام ...
- زماننا.. زمان الحركة الثورية
- يتلهون بال - واحد - !
- تصحيح: أين أخطأ الشيخ إمام
- نص المداخلة التي وزعت و ألقيت في اللقاء اليساري التشاوري في ...
- حبي الوحيد
- النداء
- رد سريع / حوار من طرف واحد
- الأولى، دعوة الشيوعيين إلى التوحّد
- رجلٌ .. علمٌ .. طوته المرحلة ...
- محكمة
- من يحاصر القطاع؟
- وحدة الحركة الشيوعية ثانيا و أبدا
- شعاع من عدن
- شاعرٌ … ألقى اليراع
- كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا ...


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - أشواق