فدوى كيلاني
الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 11:40
المحور:
الادب والفن
"إن الموت مثلي لا يحب الانتظار"
م. د
أيّ مساء هذا
يتردّد فيه الصدى:
مات الشاعر ......؟!
............
كنت مع القصيدة
كنت معك
أيّها الشاعر
أقرؤك عميقاً
في دمي
كي تلوّح لي
وا ألماه ....!
وأنا ماض بعيداً.......
بعيداً
............
إيه أيّها الشاعر
كيف لي أن أكتب قصيدة
وأنا أقرأ نعوتك
دون أن أطمر
رأس قلمي
بين الأوراق
خجلى
فقصيدتي
لا ترقى إلى بعض
من ظلك .....؟
..................................
ستون عاما ًوأكثر
وها هي راية القصيدة
وحدها ترفرف......!
.........
الشاعر في كلّ مكان
الشاعر في قلبي
الشاعر لن يغيب
تلويحتك لا تزال
وأنا أقرؤك
مرّةً تلو مرة....!
قامشلي
10-8-2008
#فدوى_كيلاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟