أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - اضاءة شموع














المزيد.....

اضاءة شموع


دينا سليم حنحن

الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


قام التجمع الثقافي في مدينة (بريزبن) في ولاية (كوينزلاند) الأسترالية بإضاءة شموع وفاء للشاعر الراحل محمود درويش الذي فارق الحياة في 9-8-2008 في مستشفى (ميموريال هيرمان) في هيوستن الولايات المتحدة، وذلك يوم الخميس المصادف 14-8- على ضفاف نهر (بريزبن) ويعد المكان المذكور من أهم المناطق السياحية في الولاية وذلك تقربا الى روح الشاعر وحسه الجميل.
شارك بإضاءة الشموع عدد لا بأس به من مثقفي الجالية العربية والأجنبية. وبعد وقفة حداد أضيئت الشموع في حضرة الشاعر الذي غاب عنا، لكن روحه كانت موجودة في المكان. ومن ثم قرأ عدد من الزملاء كلمات تشيد بالمنجز الشعري الذي تركه لنا محمود درويش وتجربته المريرة داخل الوطن وخارجه، وفي كلمة للشاعر العراقي سعد حمزة جاء فيها: ( ... كنت وحدك أيها الجميل في تمردك العالي، علمتنا أن نكون الصعاليك والنبلاء في آن واحد، ودربتنا على ابتسامتك الحقيقية وظلك العالي... كم كنت حزينا، كان مطر عينيك المالح يبلل فطير خبز الجياع، دربتنا على هذا النشيد في عصر أخرس، وصوتك كان متوحدا فينا...)
وجاء في كلمة الكاتبه الفلسطينية دينا سليم: (... وتركتنا نحلم بفنجان قهوة أمك وأنتَ تغزونا بأجمل القصائد، وتقول لنا أنا شاعر أحب الكلمات والكلمات مهنتي، أنا الباحث في أزقة عكا عن روح تألفني، أنا صاحب الحلم الذي تركته على أحد شواطيء وطني.
جعلتنا نتدفأ بقصائدك ليلا وأنتَ في برد المنفى تبحث عن قصيدة تتمدد معك في سريرك...)
ثم قرأت الدكتورة الدكتورة ابتسام الانصاري قصيدة ( أحن لخبز أمي..).
والفنانة التشكيلية رلى مزيان قرأت مقاطعا من قصائد الشاعر المرحوم. وقرأ الفنان التشكيلي جاسم علي قصيدة (أحمد الزعتر)، وقرأ الفنان التشكيلي طالب صبحي بعض الكلمات المرسلة من سائر الولايات الأسترالية، منها: يقول المخرج السينمائي رياض حسن (أداليد) (... وأنا خلف الكاميرا سمعت خبر رحيل الشاعر فبكيت وبكت معي حتى الكاميرا...)، وجاء في كلمة القاص جمال البستاني (سيدني): ( في رحيل درويش خسر الشعر عمود من أعمدته وبذلك يلتحق الشاعر في قوافل الموت جسديا وتبقى روحه الشعرية وتجربته الفذة شاهدة على أبديته، حلّق أيها المسكون بالوجع واسترح من رحلتك المتعبة...)، كما أرسل الشاعر عباس الأزرق (بيرث) كلمة جاء فيها: ( الفواجع كثيرة، لكن بعضها يسلب الأحشاء وبمرارة قاسية، بالدموع المحبوسة نودع قامة من قامات الشعر العربي المعاصر الذي ألهب الأرض والأشجار والزيتون بعبير كلماته وسطر للأرض أسمى آيات الانتماء، انه شاعرنا الكبير ولسوف يظل حيا شامخا بين قوافي الشعر وأهازيج آلامها).
وفي الختام قرر التجمع الثقافي إحياء أربعينية الشاعر في ذات المكان، ومن يحب المشاركة بصورة شخصية أو بإرسال مبادراته نرجو الكتابة لنا على هذا الايميل [email protected]



#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود درويش جميعهم يرحلون في المنفى
- ساعات الليل الوئيد
- المرأة في الثامن من آذار
- هل مات الدمع
- مستنقع الحياة
- اصدار جديد
- المفاتيح كاتمة اسرار
- الحاسة السابعة
- الضباب
- مغادرة نافذتي
- حفل تأبين نازك الملائكة في أستراليا
- مطلوب حارس شخصي
- ردا على مقال الزميلة رائدة الشلالفة
- صانع الاحتجاجات – باسم فرات
- عيني تمطر خجلا
- بحثت عن أدونيس وقاسم حداد
- صدور (تراتيل عزاء البحر)للأديبة دينا سليم
- عيد البيض
- عيد الأم أشعر أني ملكة
- الثامن من آذار


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - اضاءة شموع