أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - لكي لايفعلوها ثانيًا














المزيد.....

لكي لايفعلوها ثانيًا


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2378 - 2008 / 8 / 19 - 05:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكي لاتتكرر سرقات القرن واختلاساته ولكي لايستمر استنزاف الثروات التي خلقها الله الى عباده فحولوها السياسيون الى ارصده في البنوك وشركات في كردستان وعمان ودبي.وحتى لايقف التحقيق مره حفاضا للمصالحه ومره عند الحصانه والتستر خلف ازدواجيه الجنسيه التي حصل عليها هؤلاء اللصوص. حتى لايظهر وزير دفاع يسرق الملايين مقابل اسلحه فاسده لاتنفع حتى في حروب ماقبل التاريخ. وزير يمرح في كردستان العراق حيث صنع له مسعود ملاذ آمن بالرغم من وجود مكتب للانتربول في اربيل في حين ان الحكومه (المركزيه) تقول انه ضمن قائمه المطلوبين للانتربول لا اعلم الي اي انتربول هؤلاء مطلوبين . اي ضحك على المساكين اكثر من هذا واي استغفال ولماذا سكتت الحكومه ولم تستمر بملاحقه المفسدين من وزراء واعضاء جمعيه استهلاكيه او وطنيه. اليس الاحرى بالمالكي بدلا من مطاردت الفارين في اوربا من حروبهم الطاحنه ومن سرسريه الواهبيه التكفريين ان يلاحق السراق وله الحق ومعه القانون في ذلك ان كانت لديه النيه. ماهي الصفقه التي جعلت الحكومه تخرس امام اكبر صفقه اختلاس شهدها العالم. نام العراقي حالما ان هنالك وزارة للكهرباء سوف تأتي له بالنور ومن ثم نعلم ان الوزير قد حولها الى بنوك عربيه واوربيه وهرب بمساعده امريكيه ومن امام اعين السياسين في المنطقه الخضراء.من له الحق بالمطالبه بسترجاع هذه الاموال. مالذي يضمن ان المشهد سوف لن يتكرر وسوف لن يكون هنالك شعلان ومشعان اوسامرائي. اليوم هؤلاء اصبحوا مقاومون بعدما انتهى دورهم كمقاولون وسماسير لشركات ضمنت لهم الهروب والحمايه مقابل ان تجعل باسمائهم عقود وهميه تضاف الى سمعتهم السيئه. الساكت عن الحق شيطان اخرس الا في نظر السياسين الجدد ام ان هؤلاء اللصوص عرفوا كيف يستفزوا الحكومه والسياسين الموجودين فيها كما يقول المثل عند اهل الجنوب ان حرامي الجاموس يعرف حرامي البقر. اللصوص يغطي بعضهم على عورات البعض. ولعلي لا ارى ان الحكومه قادره على مطارده هؤلاء في الوقت الراهن وخصوصا وهم حائزين على الجنسيه الامريكيه والبريطانيه. ليس هذا فقط بل حكومه لازالت تنظر الى علي حسن المجيد بعين الرئفه لا ارى لها عزما على القصاص من هؤلاء. ولاننا في زمن تحاضر فيه المومس في العفه والشرف فأصبح البعض منهم من يخرج على الفضائيات ويتكلم بالوطن والوطنيه ويتكلم عن المقاومه. ليس الامر اختلاس بل افساد فقد ظهر الفساد في البر والبحر من هذه العصابه حتى اصبح الاختلاس وسرقه العقود واجب مقدس يسعى له كل من تبوء منصبا في الدوله. الى الله المشتكى من هؤلاء الذين امتهنوا الشعب العراقي اكثر من الارهاب واوردونا موارد الهلاك وشرعنوا السرقه وجعلوها مباحه. اليوم وفي البلاد اكثر من ثلاثه ملايين ارمله وهم لاتهتز لهم قصبه. الامر لاينتهي عند هذا الحد فمادام هؤلاء الأبالسه لهم دول تحميهم فالفعل سوف يتكرر وتتكرر المأساة ولا احد يتكلم. لكي لايحتموا هؤلاء اللصوص من اعضاء برلمان ووزراء مره اخرى خلف انتمائاتهم لبلدان منحتهم الجنسيه فتنكروا لعراقيتهم وحتى الى اخلاقهم كآدميين. مأراه مناسبا ان يصدر البرلمان قانونا لكل من يرشح لمنصب وزاري او رئاسي ان يتنازل عن اي جنسيه اخرى يحملها حتى يتم مقاضاته وفق القانون العراقي وهذا الكلام اقرب الى التصديق من القول ان الحكومه تسعى لرفع حصانه الجنود الأمريكيين.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- الطريق إلى حيد الجزيل..نظرة على قرية تُشبه القصص الخيالية في ...
- سعد الصغير يحال محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة وتعليق من ...
- الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد ...
- بري يشير إلى تكتيك يتبعه الجيش الإسرائيلي مع لبنان
- إحصائيات جديد تكشف إجمالي الطلاب الذين قتلوا في غزة منذ بداي ...
- -ميتا- تشرع في تطبيق حظر محتوى RT من منصاتها
- روسيا تطلق قمرا جديدا من أقمار Condor-FKA
- -ناشيونال إنترست-: هاريس ستواجهة معضلة كبيرة إن وصلت للرئاسة ...
- منظومة ليزر منسية لتطهير السماء الروسية من درونات FPV
- الكرملين يوضح سبب زيادة تعداد القوات المسلحة الروسية


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - لكي لايفعلوها ثانيًا