أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عمار الدقشة - كاتم الصوت أصدق إنباءً من الكتب..














المزيد.....

كاتم الصوت أصدق إنباءً من الكتب..


عمار الدقشة

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:20
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بعد أيامٍ تحل على فلسطين ذكرى اغتيال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى, فقبل سبعة أعوام وبالتحديد في الثامن والعشرين من أب أغسطس عام 2001، حبس العالم أنفاسه عندما أقدمت دولة الاحتلال على اغتيال حامل وصايا الشهداء، ورجل الثورة الفولاذي ابو علي مصطفى..

انقسم الشارع الفلسطيني والعالم آنذاك لقسمين:
الأول: صُدم وفُجع وأدرك أن العدو ضرب الثورة في مقتل، وحبسَ أنفاسه ليُطلِق العنان للتكهنات.. تُرى ما هو الرد الذي ترتئيه جبهة الحكيم ووديع وجيفارا مناسباً على اغتيال أمينها العام؟!

والقسم الثاني: ممن تقاطعت مصالحهم مع الاحتلال، فوقفوا موقف المترقب الذي ينتظر أن تهوي المقصلة على عنقه؛ لأنه يعلم علم اليقين أن الجبهة الشعبية لا تسكت على ثأر، وفي الوقت ذاته هي قادرة على إشعال المنطقة بل والعالم وإغراقه في حرب مفتوحة، قد تكون أولى احتمالاتها خطفَ الطائرات وفرضَ الحظر الجوي على العالم أجمع.

استذكر الفريقان وديع حداد وليلي خالد وكارلوس وثوار الجيش الأحمر..
إلى أن تداعت الجبهة الشعبية، وانتخبت احمد سعدات أميناً عاماً لها، يحمل لواء أبو علي مصطفى، ليسير به، هذه المرة، من فلسطين صوب كل فلسطين ولأجلها.

فخرج رجل جاوز الخمسين من العمر، قسماته الفلسطينية وشعره الأشيب تحملان ذكريات الصمود داخل أقبية التحقيق، ويداه السالمتان اللتان طالما ربت الثوار، وصنعت من جموع اللاجئين نسوراً مقاتلةً، تسير في مقدمة ركب الثأر المقدس صوب فلسطين، تلوحان للثوار، وتجمَعُ أبناء الجبهة الشعبية؛ لتختار من بينهم من يوقِعُ حكم الثورة والشعب على عدو الشعب.

وقف الوريث الثوري لهوشيه منه وجورج حبش وجيفارا داخل فلسطين المحتلة، يعلن أن حزبه لا يقبل بأقل من الرأس بالرأس.

في تلك اللحظة تنفس الثوار الصعداء، وأيقنوا بأن حربهم لم تنتهِ باستشهاد أبو علي، بل بدأ فصل مشرف من فصولها الطويلة القاسية.

وحبس عرابو الاستسلام والهزيمة أنفاسَهم، وقال قائلهم: ماذا بوسع الجبهة أن تفعل الآن بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، وتربع الشيطان الأمريكي على عرش الظلم المقام فوق بحر من دماء الفقراء والمظلومين؟! وماذا باستطاعة سعدات ورفاقه أن يفعلوا بعد أن غادرهم وديع وكارلوس وأبو علي؟!

استمر المد والجزر بين فسطاطي الحق والباطل...
الحق: الذي ورث وصايا الشهداء وعذابات الأسرى وآهات المسحوقين في فلسطين والعالم اجمع..
وفسطاط الباطل: المدعوم بالدولارات النجسة والسلطة المسمومة..

إلى أن أوفى سعدات بقسمه، وطار ركب النسور الحمر صوب القدس المحتلة، ليحط في قلبها، ويبدأ رحلة الثأر الفلسطيني..

ومن يدري لربما حط أولئك النسور بالمسجد الأقصى، أو مروا بكنيسة القيامة، والقوا التحية على روح أول الثوار الفلسطينيين.. عيسى بن مريم..

حط سرب النسور في قلب القدس المحتلة، وهدفهم واضح ومحدد، رأس الشر الصهيوني الترانسفيري رحبعام زئيفي..

ولم ينتظر الثوار طويلا، فزئيفي أحقر من أن تعطيه الجبهة الشعبية أكثر من دقيقة واحدة من وقتها.. دقيقة واحدة كفيلةٌ بأن تنطلق الرصاصة صوب رأسه لتسحقه وتسحق معه حلم الكيان المسخ.

وليثبت مقدس اليدين حمدي القرعان ورفاقه أن كاتمَ الصوت الجبهاوي أصدق إنباء من الكتب، وأن الجبهة لازالت حمراء كالجمر.. قويةً كالفولاذ، وأن حامل راية المصطفى لازال في المقدمة، يقود جيش الشعب نحو النصر المؤكد.



#عمار_الدقشة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذاري لحنظلة!
- فتح.. الثورة الذبيحة!
- بين نعلين والقدس.. دمُ -أشرف- !


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عمار الدقشة - كاتم الصوت أصدق إنباءً من الكتب..