أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري














المزيد.....

شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الصراع السياسي الوطني ,الذي تخوضه القوى الوطنية واليسارية العراقية , ضد مطامع التيارين الطائفي والقومي الانعزالي,اللذين يعبثان بالوطن والشعب, تتنادى الاصوات الوطنية الخيرة بمختلف قومياتها ومذاهبها ,وهي تعبرعن ارائها ومواقفها الوطنية بكل شجاعة وشفافية ووضوح ,فيما يتعلق بالموقف في كركوك ومواقف القيادات السياسية الكردية. من بين هذه الاصوات التي جلبت انتباهي ,مقالة للاستاذ القديرحسين السنجاري ,المنشورة على موقع الحوارالمتمدن بتاريخ 13-8-2008 الذي عبرمن خلالها
بأرقى مستويات الوطنية والانسانية عن موقفه من مسألة كركوك وكيف يرى ضرورة العيش المشترك لجميع العراقيين وان كركوك ارض عراقية وطنية.. لون ان كتابنا من اكراد وعرب وتركمان العراق كتبوا وعبروا كالاستاذ سنجاري لكنا بالف خير ولما استطاعت امريكا ان تخدش كرامة الشعب العراقي بأحتلالها الجائر ولما تجاوزت القيادات السياسية الكردية بمطامعها على حقوق الشعب العراقي ساعية للاستحواذ على المزيد من تلك الخيرات(النفط) . فهكذا عقلية واعية في وطنيتها وانسانيتها وعدم تنكرها لقوميتها , مفيدة جدا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق . مطلوب ان تكتب هذه الشخصيات الوطنية واليسارية وان تعبر عن مواقفها وارائها المفيدة وان لا تختزل نفسها في جانب الحياد معتقدة انها مسألة خلافية بسيطة بين طرفين . ان كلمات الاستاذ السنجاري توحد الشعب على اختلاف الاعراق والمذاهب والاديان وتدعو جميع القوميات للعيش المشترك على ارض واحدة لتتبادل المصالح وتشترك مع بعضها في الاحزان والافراح وتبعد المخاطر مهما لوح بها القوميون الانعزاليون من أي طرف واية قومية. ارى بان الاقلام النظيفة قد قالت كلمتها بحق كركوك ومواطني كركوك وجميعها اقلام وطنية ويسارية مخلصة وقفت دائما الى جانب الشعب الكردي عندما كان يظلم من قبل الحكومات السابقة وتقف الان بوضوح وثبات في وجه القيادات القومية الكردية لانها تجاوزت مواقعها واختزلت مصالح الشعب العراقي بمصالحها الشخصية والعشائرية وبهذا الموقف الانعزالي تخسر حلفائها الحقيقيين من وطنيي ويساريي العراق وهي تشكك بتحالفاتها الانانية مع احزاب الاسلام السياسي التي تنظر ايضا الى مصالحها الطائفية. ان الموقف الوطني الجديد يدعو الجميع الى مراجعة المواقف السابقة ووضع المصلحة الوطنية امام الانظار وفوق كل اعتبار جزئي وتغيير التحالفات السياسية المزيفة الى تحالفات وطنية صادقة . الحليف الاقوى والاكثر ثباتا للاخوة الاكراد هو الشعب العراقي ,لا القوى السياسية الطائفية ولا امريكا ولا تركيا او ايران التي تتربص به المكائد والمؤامرات. شكرا مرة اخرى للاستاذ السنجاري ولجميع الاساتذة الذي عبروا بصدق عن كامل وطنيتهم وانسانيتهم.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين عادوا ازادوا الطين بلة...ولم يعد من كان يؤتمل
- يجب ان نكتب في...
- العراق ما زال في خطر
- نشر الوعي عبر الانترنيت
- النية فعل وممارسة وسلوك
- تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل
- لامجال لعودة الفكر السياسي القومي العروبي
- رئيس جمهوريتنا منحاز
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي
- الاحتلال والطائفية شوها الديمقراطية والوطنية
- بذمة اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية..تقع مسؤؤلية ...
- ضرورة تقويم الخطاب السياسي اليساري
- ماذا ينوي بوش والمالكي؟ وماذا ينتظر الشعب العراقي؟
- تتجاذب التصريحات وتتنافرحول الاتفاقية


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري