أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مدحت قلادة - محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -














المزيد.....

محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2374 - 2008 / 8 / 15 - 10:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تعرفت على الدكتور سعد الدين إبراهيم من خلال كتاباته المتعددة ونبذات مركز بن خلدون إلى أن عقد المهندس عدلي ابادير يوسف مؤتمر الدولي الأول للأقباط عام 2004 تحت اسم " مسيحيين تحت الحصار " وشارك الدكتور سعد الدين إبراهيم في المؤتمر مشاركة فعالة كما شارك الدكتور سعد الدين إبراهيم في كل مؤتمرات الأقباط العالمية التي عقدها المهندس عدلي ابادير يوسف فى سويسرا وواشنطن ونيوجيرسى ..الخ حينئذ تعرفت عن قرب على الدكتور سعد الدين إبراهيم فهو حقوقي حتى النخاع يستطيع إقناعك بأسلوب سلس فهو موسوعة متحركة ملم بالمنطقة كما هو أيضا محلل وحقوقي بارع وله احترام وتقدير في كل الإدارات الغربية وبعض الإدارات العربية بالطبع ليس الكل .

النظام وسعد الدين ابراهيم
عقد الدكتور سعد عام 1994 بقبرص مؤتمر الإعلان العالمي لحقوق الملل والنحل في الشرق الأوسط وناقش في هذا المؤتمر حقوق الأقباط في مصر والأكراد في العراق والبربر في المغرب والدروز والارمن من لبنان واقليات المنطقة هنا ارتفعت صيحات المستنكرين والقوميين ومحدودي الرؤيا ضد مؤتمر قبرص للمهاجمته وكالعادة اتخذ النظام المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم عدوا لرفض الدكتور سعد الدين الرقص على إيقاع الطغاة السياسيين ولصعوبة تطويعه حسب طلب النظام المصري فوجه له النظام تهمة اختلاس واتهمته المحكمة بتشويه سمعة مصر في الغرب بسبب انتقاده الحكومة المصرية ونظام الرئيس مبارك " المثالي " على وجه الخصوص , إضافة إلى تهمة "اختلاس" الأموال الأوروبية التي منحت له، وهي تهمة أنكرتها المؤسسة الأوروبية التي منحته الأموال لإجراء بحوث بشأن قضايا تتعلق بالمجتمع المدني والديمقراطية .

سيناريو مكرر وممل
أدرك الدكتور سعد بغدر النظام فغادر مصر إلى قطر فى عام 2004 رفع عدد من اتباع النظام " اللواء نبيل لوقا بباوى وعدد من المحاميين وبعض أحزاب الموز مثل رئيس حزب شباب مصر"الأحزاب الكرتونية " دعوة فى المحاكم المصرية ضد الدكتور سعد وحكم علية بسنتين سجن لاتهامه بتشويه سمعة مصر ونشر الغسيل " المصري القذر " أمام العالم وكان خطاء سعد الدين إبراهيم في إظهار القذارة التي في النظام المصري وليس في مسبب القذارة " النظام "!!؟ .

نظام غبي
يقول المثل المصري " علم في المتبلم يصبح نأسى " مازال النظام يتبع نفس أسلوبه التقليدي مثل سيوف التخوين واتهامهم بالعملاء والمأجورين على كل المعارضين ومازال النظام يستخدم أسلحته الفاسدة ضد كل من يعمل لمصلحة مصر فاختلافنا الوحيد مع الدكتور سعد هو تفاؤله الشديد بالإخوان واعتقاده انه مصلحون فحاول التقرب بينهم وبين الإدارة الأمريكية على انهم مصلحين والواقع اثبت العكس " حماس مثالا على التطرف ضد الأخر حتى الفلسطينيين أنفسهم " فهم مخربون ويدهم مخضبة بدماء الأقباط وبدماء الشرفاء المصريين المخالفين لفكرهم التكفيري المستبيح لحياة وشرف وعرض الأخر .
ولم يتعلم النظام من أخطاءه الأولى واستمر في غباؤه في إصدار حكم عليه بالحبس سنتين بالتهم المطبوعة " أكلاشيه "التي ليس لها إي أساس قانوني مما سيثير غضب المجتمع الدولي على مصر والمنظمات الحقوقية التي تدافع عن الدكتور سعد الدين إبراهيم والتي تعمل جاهدة في بطلان هذه الأحكام الصادرة ضده حتى يعود إلى أرض مصر .
ونحن منظمة الأقباط متحدون نقف نعضد الدكتور سعد الدين في محنته الحالية واثقين من هزيمة النظام والإسلاميين معا لتصبح مصر واحة الأمان لكل أبناءها وتصبح دولة مدنية ديمقراطية " ليس للاستبداد الديني أو السياسي مكانا بها إطلاقا " .
وللصحافة الصفراء والخدم والمرتزقة وأحزاب الكرتون وأحزاب الطرابيش الذين يحاولون النيل من العالم الدكتور سعد الدين إبراهيم بهجومهم علية نذكر لهم مقولة كارنيجى " إن الناس ذو النفوس الدنيئة تجد اللذة في انتقاد العظماء "
تحية من الأقباط متحدون للدكتور والعالم الجليل سعد الدين إبراهيم .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكون قبطياً وطنياً؟؟
- حق الصراخ وحق النباح
- كلنا فداء البشير
- الاختزال اختراع مصري
- إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين
- الأقباط ليسوا أغبياء
- الحجاج الأقباط
- قناة كيمي المصرية
- ارفع شومتك يا أخى
- قضية الأقباط والإعلام
- خطف مصر
- اربطوا الحزام
- مصريون ضد التيار
- جامعة الإخوة العرب
- القذافي واعظاً
- النرجسية
- النساء وشيوخ التخلف
- لصوص لكن أغبياء


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مدحت قلادة - محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -