فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 2374 - 2008 / 8 / 15 - 05:12
المحور:
الادب والفن
طار الحمام
حط الحمام
و نامت قصيدة .
في الصمت تسير الجنازة
والتقى الطّيران
شاعر وقصيدة ،
في كتاب الموت
يبكيان البلاد الغريبة.
في العين دمعة
من جليل الله إلى قدسه، تبكي الغيوم .
هنا مات شاعر
هنا عاشت قصيدة .
القوافي، كأقدام الجنازة ، تمشي ..
لتواريك الثرى، في غياب حزين ،
مثل جرح ،يختبئ ،في حضن القصيدة .
النساء حزينات، يرشرشن الكلام، بالكلام المباح.
هارب هذا الهوى من مدايّ ..
وكأني سفوح البلاد القصية.
شطران نحن في كتاب الهوى .
أنت فاعلٌ
وأنا مبتدأٌٌ القصيدة.
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟