|
طيورنا الخيالية
عبدالمنعم عبدالعظيم
الحوار المتمدن-العدد: 2369 - 2008 / 8 / 10 - 09:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الطيور الخيالية التى عاشت فى وجداننا كتب : عبدالمنعم عبدالعظيم فى عالم الطير طيور اعتقد الناس بوجودها صنعها الخيال الشعبى وبالغ الناس فى وصفها ونسجو حولها الاساطير والقصص والحكايات ومالبثوا ان صدقوا هذه الخيالات وتضمنتها روايات كالف ليله وقصص السندباد وغيرها حتى صرنا نحن ايضا نحلق بخيالاتنا مع هذه الطيور الخارقة ونعيد سرد حكايات الجدات حولها ونضيف اليها من خيالنا ايضا اسفار من كتب التراث وساهمت السينما فى نشرها فى عديد من افلام الرعب والخيال العلمى من هذه الطيور طائر الرخ الذى نجد وصفه فى رحلات السندباد البحرى من حكايات الف ليله وليلة الرخ طائر عظيم الخلقة كبير الجثة عريض الاجنحة متى طار غطى عين الشمس واظلم الجو وحجب الشمس عن الجزيرة وورد فى احد سفريات السندباد انه راى فى احدى الجزر قبة كبيرة ملساء ناعمة لاباب لها فلم يطق الصعود عليها لملامستها وكانت استدارتها خمسين خطوة وانه راى فى الجو غيمة كبيرة فتاملها فاذا هى طير الرخ وتلك القبة هى بيضته وقد وصفه داود الانطاكى بانه طائر يقارب حجم الجمل وارفع منه وعنقه طويل شديد البياض مطوق بصفره وفى بطنه ورجليه خطوط غبر وليس فى الطيور اعظم منه جثة وهو هندى يعيش فى جبال سرنديب وبرملقة ويقال انه يقصد المراكب فيغرق ركابها ويبيض على البر بيضة كالقبة وذكر الدمشقى فى تحفة الدهر ان ريشه كان يباع فى عدن وكانوا يسمونه بملك الطير ويصفون قوته الخارقة ومنقاره القوى الحاد ومخالبه المحدبة التى ينشبها فى الجواميس والفيلة عند طيرانه اما ذيله فيشبه برج نمرود وعندما يطير فى السماء تبدوا جناحاه كشراع سفينة تهتز لحركتها الجبال وقال الدميرى الرخ طائر يعيش فى جزائر بحر الصين يكون طول الواحد من اجنحته عشرة الاف باع وقال الجاحظ وابوحامد الاندلسى ان رجل من التجار سافر الى الصين واقام بها مدة وكان عندة ريشة من ريش جناح الرخ تسع قربة ماء وكان يقول انه سافر مرة فى بحر الصين فالقتهم الريح فى جزيرة عظيمة فخرج اليها ركاب السفينة لياخذو منها الماء والحطب فراوا قبة عظيمة يزيد ارتفاعها عن مائة زراع ولها لمعان وبريق فلما دنوا منها اذا هى بيضة الرخ فجعلوا يضربونها بالخشب والفئوس والحجارة حتى انشقت عن فرخ كانه جبل فتعلقوا بريشه من جناحة فجروه فنفض جناحة فبقيت هذه الريشة معهم وخرج اصلها من جناحه ولم يكمل بعد خلقه فقتلوه وحملوا ماقدروا عليه من لحمه 0 العنقاء اهتم العرب واليونان والرومان والهنود والفرس اهتماما خاصا بالعنقاء ورغم ان المثل بعتبر العنقاء احدى المستحيلات الثلاث الغول والعنقاء والخل الوفى الا انهم اعتقدوا بوجودها ووصفوا مزاياها وطرق معيشتها ونسجوا حولها الحكايات فزعم اوفيد الشاعر الرومانى الشهير ان العنقاء لاتعيش كما يعيش غيرها من جوارح الطير كالعقاب او من كواسر الليل كالبوم او من الجواثم كالعصافير فتاكل اللحوم او الحشرات او الحبوب او الثمار انما تتغذى على الكندر واللبان والاصماغ الزكية الرائحة فما ان يبلغ سن الذكر خمسمائة عام يبنى له وكرا فوق اغصان شجر السنديان او النخيل ثم يشرع يكدس فية اعواد القرفة والناردين والمر على هيئة ركام يجثم فوقه فيلفظ عليه انفاسه الاخيرة ووسط عبير الطيب المتصاعد مع الدخان ومن بين هذا الركام المعطر يخرج من بين حطام الطير الكبير فرخ جديد ليخلفه ويحيا حياته فاذا كبر واشتد عوده حمل الوكر الذى يضم رفات ابيه الى هليوبوليس عين شمس اون بمصر ويضعه هناك فى معبد الشمس 0 وفى خيال الشعب يضرب بالعنقاء المثل وشبهوها بالداهية التى تذهب بشخص ما فتغربه عن اهله (النداهة) ويقول العرب انها سميت العنقاء لان فى عنقها طوقا ابيض وقال المسعودى ان العنقاء لها ريش متعدد الالوان واربعة اجنحة ملونة على كل جانب من جوانيها ووجه كوجوه الرجال ومنقار قوى كمنقار العقاب ومخالب قوية وقال الدميرى انها تبيض بيضا كالجبال وتبعد فى طيرانها وتحوى نسخة من كتابه حياة الحيوان الكبرى طبعت فى القرن التاسع عشر فى هوامشها رسوم صغيرة تمثل الاشكال التى جاء وصفها فى النص وجاء فيها ايضا صورة للعنقاء على شكل انسان طائر يتطابق مع الشكل المعروف فى العصور الوسطى اما القزوينى فيقول انها اعظم الطير جثة واكبرها خلقة تخطف الفيل كما تخطف الحداة الفار وعند طيرانها يسمع لاجنحتها دوى كدوى الرعد العاصف وتعيش الفى سنة وتتزاوج اذا صار عمرها خمسمائة عام فاذا حان وقت بيضها يظهر بها الم شديد فياتى الذكر بماء البحر بمنقاره فيحقنه بها فتخرج البيضة منها ويفرخ البيض خلال مائة وخمس وعشرون سنة ويوقد الذكر بمنقاره نارا فتخدل الانثى النار فتحترق فيبقى الفرخ زوج الذكر وان كان الفرخ ذكرا فالعنقاء الذكر يفعل مثل ذلك ويبقى الفرخ زوج الانثى وجاء فى اساطير قدماء المصريين ان العنقاء اذا بلغت المائة الخامسة من عمرها احرقت نفسها وبرز من رمادها عنقاء اخرى قال الكسائى كان بمدينة الرس جبل عال يقال له جبل الفلج كانت تاوى العنقاء اليه وسماها بنت الريح وكانت عظيمة الخلقة اذا طارت تغطى عين الشمس مثل الغمام وكان عنقها مثل عنق البعير وكان لها اربع اجنحة اثنان طويلان واثنان قصيران وكان لريشها الوان وكانت ترفع الفرس والميت والبعير والفيل وما اشبه ذلك بمنقارها وتطير به الى الجبل الذى تاوى اليه وقد ناقش الجاحظ الخطا الوارد فى تسمية العنقاء بوحيد القرن والجاحظ يرى ان العنقاء هى طائر الرخ الذى كانت ترسم صورته غى سجاجيد الملوك وشاع هذا بعد عصره ومع مرور الزمن فقدت العنقاء بعض خصائصها واصبحت هى الرخ السمندل طائر النار من الطيور التى عاشت فى خيال الناس طائر السمندل او السندل او السمند او السمندر او السمندون او السمندور او السمندوك او السمندول او السبندل و السبند الى اخر تلك الاسماء التى اطلقت على السمندل بفتح السين والميم والمشتق من سام بمعنى النار واندرون بمعنى داخل اى طائر النار وفى كتاب النعوت لارسطو قال يدل السمندل على ان الحيوانات قد تعيش فى النار ويقال ان النار تنطفىء اذا مشى عليها ويقول الدميرى ان السمندل يتلذذ بالنار ومكثه فيها واذا اتسخ جلده لايغسل الا بالنار وكثيرا ما يوجد بالهند وهو دابة دون الثعلب خلنجية اللون حمراء العين ذات ذنب طويل ينسج من وبرها مناديل اذا اتسخت القيت فى النار فتنظف وزعم اخرون ان السمندل طائر يبيض ويفرخ فى النار دون ان تؤثر فيه ويعمل من ريشه مناديل لاتحترق بالنار وقال ابن خلكان رايت قطعة ثخينة منسوجة على هيئة حزام الدابة فى طول الحزام وعرضه طرحوها فى النار فلم تؤثر فيها وغمسوا احد جوانبه فى الزيت وتركوه على فتيلة السراج فاشتعل وبقى زمانا طويلا يشتعل وتم اطفاؤه وهو على حاله ونقل الثعالبى عن الجاحظ انه طائر فى طباعه وطباع ريشه مزاج من طلاء النفاطين لايحترق ويذكر الثعالبى فى الثمرات ان السمندل نارى يعيش فى النار كما يعيش طير الماء فى الماء وقال اخرون هو طير اذا هرم دخل نار الاتون فيمكث فيها ساعات فيتجدد شبابه وقال الفيروزابادى ان السمندل طائر اذا طال عمره وهرم القى نفسه فى الجمر فيعود الى شبابه الفينيق اول من كتب عن هذا الطائر ابوالتاريخ هيرودوت الذى قال ان الفينق طائر مقدس لم اشاهده الا فى الصور اذ ان زيارته لمصر والطريقة التى يتبعها فى عملية الدفن هى ان ياخذ بعض المر ويكونه فى نادرة يزورها مرة كل خمسمائة عام عندما يفارق الطائر الاب الحياة يجلب هذا الطائر اباه فى كتلة من المر اليمانى ليدفنة فى معبد الشمس بهليوبوليس شكل بيضة ضخمة وبعد ذلك يقوم بتفريغ مافى هذه البيضة من المر يضع فيه الطائر الميت ويدفنه فى معبد الشمس ويردف هيرودوت انه روى القصة كما قيات له ولم براها واضاف انه لم يصدقها 0 وظل المؤرخون يكتبون عن الفينق منذ اقدم العصور الى العصور الوسطى وكان الاباطرة الرومان كثيرا ماينقشون صورته على النقود معتبرين ان الفينق رمزا الهيا لبزوغ فجر جديد للعالم تحت ظل حكمهم وذكر اليونان انه طائر يقطن الصحارى العربية ويعمر اجيالا كثيرة وقال غيرهم انه طائر بحجم النسر ذا عرف وهاج وقنزعة ذهبية وريش مبرقش وذنب ابيض وعينان لهما بريق النجوم وكان اذا شعر بقرب نهايته بنى عشا بغصون يطيبها بالطيب ويعرضها لحرارة الشمس فتلتهب ويحرق فيها نفسه حيا تم تتكون من رماده شرنقة تنشق عن فرخ جديد يحمل بقايا ابيه الى مدينة الشمس اون هيليوبوليس عين شمس الان ليضعها فى هيكل اله الشمس رع واتخذ المسيحيين من الفينق فى عصور المسيحية الاولى رمزا للقيامة والبعث كما جعله الصينيين رمزا للسعادة والفضيلة والذكاء كما ان الالوان الخمسة المقدسة ماخوذة من الوان ريشه واغلب الرويات تتفق على ان الجزيرة العربية موطن هذا الطائر الذى يحيا خمسة قرون يغادر فى نهايتها موطنه الاصلى الى مدينة الشمس اون هليوبوليس حيث يبنى لنفسه عشا فى معبد اله الشمس رع من براعم واغصان الاشجار الزكية الرائحة ثم يرقد فوق هذه الاعشاب ويحرك جناحيه فوقها ببطء وجلال ثم تسلط الشمس اشعتها المحرقة على عرش الموت هذا حتى يشب فيه اللهيب وتتصاعد منه النيران التى ماتلبث ان تخبو ومن بين الرماد المتوهج والدخان المتصاعد يرتفع الى الجو فينق جديد وقد توج بايات الجلال والروعة فيتسلق عنان السماء ثم يولى وجهه نحو الشرق فيطير اليه سابحا فى بحر من الشعاع حتى يصل الى موطنه الاصلى فى بلاد العرب حيث يحيا خمسمائة عام اخرى يعيد فى نهايتها نفس الرحلة وهكذا دواليك الفقمس نواصل الرحلة مع طائر اخر هوالفقمس قال ابن اياس فى حديثه عن جزيرة الاندلس وبلاد البربر ان هناك طائرا يعرف باسم الفقمس حسن الصوت اذا غلبت عليه شدة الطرب يموت من ساعته واذا حانت نهايته حسن صونه قبل موته بسبعة ايام فلا يمكن ان يسمع صوته وهو فى شدة صياحه فيخشى على نفسه ان يموت من الطرب فيسد اذنه سدا محكما ويفتح اذنيه شيئا فشيئا ثم يستكمل فتح الاذن فى ثلاثة ايام الى ان يصل الى سماعه رتبة بعد رتبة وقيل ان هذا الطائر غرق هو وافراخه عندما هجم الماء الطوفان على تلك الارض فلم يبق له وجود بعد ذلك ونقل صاحب المعجم الزوولوجى عن ابن سينا من كتابه الشفاء ما يتمم رواية ابن اياس انه طائر عظيم بمنقاره اربعون ثقبا يصوت بكل الانغام والالحان الجميلة العجيبة المطربة ياتى الى راس جبل فيجمع من الحطب ماشاء ويقعد ينوح على نفسه اربعون يوما فيجمع حوله العالم يستمعون الى شدوه ويستمتعون بحسن صوته ثم يصعد على الحطب ويصفق بجناحيه قتقدح منها نار فيحترق الحطب و يصيرالطائر رمادا فيتكون منه طائر جديد مثله وزاد اخر انه اذا سقط المطر على ذلك الرماد تولد منه دود ثم تنبت له اجنحة فيصير طيرا يطير كما فعل الاول0 الهامة الصدى زعم الخيال الشعبى ان النفس الانسانية طائر ينبسط فى حجم الانسان فاذا قتل يظل مطبقا به فى صورة طائر يصرخ على قبره مستوحشا وبرغم حديث رسول الله صلى الله علبه وسلم لاهام ولا لاصفر الا ان الاعتقاد ظل راسخا فى الوجدان الشعبى ان هذا الطائر يكون صغيرا ثم يكبر حتى يصير فى حجم البوم وهى دوما تتوحش وتصدح وتوجد فى الخرائب الغير مسكونه والنواويس وحيث مصارع القتلى واجداث الموتى ويزعمون ان الهامة لاتزال على ذلك لتعلم الميت بما يكون بعده وتناول الشعراء حكاية هذا الطائر فيقول امية بن الصلت لبنيه هامى تخبرنى بما تستشعروا فتجنبو الشنعاء والمكروها ويقول توبة فى ليلى الاخيلية ولو ان ليلى الاخيلية سلمت على ودونى جدول وصقائح لسلمت تسليم البشاشة اوزقا اليها صدى من جانب القبر سائح والصدى طائر معروف عند العرب يخلق من راس المقتول اذا لم يؤخذ بثاره بقول اسقونى اسقونى حتى يقتل قاتله لذلك قيل صاد والصدى العطشان قال ذو الاصبع الشيبانى يا عمرو الا تدع شتمى ومنقصتى اضربك حتى تقول الهامة اسقونى وقال قيس بن الملوح مجنون ليلى العرب كانت تتشائم بالهامة وكانت اذا سقطت على دار قالوا نعت اليه اهله او بعض اهله ولو تلتقى اصداؤنا بعد موتنا ومن دوننا رمس من الارض انكب لظل صدى رمسى وان كنت رمة اصوت صدى ليلى يهش ويطرب والحديث الذى رواه مسلم وغيره عن جابرقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصفر ولاهامة فيه ناويلان احدهما للامام مالك بن انس ان العرب كانت تتشائم بالهامة وكانت اذا سقطت على دار احدهم فالوا نعت اليه نفسه او بعض اهله والثانى ان العرب كانت تعتقد ان روح القتيل الذى لم يؤخذ بثاره تصير هامة فتزعق عند قبره وتقول اسقونى اسقونى من دم قاتلى فان اخذوا ثاره طارت علها رحله فى تراثنا الخيالى مازالت تعيش فى وجداننا وانا شخصيا وبعد كل هذا العمر يرعبنى مكان فيه قتيل لم يؤخذ ثاره واتصور ان هناك صن او هامة فى هذا المكان واعيش مع رموزها حيث التجدد والخلق والبعث والخلود وقلق الانسان من رحلة الفناء
#عبدالمنعم_عبدالعظيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصناعات الشعبية تجربة انسانية
-
حمار الشيخ عبدالموجود
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|