أشرف بيدس
الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 03:36
المحور:
الادب والفن
أرجوك لا تقحمينى فى حساباتك المعقدة، وداخل عباراتك المأزومة المخنوقة وتصرفاتك البلهاء. ولا تحملى الأشياء أكثر مما تطيق أو تحتمل. دعينا نسمى الأشياء بأسمائها الصحيحة، ولا داعى للمبالغة أو التلاعب بالألفاظ حتى لا نرى أنفسنا خارج حدود المنطق. عليك أولا فك رموز هذه الطلاسم التى صنعتها بنفسك. وأن تعترفى بخطئك. ثم نحدد بعد ذلك المسئوليات. أما أن تعلنى الحرب.. وتؤججى النار المشتعلة فهذا سوف يفقدنا كثيرا من هدوئنا واتزاننا ويجعلنا نتخبط فى الحوائط الناشفة الصلبة. الهروب من المناقشة وتحديد الأدوار جنون.. انتحار.
إذا كنت تخيلت أنك تستطيعين أن تفعلى كل شئ دون الرجوع إلى أو مشاورتى. فما حاجتك لى الآن. لقد تغافلت دورى وتصرفت بمفردك دون أية اعتبارات أخرى. عليك إذن تصحيح تلك الأخطاء التى أوقعتينا بها.
لقد حذرتك مرارا من التهور والاندفاع دون حساب. والآن تحاولين اقحامى فى أشياء باسم الحب لا ناقة لى فيها ولا جمل. فهل هذا معقول؟؟
تلقين التهم على وكأننى السبب لما نحن فيه وليس غباؤك ورعونتك وضيق أفقك. معذرة لن أقبل أن أكون ضحية أو كبش فداء. فلست على استعداد لتحمل أخطاء الآخرين تحت أى مسمى. عليك أن تتحملى عواقب أفعالك وحدك.. وحدك.!!
لست فى حاجة لأن أذكرك أن تلك العبارات التى تقذفينها فى وجهى لا تلقى أى بال أو اهتمام منى. قولى ما شئت.. انتهازى.. أنانى، من حقك أن تعبرى عن مصيبتك حتى وإن كان بإلصاق التهم بى. فلن يتغير شئ.
أنا شخص نفعى يحسم مواقفه على قدر انتفاعه. لن أقف بجانبك.. إنها ورطتك. وسوف تلقين ما تستحقين وحدك.. وحدك. ربما تكون فرصة ذهبية للتخلص منك ومن متاعبك المستمرة. فقد فقدت إحدى أهم مميزاتك وأصبحت عديمة النفع.
#أشرف_بيدس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟