دعوة للمعذبين والأحرار الأخيار في العالم للانضمام إليه انطلاق -مشروع تأسيس الحركة العالمية للدعوة النورانية-

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

الحوار المتمدن-العدد: 2368 - 2008 / 8 / 9 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مجلس النوراني
بيان 8/8/2008
يتوجه حسن ميّ النوراني، مؤسس دعوة النورانية، إلى الله العليّ الكريم، وبعقل حر محب مبتهج، بالدعاء المخلص، أن يهديَ اللهُ الناس أجمعين إلى منهج الخلاص من الشرور والظلمات التي تعيق تقدم الإنسانية نحو مقام النورانية الذي هو مقام العدل والحرية والكرامة لكل الناس في كل أرجاء الأرض..
ويدعو النوراني الناس كافة إلى المجاهدة في سبيل التحرر من فساد التاريخ والحاضر ومن ظلامات العقول والوجدانات.. بإرادة وعمل جادين صادقين مثابرين مخلصين، لبناء عالم ينعم فيه جميع خلق الله بالعدل والحرية والسلام الأصيل.. تسوده شريعة الحب المبتهج، وتنتصر فيه روح التسامي الإنساني إلى مقام النورانية.. مقام الله الأعلى والأطهر والأجمل.. الأكبر من مقامات الجهل والظلام والفساد والعدوان..
ويوجه النوراني إلى أهله في فلسطين، دعوة خاصة لنبذ التخاصم بينهم الذي يهدد وحدتهم، ويضعف شوكتهم وهم يقاومون عدوا ظالما ظلوما يسلبهم الحق في الحياة الإنسانية الكريمة التي تتحقق بالحرية والعدل والسلام الأصيل وبالبهجة وبكل القيم الإنسانية الرفيعة التي أثمرتها دعوات الخير في التاريخ الإنساني بكامله..
ويشدد النوراني أنه لا يليق بأهل فلسطين، أن يتخاصموا ويكره بعضهم بعضا أو أن يظلموا أنفسهم بينهم، وهم المكرَّمون بأنهم أهل وطن العقائد الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية، التي حمل أنبياؤها للناس دعوات تقاوم الطغيان وتدعو للإيمان بالله ربا للعالمين.. لتحرر الإنسان من عبودية الطغاة من الناس ومن الجهل الذي حكم أزمانهم ولتعزز قيمة الحب وتبشر ببهجة عميقة بالإيمان بالله نور الوجود ورب الحب ورب العدل ورب الحرية، ورب الكرامة الإنسانية..
ويدعو النوراني أشقاءه حكام شعب فلسطين، واشياعهم، إلى نبذ الخلافات ونبذ ما في نفوسهم من كراهية ونبذ منهج الإقصاء ونبذ التحزب للمصلحة الخاصة.. ويدعوهم إلى العمل الجاد الصادق المثابر المخلص إلى وحدة القلوب ووحدة العمل بمنهج العقل المحب المنفتح بنور الله، الساعي إلى مصالح الناس كافة، وإلى الخير العام بلا تمييز يحرم أحدا من خير الله الذي يجعله للناس كافة.
ويدعو النوراني أشقاءه في جمهورية مصر العربية وفي مقدمتهم الرئيس محمد حسني مبارك، للعمل الفوري على رفع البلاء عن أهل قطاع غزة المحاصرين بعقوبة جماعية لا يقرها شرع ديني أو وضعي.. وإلى الفتح الفوري لمعبر رفح الذي يخنق بإغلاقه مليونا ونصف المليون من المعذبين بجريمة لم يقترفوها، واقترفها عدوان عليهم لا حيلة لهم ليردوه عن أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ورجالهم المعذبين بكل صنف من صنوف العذاب..
ويشدد النوراني على أن وطن فلسطين هو وطن للسلام، فلا ينبغي أن يظل فيه مكان لعدوان.. بل ينبغي أن يكون وطنا واحدا منفتحا لنموذج مبتكر جديد مؤسس على الحب النوراني المبتهج بالعدل والحرية والبناء وكرامة الإنسانية جمعاء..
وإيمانا من النوراني، بأن دعوة النورانية، هي منهج خلاص الإنسانية من شقائها القديم المتواصل حتى يومنا.. ولإيمانه بأن واجبه نحو الإنسانية المعذبة يفرض عليه، أن يجاهد ما ظلّ حيا قادرا، لنصرة القيم العليا التي من شأنها أن تخلق عالما أجمل مؤسسا على العقل الحر المحب المبتهج بالنور الإلهي.. ولإيمانه بأن في العالم كثيرين من المؤمنين بما يبشر به من خير للإنسانية وكرامة لكل إنسان.. لذا.. فإنه يعلن، ومنذ صدور هذا الإعلان ـ إعلان الجمعة النورانية الموافقة لتاريخ 8/8/2008 – انطلاق مشروع تأسيس "الحركة العالمية للدعوة النورانية"، لينفتح الباب بذلك، أمام كل الأحرار الأخيار، من كل بني الإنسان، ومن كل أبناء المعتقدات، ليساهموا بجهودهم المخلصة الجادة الصادقة المثابرة، في حركة روحية علمية طاهرة من فساد التاريخ وفساد الحاضر.. ليتحرر الناس من فساد ثقافة الموت التي لا تزال الإنسانية مستعبدَة لها.. وليبني الناس عالما مبتكرا جديدا يسع الجميع فوق أرض وتحت سماوات العدل والحرية البريئة من العدوانية ومن الضلالات والظلاميات.. لينفتح السبيل أمام تقدم الإنسان إلى مجده الكريم.. ولتندحر الحروب والكراهية ويندحر الظلم وينهزم القهر والجهل والفقر والمرض.. لكي لا يبقى بؤس من أي نوع من البؤس الذي لا يزال يعذب الكثيرين الكثيرين من بني الإنسان..
يدعو النوراني كل المعذبين بالفساد والضلال والظلامية والعدوانية، ويدعو كل أحرار العالم وأخياره، لينهضوا فيعلنوا قيام حركة الروح النورانية.. ليوقفوا الظلم الذي تفرضه قوى الظلام، وليوقفوا زحف الموت الذي يهدد المستضعفين من الناس.. وليوقفوا البؤس الذي يعذب الناس في كل الأرض.. ليوقفوا هيمنة ثقافة الموت التي تقتل حق الناس في الحياة المبتهجة بالحياة.. ليوقفوا كل صنوف الاعتداء على حق الناس في الحرية التي تصون للإنسان كرامته وتفسح له المجال لأداء واجبه في الزرع .. وتحفظ له حقه في العدل حين الحصاد..
أيها المعذبون بكل صنوف الشقاء.. أيها الأحرار الأخيار في عالمنا.. هذه دعوة لكم، لتنهضوا فتبنوا عالم العقل الحر المحب المبتهج.. عالم المقام النوراني العلمي الروحي المتسامي..
وهذه دعوة سلام للناس كافة.. لا تعادي أحدا، ولا تهدم معتقدا، ولا تنقض بنيانا، غير بنيانات العدوان والظلام والقهر والجهل وبنيانات كل شر يسلب الناس حقوقهم في حياة حرة كريمة مبتهجة..
ويدعو النوراني الناس كافة إلى أن..
"تحابوا.. إن الحب يبهجكم.. وبهجة الحب تنيركم"
ونحمد الله ربنا العليّ الكريم على نعمائه وعلى ما هدانا إليه.. ونسأله تسديد خطانا على طريق الحق والخير والجمال..

صدر عن "مجلس النوراني" في:
بيت لاهيا – غزة – فلسطين
يوم الجمعة النورانية الموافق لـ 8/8/2008
www.alnorani.com
[email protected]

#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات