أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - بعد وكت














المزيد.....

بعد وكت


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2366 - 2008 / 8 / 7 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيرا أعلن أحد أعضاء مجلس النواب العراقي بأنه في النية فتح مكاتب في محافظات العراق لتقديم الخدمات للمواطنين والتعرف على مشاكلهم.
لماذا هذا التسرع والاستعجال يا حضرات السادة المحترمين؟ لماذا تكلفوا أنفسكم أكثر من طاقتكم وتتحملوا المزيد من الاعباء على عاتقكم المثقل بهموم ومشاكل المواطن العراقي؟؟ لماذا يصرح أحد أعضائكم بأنه في النية أفتتاح مكاتب لمجلس النواب وفي هذه الايام بالذات؟
أتريدون أن تغطوا على فشلكم والذي أضحى جليا للعيان من خلال جلساتكم التي لاتخلوا من المهاترات والسباب؟ وعجزكم عن أنجاز القوانين المهمة التي تخدم شرائح المجتمع؟؟ ألم يكفيكم نهب المليارات من ميزانية الدولة بالاتفاق مع شيخ الحرامية جبر صولاغ من خلال الوزراء التابعين لاحزابكم وكتلكم. والان تريدون نهب أموال المحافظات وأيراداتها من خلال مكاتبكم المزمع أنشأها فيها.
منذ تأسيس مجلسكم الموقر ولحد الان لم يكلف أحد منكم نفسه ويتفقد ضحايا المجازر التي أرتكبت بحق الشعب العراقي من خلال القتل الطائفي وعلى الهوية والتفجيرات التي حدثت وتحدث نتيجة مساندتكم وتغذيتكم بالاموال المنهوبة لميليشياتكم المرتبطين بها.؟
لم نرى أو نسمع في يوم أن أحد أعضاء مجلس النوابj تقفقد العوائل المهجرة أو الاحياء الشعبية الفقيرة للوقوف على مشاكلهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم في أي مجال كان.. هل أن موعد الانتخابات أقترب وللضرورة أحكام؟؟تريدون أن تذروا الرماد في عيون الشعب وتستغفلونه ثانية حتى يعيدوا أنتخابكم؟ظ
النائب في كل دول العالم وحتى في العر اق أبان العهد الملكي يفتح له مكتب في مدينته التي أوصلته الى المجلس ويتابع من خلاله مشاكل الماطنين وهمومهم والسبل الكفيلة للارتقاء بالخدمات وكيفية حصول المواطن عليها بدون معاناة ومشقه . لا أـن يتحصن في المنطقة الخضراء ويتأمر على مستقبل العراق وتطوره من خلال ميليشياته..
قانون الانتخابات المحلية لم تستطيوا أقراره لحد الان, لانه لا يخدم مصالحكم والتصديق على الميزانية التكميلية لم يتم ووزير المالية يهدد موظفي الدولة بأيقاف الزيادات على رواتب الموظفين. وأنتم زياداتكم بالملايين. .ومشكلة كركوك لم تستطيوا أيجاد مخرج وطني لها يرضي الجميع .فأي مجلس أنتم؟؟أم أنكم أحسستم بأن رياح التغيير أتية لا محاله والشعب سوف يقول كلمته بحقكم في الانتخابات المقبلةو وسوف يختار الاكفء والاصلح لخدمته, لا للدجلة والمشعوذين من أمثالكم وأن مشروعكم هذا الذي تنون العمل به لم ينفعكم بعد فوات الاوان وأنكشاف حقيقتكم والمثل الشعبي ينطبق عليكم(من خلصت الزفه أجت التهلهل)

أبن النجف الاشرف





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - بعد وكت