أشرف بيدس
الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:19
المحور:
الادب والفن
كثير من أغاني الفيديو كليب والتي تذاع علي القنوات الفضائية، وما نقصده هنا «الأغاني الخليعة» التي تتعري فيها الفتيات بإرادتهن لجذب المشاهدين، والقيام بحركات مبالغ فيها لتحريك غرائزهم واستفزاز مشاعرهم، تهدي إلى المحطات الفضائية مجانا دون مقابل، والغريب في الأمر أن المطربات أصحاب هذه الأغاني ليس لهم ألبومات في الأسواق، حتي نقول مثلا أن إهداءها القصد منه التعريف بالألبوم المطروح سلفا في الأسواق، وهذا اسلوب معمول به، حيث يتم تصوير أغنية من أغاني الألبوم وغالبا تحمل اسم الألبوم، ويراعي في الاختيار الجودة من كلمة ولحن، لتكون خير دعاية للألبوم، إلا أن المطربات الجدد رصيدهم لا يتجاوز أغنية أو ثلاثا علي الأكثر، والسؤال ما الغرض من إهداء هذه الأغاني؟ وما المردود الذي يعود علي أصحابها؟، ومن أين تمول؟ مع العلم أن تكلفتها عالية، وإذا كانت هذه الأغاني ليس لها أي مردود مادي أو معنوي، هل الغرض منها ترويج المطربات فنيا؟
إن كثيراً من القضايا التي تشهدها ساحات المحاكم الآن، حركت لإيقاف هذا الموجة والتي تتعارض مع الذوق العام، قام برفعها أشخاص عاديون، يحدث هذا في الوقت الذي رفعت نقابة الموسيقيين يديها، واكتفت بتحرير محاضر لبعض من يغنون دون ترخيص، وفي واحدة من عجائب الدنيا، تنازلت النقابة عن شكوي ضد إحدي المطربات بعد أن دفعت تبرعا للنقابة قدره 15. ألف جنيه.. فلا عجب مما يحدث فإذا كان «رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت ال......».
#أشرف_بيدس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟