|
هل,أتاك, حديث ATTAC ؟!
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2362 - 2008 / 8 / 3 - 07:34
المحور:
الادب والفن
يا طير(المجرة)، جرينا/ إتبع!..أيهذا الطائر الرافدي، أعطني الناي وغرد!..أغرفت من(الغراف) إرتعاشا وإرتشافا؟!، هل تتبعت السواقي، وتسلقت الصخور؟!!، صخرة من حجارة الرافدين، دونها الهاوية الى ظلام المجهول، يليه نفق في كهف وكوابيس وكؤوس من حنين!، هاهنا موقع واقعة Waterloo، وقد إنجلت غبرتها عن أسر السيد بونابرت، أعادني ذكراها، الى جداول عليها جذوع النخل مجندلة، وقد كفنها ضوء القمر!. هل أتاك حديث ATTAC؟!. حركة عالمية مناهضة للعولمة، منظمة من أجل تحصيل الضرائب على التعاملات المالية العابرة للحدود بغرض منفعة المواطنين" جمعية التحكم في تصريف وتشغيل الأموال لصالح الشعوب Assocaition pour une Taxation des Transactions financières pour l’Aide aux Citoyens "، خرجت من جبة أب الصعاليك الشاعر العربي، عروة بن الورد، الذي قسم جسمه في جسوم كثيرة، في مكتبة"دار الحكمة" في مدينة السلام"بغداد" العصر الذهبي، "حنين بن إسحق" النصراني من الشام، مترجمه الى"روبن هود" خرجت من معطفه، المعادل الموضوعي في الريف الإنجليزي وعموم الغرب، إلا أنه يحتسي النبيذ الأحمر بدل قهوة عروة(المرة) يرتشفها عفة(صرفا) في كؤوس من أثير!. أيهذا الطائر الغر الغريب الغرير الغريد، أتتك ATTAC قبل عقد من الزمن(سنة1998م)، من القطر الفرنسي، وقد أتت إثر كلمات مقال صحيفة"لوموند دبلوماتيك" الفرنسية في كانون الأول عام 1997م، تنادى فيها الكاتب"اغينسياو راموني"، لضرورة فرض ضرائب على التعاملات المالية العابرة للحدود التي يطلق عليها"ضريبة توبن"، وضرورة التحكم الديمقراطي بأسواق المال العالمية. إنبثقت عنها أول جامعة صيفية أوربية إسمها(ساريروكن)، كائنة على الحدود الفرنسية الألمانية و شعارها "أوروبا مختلفة أمر ممكن!"، لتجميع كل نشطاء ATTAC في الأقطار الأوروبية، إبتداء من قبل المشرق، شمالي وادي الرافدين، جوار الإتحاد الروسي، ثم أول أقطار"الإتحاد الأوربي"، فنلندا، ثم جبال النمسا، فإيطاليا، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، بلجيكا، وغيرها من أقطار الإتحاد الأوربي. يشارك في هذه الجامعة الصيفية الأوروبية نحو ألف طالب من مختلف الأقطار الأوروبية، وأنشطتها باللغات الثلاث الانجليزية، الفرنسية، والألمانية، مع الترجمة ما بين هذه اللغات. أعادني في ذكرى موسم الهجرة من المجر!!!، ما يشبه الأحلام، الى المجر الكبير، رد صدى وادي الأنين، يطويه الحنين؛"وشجابه للغراف طيرة المجرة؟!"، وكأني في ظل نخل المثنى(السماوة)، ردي ردني" وي الطيور الطايرة"، رجع صدى متعب ناء بعيد غائب، مكانا وزمانا، حاضر في الجنان والوجدان.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طائر الراين، غريد !
-
حجب الحقيقة العنيدة
-
مهرجان إيران بعنوان ديوان
-
بابل في أمستل !
-
طائر غريب
-
في مولد فرانس كافكا Frans Kafka *
-
الثقافة في عام؛ بابل عاصمة الثقافة العراقية
-
البستاني، قرن وربع القرن من الزمن
-
الموت يغيب بطل البطالة الطويلة قصيري
-
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
-
نص الإتفاقية الأمنية طويلة الأمد المزمع عقدها بين العراق وال
...
-
مذكرة تفاهم أقل من إتفاقية !
-
إتفاقية أقل من معاهدة !
-
الإنتخابات تيار الإصلاح الوطني
-
العراق قمر صناعي مداري !
-
أحزاب أطفال الأنابيب !
-
كذبة 28 نيسان
-
التائه والتوّاب والبعثي المرتد
-
* مقاومة الثالوث الأسود الحر
-
العراق والإتحاد الأوربي
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|