أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد محسن - لبنان ..العراق..كركوك..ثلاثة اوجه لمشكلة واحدة














المزيد.....

لبنان ..العراق..كركوك..ثلاثة اوجه لمشكلة واحدة


اياد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللجنة السياسية التابعة لاحد الكتل العراقية وهي تختبر الرؤية السياسية لبعض الشباب المتقدمين لشغل حصتها في بعض المناصب وضعت السؤال التالية كابرز الاسئلة المطروحة في الاختبار ...كيف يمكن ان تحل مشكلة كركوك ؟؟؟ ..كانت الاجوبة مختلفة ومتباينة الا ان ابرزها كان لاحد الاصدقاء الذي اجاب بتوجيه سؤال اخر مفاده ...كيف يمكن ان نطيل عمر هذه المشكلة ...نؤجل حلها للضغط على الاكراد لتحقيق اكبر قدر من المنجزات في العملية السياسية ...
رؤية صديقي تمثل وجهة نظر العديد من السياسيين الذين يدركون ان كركوك هي سبب التواجد الكردي الموقت في العملية السياسية العراقية ...وربما كان حل هذه المشكلة يمثل مفترق طرق بالنسبة لهذا التواجد ...ادرك السياسيون ذلك وراحوا يماطلون في الحل للسنوات الاربع الماضية محاولين استغلال العدد الكبير الذي يشغله الاكراد في مجلس النواب لتحقيق منجزات كثيرة في بناء الوضع السياسي كتمرير الدستور والتصويت على الفدرالية وتشكيل الحكومة ...و...و... وكانت كركوك تمثل الثمن المؤجل الذي سيدفع لقاء التعاون الكردي مع هذا الطرف او ذاك ...
كركوك بالنسبة للاكراد ...النفط والغاز ... ...المال والثروة ..الداعم الاقتصادي لتشكيل الكيان المستقل او ربما دولة الحلم التي يتم طبخها على النار الهادئة ...
كركوك الخط الاحمر الذي لا يمكن التازل عنه ...هنا وجدت الاحزاب التي شكلت مع الاكراد التحالف الرباعي نفسها محرجة ...لان الوقت حان لسداد الدين للاكراد ومن ثم الوقوف معهم ضد التوجهات التي تريد لكركوك ان تضل باللون العراقي...فالاكراد هم من حال دون سحب الثقة عن الحكومة ...هم من انقذ العملية السياسية من الانهيار ...ولا بد من الوفاء لهم بالتزامات مؤجلة ...المجلس الاعلى وحزب الدعوى في موقف حرج ...حيث الوفاء للحليف المهم يعني تقديم التنازل الاكبر ...الذي يمثل الخسارة الكبرى على المستوى الوطني ...
لكن من كان سبب هذه الحرج وهل كان بالامكان افضل مما كان ...اعتقد ان الجهات التي تريد الان ان تبعد كركوك عن الهيمنة الكردية هي التي تسببت في هذا الموقف الشائك ...وقد تكون سببا في ضم كركوك لاقليم كردستان لانها تخلت عن الائتلاف في اصعب الظروف وحاولت اسقاط الحكومة واعادة تشكيل العملية السياسية وكانت مواقفها السلبية هذه تدفع الائتلاف الحاكم للبحث عن الحليف الذي يحمي العملية من الانهيارولم يكن امامهم سوى الاكراد الذين يجيدون اللعب السياسي اكثر من غيرهم ويدركون جيدا ان لكل تحالف ثمنه الذي يجب ان يسدد ...
ولكن ما هو الحل ...؟؟
الحل الذي صوت عليه مجلس النواب والذي قسم المدينة على ثلاثة ...العرب ..والاكراد ...والتركمان ...ومن وجهة النظر الكردية لم يكن متماشيا مع الاسس الديمقراطية التي توجب معاملة كركوك كاي محافظة وبالتالي يجب ان يترك الامر للانتخابات لتحديد الاغلبية التي تدير امور المحافظة ...
لكن هل ان كل ما جرى ويجري في اطار بناء العملية السياسية في العراق كان متماشيا مع الاسس الديمقراطية ...ام ان هناك سوابق كثيرة من خلالها تم الالتفاف على هذه الاسس ومن ثم سحب البساط من الاغلبية التي يجب ان تحكم بحجة تحقيق المصلحة وحماية الاقلية وضمان سير العملية التي لا يمكن ان تستمر الا بالتوافق ...الم يكن من نتيجة ذلك تشكيل المجالس الثلاثية لادارة الرئاسات الثلاث ...هيئة رئاسة الجمهورية ...وهيئة رئاسة مجلس النواب ...وهيئة رئاسة مجلس الوزراء ...ومن ثم اعطاء حق النقض ( الفيتو ) للاقليات لتلافي تمرير اي قرار او مشروع قانون لا يلائم توجهاتهم وكان الاكراد اكثر من استفاد من عملية التوافق اللا ديمقراطي باستخدام حق النقض في تعطيل قانون انتخاب مجالس المحافظات ...
ليس الوضع العراقي مثاليا ومستقرا لتطبيق الاسس الديمقراطية بحذافيرها ... على الاكراد ان يدركوا ذلك ...عليهم ان يدركوا ان ادعاء الوطنية ليس بالشعارات لان الزيف سينكشف عند اي محك وعند اول اختبار ...الوطنية فعل وممارسة وسلوك ..يتطلب تقديم تنازلات للوطن على حساب الحزب او المذهب او القومية ...العراق يشبه لبنان بتلون طيفه ...وتعدد مذاهبه وقومياته ...وتعقيد وضعه السياسي ...وكركوك صورة مصغرة عن الوضع العراقي لانها تمثل نموذجا للتلون ...والتعدد ...والاختلاف ...وكما ان العراق كبلد ادير بمبدأ التوافق اللا ديمقراطي وكانوا هم من المستفيدين من ذلك ...عليهم ان يقبلوا بادارة كركوك بنفس الطريقة ...طريقة التوافق وتقسيم سلطة اتخاذ القرار على المكونات الرئيسة في كركوك لتجنب حدوث ازمة سياسية ...ولاثبات حسن النوايا تجاه العراق ...لكي نفهم ان الاكراد يريدون العراق وطن ...وليس جسر للعبور الى الدولة الحلم ...







#اياد_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الصدر .. تصنع الثراء وتعيش الفقر
- لي قطع من خشب ..الهو بها في اللعب ..
- التيار الصدري وفتاوى ما بعد ثورة العشرين
- مباراة بكرة القدم ..ام معركة طائفية..
- لا تقبلوا القسمة على اثنين
- هل العراق ما زال مراهقا ؟؟ !!
- الخوف من الاستبداد
- ملاكمة رجال الحرس الوطني لرجل معدم
- طمطموها
- مفوضية النزاهة وغياب الدور التثقيفي
- الصحوة السياسية والخروج من النفق الطائفي
- حبل المشنقة بانتظار المزيد
- حكومة المالكي تراجع وانكار للحقائق
- بلال ... الغائب الابرز عن المشهد العراقي
- في ضوء اتفاقيتها مع المانيا واليابان افاق التعاون والصداقة ب ...
- جبهة التوافق .. مواقف وطنية ام مصالح شخصية ؟؟
- العراق دولة دينية ام مدنية ؟؟ .. ام دولة متارجحة ؟؟
- لمن هذه الجنازة؟؟
- قمة العرب (قمة الهرب)


المزيد.....




- بعد أكثر من سبعين عامًا.. مطعم بحريني يجذب المشاهير بمأكولات ...
- بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض -الإملاءات- وجماعة كولومب ...
- مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها ...
- دراسات: البيض خيار مثالي لأحد العناصر المهمة لصحة الدماغ
- مؤتمر دولي في لندن لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان ولا ...
- هل انتهى شهر العسل؟.. خلاف علني -آخر- بين كييف وواشنطن مع اق ...
- الشيباني عبر -إكس: -الرئيس الشرع يزور الدولة التي وقفت مع ال ...
- الحرس الثوري: قدراتنا الدفاعية خط أحمر ولا مجال للتفاوض عليه ...
- -بسبب ملابسه المثيرة للجدل-.. محمد رمضان يوجه رسالة لإسرائيل ...
- زيلينسكي يؤجل الانتخابات 90 يوما أخرى


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد محسن - لبنان ..العراق..كركوك..ثلاثة اوجه لمشكلة واحدة