أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر العذاري - بلند الحيدري وأزمة الإنسان المعاصر















المزيد.....


بلند الحيدري وأزمة الإنسان المعاصر


ثائر العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


تزخر مرحلة شعر رواد الشعر الحر في العراق بانجازات حافلة لما تزل تمثل حقلا خصبا للدرس والاكتشاف، وبلند الحيدري شاعر لم ينل ما يستحق من الدرس والاهتمام، وقد اخترنا واحدة من قصائده المهمة لتكون موضوعا لدراسة قصيرة عنه:
نص القصيدة
حلم في اربع لقطات( )

لقطة أولى
تفترش الشاشة عينان
انفرجت شفتان
ابتسمت
لمعت عدة اسنان
ويغور اللون الأخضر في كل الألوان

لقطة ثانية
رجلان تجوسان الليل بلا صوت
الظلمة توحي بالموت
تلتمع السكين
تتجمع في النصل رؤى لسنين وسنين
10. وبلا صوت
11. تنطبق الشفتان
12. ما من اثر للقبلة في الفم
13. لا شيء سوى قطرة دم
14. ويغور اللون الأحمر في كل الألوان

لقطة ثالثة
15. اسم المخرج... أنت... انا... هم
16. اسم المنتج... انت... انا... هم
17. اسم المتفرج... انت... انا... هم
18. والشاشة فسحة حلم
19. والقاتل والمقتول، انا
20. لا شيء سوى انا
21. معنى
22. يتململ في قطرة دم

لقطة رابعة تصوير من الخارج
23. سقط الفلم
24. فر المخرج من باب خلفي
25. بصق المتفرج في كفي
26. سقط الفلم
27. اربع لقطات غرقت في نقطة دم
28. .....
29. لكني وانا المخرج
30. والمنتج
31. والمتفرج
32. لا املك من كل الدنيا الا.. فسحة حلم
33. لا املك بيتا لحنيني،
34. صدرا يأويني
35. لا املك مأوى في أي مكان
36. ولأني
37. لا املك مأوى
38. لا اعرف مقهى
39. ملهى
40. مبغى يلقاني... ولا امرأة في حان
41. سأظل هنا،
42. وسانتظر الدور الثاني
الصالة خالية إلا من رجل نائم

۞ ۞ ۞

ما أيسر تحديد أزمة الإنسان المعاصر، ولكن ما أصعب إيجاد حل لها. إنها تبدأ من سوق أو شارع من شوارع المدن الكبيرة، حيث تواجهنا أعداد هائلة من الإعلانات واللافتات التي لا نقرأ عليها سوى الأمر والنهي: اشرب وانتعش، استعمل، سارع، لا تفتكم الفرصة، اقتن، احجز، قف.... وما أن ندخل أية بناية كبيرة من بنايات المدينة حتى تأخذ الإعلانات والعلامات بنواصينا، فكل خطوة بحساب: ادفع، ادخل، اصعد، التدخين ممنوع، حافظ على الهدوء، لا ترم الاوساخ، عند حدوث حريق حطم الزجاجة...
لماذا يوضع هذا البرنامج الدقيق لحركة الإنسان المعاصر؟ أهو الانبهار بالآلة؟ هناك رافعات عملاقة ترفع عشرات الأطنان بحركة رشيقة دقيقة، ساحبات عملاقة، آلات تحفر وتدفن، آلات تسحب وتضخ، آلات تصور، تسجل الأصوات، وتبث وتذيع، آلات تسير وتطير وتسبح، وأخيرا هناك صرعة العصر، آلات تفكر نيابة عنا وترسم لنا خطواتنا. الآلة تقوم بكل هذه الأعمال الجبارة دون أن تخطئ، فضلا عن أنها تمتاز بالدقة المثالية.
بندول الساعة ابسط آلة يمكن أن نشير إليها، يتحرك يمينا ويسارا بزمن محسوب، ولا يمكن أن يخطئ بناء على قوانين الجاذبية الطبيعية التي اكتشفها نيوتن وقانون حفظ الطاقة، والبندول يقطع المسافة عينها التي يقطعها في كل ذبذبة من ذبذباته. فإذا كانت الحركة المثالية، هي الحركة التي تقطع فيها مسافة محددة في زمن محدد وتردد على فترات متساوية يكون على الإنسان المعاصر، ليكون مثالي الحركة، أن يتشبه بالآلة، وقد يكون هذا هو السبب الذي يدفع إلى أن يكون إنسان العصر كائنا مبرمجا باللافتات والأنظمة التي ترسم حركاته.
وإذا كانت الحركة غير المنتظمة هي الحركة المثالية، فهذا يعني أن الأساس الذي تعمل عليه الآلة العصرية ليس نهاية المطاف وإنها يمكن أن تكون بحال أفضل إذا ما نبذت نظامها، بيد أن هذا الأمر مستحيل، لأنه يعني إلقاء كل المكائن والحاسبات في عرض البحر، والعودة إلى العتلة والمطرقة والمجرفة اليدوية. وهكذا تنبع أزمة الإنسان المعاصر من ضياع المثال والمثالي، مما يؤدي إلى السقوط في اللاجدوى وتحت الضغط النفسي الهائل لسلطة العصر الحديث.

۞ ۞ ۞

هذه الأزمة هي القضية الكبرى التي تشغل بلند الحيدري، ليس في هذه القصيدة حسب، بل في مجموعة كبيرة من قصائده نذكر منها (خيبة الإنسان القديم) و (دعوة للحذر) و (ثرثرة في الشارع الطويل) و (اعترافات من عام 1961)( ). وليس بلند أول الشعراء الذين تشغلهم هذه القضية، إذ ما أن تثار حتى يقفز إلى أذهاننا عدد من القصائد لشعراء مختلفين، لعل أبرزها قصيدة اليوت (الأرض اليباب). لكن الحيدري يتنأول الموضوع من زاوية خاصة. هذا مقطع من قصيدة اليوت:

في الضباب البني لفجر شتائي،
تدفق حشد على جسر لندن، حشد غفير
ما خطر لي أن الموت قد أباد مثل هذه الكثرة
وصعدت تأوهات قصيرة ومتقطعة،
وسمّر كل امرئ عينيه أمام قدميه( )

إن المتحدث هنا، صوت خارجي، لا يقف مع الأموات، بل يضع نفسه موضع العالم المشفق. أما بلند في قصيدته التي ندرسها وفي غيرها، فإنه يجعل أبطاله الذين يتكلم على ألسنتهم أناسا ممن سحقتهم عجلات العصر مثل غيرهم، وليسوا أنبياء أو مخَلّصين. إن كل ما يحدث في (الصالة) إنما يحدث، واقعيا، في نفس بطل القصيدة.

۞ ۞ ۞

تقوم القصيدة على ارتباك حياة الإنسان المعاصر وإحساسه باللاجدوى، ويتضح هذا الارتباك في بنائها الفني، فكأن الحدث غائم لا يمكن تحديده، لان العنوان يرشدنا إلى انه حلم، لكن الجملة الأخيرة من القصيدة تخلط الأوراق، فعلى الرغم من أنها تصور رجلا نائما فإنها تضعه في الصالة التي ظهرت أصلا في حلمه.
وفي اختيار الشاعر صالة العرض السينمي مغزى كبير، فالصالة هي قواعد العصر وحدوده، علبة كونكريتية مقفلة يحشر فيها آلاف الناس. وشاشة العرض توحي بضياع الحقائق وارتباكها، لان ما يظهر عليها ليس حلما، بل حدث يقوم به أشخاص حقيقيون، لكنه ليس واقعا لأنه دور مرسوم لهم وعليهم تنفيذه بالحرف الواحد.
وإمعانا في إظهار ثيمة الارتباك تكتظ القصيدة بالثنائيات الضدية، التي تجتمع في مادة واحدة.. الابتسامة والسكين، القاتل والقتيل، المخرج والمتفرج، الأخضر والأحمر، فضلا عن المفارقة التي عمد إليها الشاعر في مخطط القصيدة، إذ يشير العنوان إلى أنها مؤلفة من أربع لقطات، بينما تعرض خمسا.

۞ ۞ ۞

استخدمت الأفعال استخداما إيقاعيا فعالا في هذه القصيدة. فقي (لقطة أولى) يلاحظ ابتداء الشاعر بفعل في الزمن الحاضر (تفترش) ثم يهمل هذا الزمن في الأسطر الثلاثة التالية ليستبدل بالماضي (انفرجت، ابتسمت، لمعت)، وفي السطر الأخير من المقطع يعود الشاعر إلى الحاضر (يغور). وهذه الأفعال الخمسة تزودنا بالقاعدة التي يعتمدها الشاعر لاختيار زمن الفعل، فالمتحدث ينقل لنا ما يرى امامه على الشاشة، وما دام هذا النقل مباشرا آنيا، يمكننا أن نستنتج أن الجملة ستكون في الزمن الحاضر وعندما يكون الفعل الموصوف ممتدا في الزمن حتى اللحظة التي يوصف فيها، وتكون الجملة في الزمن الماضي حيث يكون الحدث الموصوف خاطفا لا يستغرق زمنا طويلا، فما أن يحاول المتحدث وصفه حتى يكون قد انتهى ولم يبق إلا اثره أو نتيجة حدوثه. فالأفعال الماضية في قصيدة بلند ليست صادقة الدلالة على الماضي، بل أفعال انتهى حدوثها للتو. ولو كانت القصيدة باللغة الفرنسية، مثلا، لما جاز للشاعر استخدام صيغة الماضي، لان الفرنسية تفرق بين هذا النوع من الأفعال وبين الاحداث التي وقعت في الماضي البعيد، وتعبر عنها بصيغة فعلية خاصة يطلق عليها تسمية (الماضي القريب). وبالإمكان وصف حركة الأفعال في مقاطع القصيدة على النحو الآتي:
(لقطة أولى): يتضمن هذا المقطع تابعا إيقاعيا مؤلفا من تكرار صيغة الماضي ثلاث مرات، ليعبر عن ثلاث حركات سريعة متلاحقة تحلها الحركة الطويلة الأمد التي يعرضها الفعل المضارع (يغور).
(لقطة ثانية): يعبر هذا المقطع عن تسليم الإنسان المعاصر لازمته وفقدانه الحول والقوة. أن ما يحدث جريمة قتل لكنها تتم بهدوء كأنها الحالة الطبيعية الحتمية الوقوع. وقد بني المقطع من ستة أفعال في الزمن الحاضر للدلالة على أن الحركة تتم مليا، أما انحلال هذا التتابع فيتم اعتمادا على اثر الفعل (يغور) في المقطع السابق، وتكرار هذا الأثر مرة أخرى هنا، إذ أن السطر (14) يستمد فاعليته من موقع السطر (5).
(لقطة ثالثة): هنا يفضح صوت المتحدث بؤسه وضياعه، فهو يحاول أن يلغي الحركة ويخلق نوعا من الثبات والرسوخ، أن كل شيء يختصر في (الذات) التي مثلتها الضمائر (انت، انا، هم)، وعلى الاخص الضمير (انا) الذي يتكرر خمس مرات. ولذا جاء المقطع خاليا من الأفعال. وخاليا من الحركة بالتالي. لكن هذا ثبات خادع لا يدوم طويلا، فسرعان ما ياتي السطر الأخير الذي يتضمن فعلا حاضرا يفضح اكذوبة الثبات هذه. ولنا أن نفهم بؤس الحركة التي يصورها الفعل (يتململ).
(لقطة رابعة تصوير من الخارج): حين ينكشف زيف الثبات الذي يصوره المقطع السابق، ياتي هذا المقطع ليصور النهاية. أن كل شيء وصفه المتحدث ليس إلا وهما مضللا، ويضع الشاعر نظاما إيقاعيا يعبر عن تداعي وجوده وسقوطه، يتالف من تكرار صيغة الماضي في التتابع (سقط، فر، بصق، سقط، غرقت) وكل هذه الصيغ تعبر عن السقوط والاختفاء. وعندما يسقط كل شيء ويختفي بتجرد المتحدث من ملكية الاشياء المفقودة، وهكذا يخرج من هذا النظام إلى نظام آخر مبني على التكرار الجزئي للتركيب، وحدته الاساسية (لا املك + مفعول به). لذا فإن بطل القصيدة، على الرغم من اكتشافه زيف هذا العالم وارتباكه، (لا يملك) في النهاية سوى أن يبقى في الصالة في انتظار (الدور الثاني) فهذا هو عالمه الاوحد. أما هو خارج الصالة فمجهول لا يعنيه امره، انه الموت.

۞ ۞ ۞

هناك حركتان ساهمت الصورة الشعرية في خلقهما، أولاهما الازدواجية الضدية التي تبدا مع أول كلمة في القصيدة، فالمقطع الأول يعرض وجها مبتسما على سعة (الشاشة) إلا أن ما تتطلبه هذه الحركة من حيوية، يستعاض عنه بالجمود والآلية، فالعينان مسطحتان ليس لهما عمق بدلالة (تفترش). والابتسامة جامدة ميتة وصفت حركتها بكلمة (انفرجت) الدالة على آلية الحركة، وهناك اسنان (تلتمع)، ولولا أن الشاعر استخدم كلمة (ابتسمت) التفسيرية لتوهمنا انه يصف تكشيرة حيوان مفترس. واللون الاخضر الذي يفترض انه يرمز إلى النماء والعطاء يوحي هنا بالترقب والخوف نتيجة لاستخدامه مرتبطا بكلمة (يغور) وانتهاء المقطع الأول عنده. وفي المقطع الثاني تصور جريمة القتل إلا انها لا تُدان، بل تقبل كأنها قبلة، إذ (تنطبق الشفتان بلا صوت) كما لو كانت تُقبّل، وتختتم الصورة باللون الاحمر الذي يوحي بالضدين، الحب والخطيئة. وتستمر هذه الازدواجية في المقطع الثالث إذ يجتمع القاتل والمقتول في (انا)، ويجتمع الحلم والواقع في قطرة دم. وفي المقطع الرابع يعرض الشاعر صورا تدل على الرفس، بدلالة الكلمات (فر، بصق، سقط) وتكرار اداة النفي، إلا انها تدل على القبول والاستسلام أيضا بدلالة (سأظل، سأنتظر) وفي السطر الأخير من القصيدة تقدم الثنائية الضدية أيضا، أن ما نقله المتحدث كان حلما لان الرجل نائم. وكان واقعا لأنه نائم في صالة العرض.
اما الحركة الثانية فهي بناء الصورة بطريقة الشرائع السينمية، فالقصيدة كلها تدور حول صورة واحدة هي (صالة العرض السينمي)، إلا انها صورة متحركة. والشاعر يستعير الكثير من لغة السيناريو السينمي، فالمقطع الأول يشبه اللقمة الكبيرة التي يطلق عليها الاصطلاح السينمي Zoom. والمقطع الثاني يصور حركة كثيرا ما تظهر في الافلام البوليسية، إذ تظهر رجلا القاتل فقط وهما تسيران بتوجس، ثم تنقل الكاميرا إلى السلاح وتتابع حركته، وتتواصل الحركة السينمية بالوتيرة نفسها حتى نهاية القصيدة.

۞ ۞ ۞

بقي أن نشير إلى حركة إيقاعية غير معتادة استخدمها الشاعر في هذه القصيدة فقد وضع عنوانا لكل من مقاطعها، ووضع تحته خطاً، وكان المتوقع أن تنتهي القصيدة عند نهاية المقطع الرابع لسببين، الأول اشارة عنوانها إلى اربع لقطات، والثاني انتماؤها عمليا بنهاية المقطع الرابع عندما يقرر بطلها أن (يظل وينتظر الدور الثاني) إلا اننا نفاجأ بالعنوان الخامس المختلف عن سوابقه، ولننظر إلى الطريقة التي كتبت بها العنوانات:
لقطة أولى
..........
لقطة ثانية
..........
لقطة ثالثة
.........
لقطة رابعة تصوير من الخارج
..............
الصالة خالية إلا من رجل نائم
ان العنوانات الاربع الأولى ليست جزءا من جسد القصيدة لانها ليست خاضعة لتشكلها الوزني. ومع ذلك تؤدي إلى انتاج حركة إيقاعية بسبب احتوائها على صفة عددية متصاعدة، وتحل هذه الحركة بالعنوان الخامس الذي خلا من هذه الصفة.
والقارئ يعتاد قراءة عنوان غير خاضع للتشكل الوزني تحته خط وتحت الخط نص موزون، إلا أن هذا النظام غير مطلوب ما دامت القصيدة تتحدث عن عالم مرتبك ولذا كان لا بد من صدم القارئ بالعنوان الخامس. انه عبارة موزونة، لكنه يقع فوق الخط أما تحت الخط فليس إلا ما تبقى من الصفحة من فراغ. لقد اصبح السطر الأخير عنوانا ليعبر مرة أخرى عن اجتماع الاضداد.



#ثائر_العذاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القافية.. حقيقتها ووظيفتها - القسم الأول
- شعراء الكيس
- قطار محمود درويش الساقط من الخريطة منذ ستين عاما
- مقتل سحر وموهبة ميسون أسدي
- الواقعية الشعرية في النص المفتوح – إشارات أولية / أشرعة الهر ...
- مناحة نبيل ياسين على بلاد الرافدين
- الفضاء الفاعل في نصوص خالدة خليل
- علم الأدب
- في البلاغة الرقمية
- البطولة في الوعي العربي /حول مسلسل (باب الحارة)
- من أجل توضيح التباس القصد في عصر المعرفة الرقمية
- عصر المعرفة الرقمية
- سوق النساء أو ص.ب 26
- في التشكيل الشعري
- (السرد الخفي وتنميط العالم) تأملات في أدب الأمثال
- القافية بين التراث والمعاصرة
- (حمالة الدلع) وفخاخ القصة القصيرة
- ابن قتيبة وإغفال التجربة الشعورية
- شعرية القصة القصيرة جدا
- تناقضات الغذامي في القصيدة والنص المضاد


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر العذاري - بلند الحيدري وأزمة الإنسان المعاصر