أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!














المزيد.....


بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول بعضهم وقد يكون من هؤلاء البعض مسيحوا الموصل بعد حادثة اغتيال القـس الوطني ذو الواعي العراقي المرحوم نجيب رحو..!
الكل يفهم ان الفاتيكان هو المرجع الاعلى الوحيد في العالم ومسيحيوا العراق جزء من هذا العالم..!
كنا كرئاسة محامين بلا حدود اصدرنا بياناً نددنا ببهذا العمل الجبان وخرجنا بنتيجة مؤكدين ان المطران لابد وان ترك وصيه يوصي بها كل عراقي صمود ضد غلاة التكفيريين وغلاة الملالي ومليشيات تعبث بارض العراق واعمالها تشمل كل العراقيين اسلاماً ونصارى وتركماناً ومواصلة وبصاروة ومن كل الفئات دون حدود.
وتابعت منظمتنا كتابة المقالات والتعليقات على مايجري فاصدرت تصريحا اخر وقفت ضد منح الحكومة الالمانية اللجوء السياسي لكل مسيحي العراق واعتبرناه تدخلا في الشأن العراقي الداخلي وخطوة للفرقة الدينية وكذلك خطوة غير سليمة لتفريق النسيج العراقي لتفريغ الدول العربية من مسيحيون هم اصل سكان دولهم ومنبع تاريخهم بل ومساهم عظيم في حضارتهم في فجر الاسلام حتى هذا اليوم حتى يتفردوا بالباقين منهم غير العرب تدميراً وتجويعاً دون ان يكون لهم جسراً مثل الاقلية المسيحية مع الغرب يشرح قضاياهم..!
لقد نشر هذا البيان في اكثر من موقع اعلامي وفعلا لاقت الفكرة تجاوباً كامل من الاخوان المسيحيين الذين هم مصممين على تحمل مسؤولية الواقع كمواطنين كل العراقيين سواء بسواء.
مسيحوا العراق قد اختاروا قدرهم وكونهم اصلاء في مجتمع حضاري عمر حضارته سبعة الاف سنة وانهم هم العنصر المهم في بناء حضارة هذا البلد العظيم وليس هناك من ينكر انهم بناة الحضارية الآشورية والكلدانية والبابلية وقد كان لامواج الهجرة العربية السامية من قلب الجزيرة دوراً هاماً في مواصلة البناء الحضاري .
الشعوب لا تستطيع السير ضد تيار المواطنة الصحيحة ولا يمكن خلع جذور عاداتها وطبيعة حياتها بسهولة نزع الثوب عند الاستحمام فهذه الجذور التي هي نتيجة تطور حضاري وتركيز عادات تعارف عليها واصبحت كالقوانين لا يمكن رميها مرة واحدة عند الهجرة لهذا نرى ان الجاليات في انكلترا يملك كل منها حي خاص به فحي الافارقة في وستد اند وحي الاسيويين وحتى هناك حي للعراقيين وهو حي في ايلنكَـ ومعظم سكانه من العراقيين المسيحيين.
هذه الطينة (الفئة) التي أقهرتها الظروف لترك العراق الوطن الام لازالت تحمل حب الوطن وتورث هذا الحب للأولاد وأولاد الأولاد جيل بعد جيل.
لا تفوت فرصة للعراقي ان يذرف الدموع على مايمر في العراق من مآسي بل عندما تمر به خاطرة يوم سعيد في احدى محلات النصارى منها التاطران وعكَد النصارى والمسيح .
الفاتيكان برائي تأخر كثيرا عن موقف احتجاج كان ضرورياً.. احتجاج ليس على قتل واضطهاد عراقيين مسيحيين بل على اجتياح الظلم والارهاب على كل العراقيين مسيحيين واسلام وعرب واكراد.
العجيب من غير المتوقع ان حكومة المالكي تعترف امام العالم وامام الفاتيكان بان المسيحيين مضطهدين!! والكل يعرف انه لولا تراخي يد الدولة عن المجرمين وعن الجريمة بل وتشجيعهم بعض الاحيان عن طريق المغاوير والمليشيات لما اصاب العراقيين مااصابهم من ترويع بما فيهم اخواننا الاعزاء المسيحيين.
ان للمسيحيين مكان خاص لجيلنا فانا من جيل تلقى علومه في مدرسة كاثوليكية جزويكية (كلية يغداد) وهذه الفترة هي الفترة المضيئة المحببة لي تعرفت على قيمة نصائح المسيح وماجاء بالانجيل وكيف التعامل مع الناس كل الناس بغض النظر عن الدين والمذهب وهذا ماهو مطلوب في الوقت الحاضر.
الرأي العام الفاتيكان ويتبعه الرأي الكاثوليكي والمسيحيين كافة عليهم ان يقفوا ضد الظلم لان المسيح (الرب) منع وجوده واذا استطاع البابا حشد هذا الجموع الهائلة من مسيحي اوربا بجانب التعايش السلمي فسوف يصبح العراق بخير وامان.
بارك الله بالبابا..واعطى من بركاته لرئيس حكومتنا المالكي الذي فعل حسناً لبث شكوى المسيحيين لدى مرجعيتهم.
وبارك الله لشعب العراق باقلياته ..
وبارك الله بالمقاومة الضروس للخلاص من احتلال بغيض.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...


المزيد.....




- ثوان فاصلة.. تسلسل زمني يكشف تفاصيل آخر محادثة قبل تصادم طائ ...
- -مضادة للمدمرات-.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخ ...
- من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر ...
- تشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله ...
- نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من ...
- العراق: البرلمان يتبنى تعديلا في الموازنة يسهل استئناف تصدير ...
- ماجد سعيد ىخر مستجدات الوضع في الضفة الغربية
- الذكريات قد تكون وراء إصابة الشخص بالسمنة
- صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة -الكردستاني- بسوريا وتبحث عن ...
- القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!