شكام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 06:45
المحور:
الادب والفن
عشت موظف على مدى عشرين سنة.
بعد عمر طويل في الثانويات والجانعات.
بالكاد حصلت على السلم 1
أدنى السلاليم.
بكل ما تملك من علم.
في مجتمع يقال عنه بأنه أمي.
صبر.
عشرين سنة.
ولا نقلة ولا درجة ولا حركة ولا ولا.
و العمل على بعد خمسين كلمتر.
كل هذا قد يهون.
الغير المحتمل.
هو راتب شهري جد هزيل
لا يتعدى في الغالب 200 أورو.
المصائب.
لا مساعدة لا في رمضان لا في العيد ولا في العيد الكبير ولا في الصيف ولا في رأس السنة الميلادية ولا رأس السنة الهجرية.
إعتداء شنيع على موظفي المغرب.
مساكين إستنفدوا قدراتهم كلهم.
حرمن مطلق
يتفرجون على خيرات العالم.
محرومين من الأكل المناسب.
من السيارة.
من السفر .
من الرحلة.
من ومن ومن.
جثت هامدة.
حصار الموظف بهذا الشكل الهمجي.مسألة مقصودة.
لأن الموظف هو العصب الحي الناقل للثقافة الحديثة.
وقربنا على مرمى حجر إسبان العجب.
راتب يعادل عشرة أضعاف راتبنا.
ولهم في كل مناسبات السنة تعويضات وجوائز ..
بل لهم الشهر الثالث عشر.
الحبايب دقلبي.
دفنونا أحياء.
#شكام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟