وعد العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 04:12
المحور:
الادب والفن
تمنيت يوما أن أرى جسد امرأة عاريه
تطلق سيقانها على جدول
يعكس جسدها وسيقانها المتدليه
كم تمنيت يوما أن أرسم
لوحه صغيره على بقايا رق باليه
واحتفظ برسمي لها
بل واعلقها على جدران خاليه
خلت من حبيبه سكنت
في قلب شاعر وحالت بنفسها غانيه
كل من احببتها غريبه
بل تدعي الغير عن أقران عاليه
تكبر وعجرفة وغرور
كواعب جميله ونهود متدليه
وأصبحت من زير الرجال أنني
أبحث عن متعه ولذه هانيه
أتراني في النفس علة
أم طبيعه أساءت قراريه
والتقينا من غير صدفه
بل موعد كان واضطراب الغاليه
وتبادلنا أطراف الحديث سلوة
واخترقت العفة بقبله رانيه
وسقطت وقتها مغمية
عجبت من حالها وقلت مابيه
أحببتها بكل قوة
ولعنت أيامي الخواليه
مضت أيامنا تلعن ما مضى
غيرة وحسد أعترت لياليه
تلك الليالي الحمراء التي
أزاحت عني مراريه
وساء حظ من كنا نودهم
ومضوا أعداء لما جرى ليه
لا الصمت عن حق لنا
ثيابنا بل السيف دوما قنا ليه
يا متفرجا في صومعة هشة
ألا تبا لك لما فعلت بيه
فرقت بين من كنا نحبهم
وكنت أحمقا بثياب باليه
تبا لك ولمن يقف معك
كفيف العين متمارض كالجاريه
وختاما لأعداء صاروا لنا
سلاما لكم سلاما لأعدائيه
#وعد_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟