أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - خواطر ممزقة














المزيد.....

خواطر ممزقة


حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2355 - 2008 / 7 / 27 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


(( خواطر كتبت من واقع الزمان والمكان أدناه ))
أربيل—خليفان—معسكر اسپيلك
25 / 6 /---- 25 /8 /1983

أچلبنك يليلي ألـــــف تچليبه
على وكتي الغدرني وفر دواليبه
( 1 )
أچلبتك يليلي وكورك العالي
عليً جيــثــوم خـيم بهذل أحوالي
يمر الليل كله اِمنوخ اِگبالي
صرت مثل الحمل واِمجابله ذيبه
( 2 )
أچلبنك يليلي اِمكالب اِويه الروح
ساعات اِتهجع ساعات مني اِتروح
يا عكس الزمان الصار ذله اِيفوح
يداخي للزنينه ويــرفـض الطيـــــبه
( 3 )
أجلــبـــنـــــك يليلي بين آه وآه
يا ويــــل الزمان وألــ،ف يا ويلاه
صادگت العدو وگمت الصديچ أنساه

مدري اتغيرت مدري الوكت غيّر تراتيبه
(4 )
أجلبنك يليلي وهذا مو طــبـعــي
أدافع عن عدوّي وحــاربــت ربعي
ريتك بالسگم يا گلبي دوم أدعي
چي لــنـــك ذلــيـــــــل وتدعي هيبه
(5 )
أجلبنك يليلي ومچمن الحسرات
ماخذني ودلــيــلــي بالونــيــن ايبات
چنت أدري الزمان اهوايه بيه دكّات
بس هـــيـچــي نـذل ماچـنــت أدريـبـه
(6)
أجلبتك يليلي امساهـر امــناطـر
وحيل أنـدب قسمتي وحــظي العاثــر
بمزامط عدوها الوادم اتــفـاخـر
وامزامط صديچي قسمتي اتجيبه
(7 )
أجلبنك يليلي وأحترگ بسكوت
يا هم العليّ مثل هم المـــــــــــوت
يا ذل الزمان الصار بيه الصوت
ممنوع اليســـــــولف يبقه ابريبه
(8)
أجلبنك يليلي وحالي ابيا حال
يا ضيم العليّ ما تشيل اجبال
صار ابهل الزمان الما يجي اعله البال
يعد اعيوب غيره وما يعد عيبه
( 9 )
أجلبنك يليلي وحسرتي ابصدري
توج چانون يسعر واحترت بأمري
بعض الناس تدري واللي ما يدري
ظنته امن العدس بايگلي اگضيبه
( 10 )

أجلبنك يليلي وي صده الذكره
أذوب اشموع سكته وأجذب الحسره
أشوف الناس لا تكتب ولا تقره
بتسطير الجذب واحدهم امصيبه
( 11 )
أجلبنك يليلي وأنظر الهل الناس
أشوفنهه تياه وفاقده الاحساس
مخبوصه تلف ما عدهه كل مقياس
ميزان الحچي اختلت تراتيبه
(12)
أجلبنك يليلي وبيك أشهد انجوم
على روحي الحزينه اِشكثر بيهه اهموم
هم گلبي وزماني الما يهمه اللوم
صفه الدحدوح وكتي وگلبي اگصيبه
( 13 )
أجلبنك يليلي ويشهد العباس
من وكتي الأعيشه شاب حته الراس
روحي اتدوهنت واِنصبت بالوهواس
واحســــن بالعقل متفرهــــــد انهيبه
(14)
أجلبنك يليلي وهم أنه ابنادم
جسمي مـــــــــن لحم ويّاه حفنة دم
مل مني الوكت من حيث هم ابهم
سوّاهه زمــــــــاني اوياي تسچيبه
(15)
أجلبتك يليلي وآنه والأفكار
جيش وحاصراني و الاِهموم اعصار
يا ويل الزمان البيه ابنك صار
جاسوس اعله بيته وملتهي ابجيبه
(16)
أجلبنك يليلي وآه بعد ماصيح
ولا أرضه الدمع هينوب گطره اتطيح
لو مره عذابي ومره التجريح
چا مــــــــــــل المسيح وغادر اصليبه
(17)
أجلبنك يليلي والعتاب ادموع
غدر بي زماني وسحن مني اضلوع
هم اترد يأمسي وبيك أضوي اشموع
لــــــــو مليت مثلي وراضي بالغيبه
(18)
أجلبنك يليلي وأستحق كل هاي
أكلي بالمذله وحسره شرب الماي
والأدهه وأمر مسلوب مني الراي
واِچماله الأطيعه فاســــــد احليبه
(19)
أجلبنك يليلي والرضع فاسد
عليّ خلاه وكــــتـــي آمــــــر وقائد
كفيلي المصطفى والمرتضى الشاهد
هـــــــــــــذا الزاد اكليبي تصاويبه
(20)
أجلبنك يليلي وبطلت لهناه
شتفيد الندامــــــــه اشتنفع الويلاه
لا وسفه وكتي اعله ولا أگولن آه
جي لنه ســـــــخيف وضاع ترتيبه



#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي نجم للشعر وفارس للمنصة
- مساجلة ساخنة في الأبوذية
- أحله ورده
- فلاح المحبة
- تحيات الى عامل اِسمه آيار
- أغنية للناصرية
- عزائي اِني أحبك
- ما بعد السقوط
- الشيوعي والمحبة .. .. توم
- خواطر للعيد الرابع والسبعين
- لمنجز
- الترنيمة رقم 74
- 74 بوسة
- عشگ بدوي
- الدرس الأول
- نهران الصدگ والوطن واِفلان
- شوگ فختاية
- مونليزا فختاية الجنوب الثائرة
- ما بعد سقوط هبل
- حزن علوان


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - خواطر ممزقة