صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 10:27
المحور:
الادب والفن
دمدمتْ في الجهاتِ الأليفةِ
ألويةُ الفاتحينْ
موكب المركبات الغريبةِ ....
يأتي من الغربِ
أم من شقوقِ السنين ؟
على رقعةٍ في جنوبٍ قريبٍ
تأملت كيف تمر جيوش المغول
على عتبات الصباحِ
يدوسون عشبا...
يريقون ماء الجرارِ ...
و يبنون من أغصن التينِ
سقفا
لبئر الكمين
قال أكبرنا:
سوف نأوي إلى جبلٍ
ريثما تتنائي خطى الوافدين ْ
قال شاعرنا:
هل سنألف مرأى الغزاةِ
أمام المتاجرِ ....
من خلف أسئلةٍ
في غبار المخافرِ ....
في كتبٍ يعرفُ الطفلُ منها
تواريخَ أجدادهِ الماجدينْ؟
قال واعظنا:
سوف تهوي طيورُ القيامةِ
بين الشهيدِ المغطى
بأقوالِ أسلافهِ
و العدوِ الطعينْ
قال عرافُنا:
سوف تفرغُ سيدةٌ حزنَها
في الجنائزِ
ثم تعود لتمزجَ آمالها
ببقايا الطحينْ.
صلاح عليوة
مصر/ هونج كونج
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟