أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - نانوعمرو موسى ...وجنجويد البشير














المزيد.....

نانوعمرو موسى ...وجنجويد البشير


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكن قراءة الاهداف واضحة من خلال دعوة السيد عمرو موسى لاجتماع وزراء خارجية الدول العربية وبهذة السرعة والعجالة لبحث قضية مهمة تهم مستقبل التنمية العربية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتطوير ودعم العلم الجديد المسمى (نانو تكنولوجي) والذي احدث ثورة علميةهائلة لتغيير ملامح الحياة وما يؤمل من العلماء لتحقيق طفرات نوعية وكمية في اساليب الصناعة والصحة والزراعة وبقية القطاعات المادية والخدمية .........ام ان الاجتماع الطارئ هو لمد يد العون لانقاذ الرئيس عمر البشير من (التهمة)الملفقة ! ! علية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والتي مهمتا محاسبة المجرمين الذين يهددون السلام والامن الدوليين وحماية حقوق الضحايا لغرض منع وقوع مثل هذة الجرائم التي تمس الاستقرار العالمي ...ان عمل المحكمة الدولية لا يكن اعتبارة تدخلا في شؤون البلدان التي تحدث فيها مثل هذة الجرائم ،خاصة وان الانظمة الدكتاتورية لا تمتلك اجهزة قضائية مستقلة قادرة على محاكمة المسؤولين، بينما في القانون الدولي لا توجد هناك حصانة مطلقة لاي مسؤول من اية دولة كانت عندما يتعلق الامر بانتهاك حقوق الانسان وجرائم الابادة الجماعية والتهجير القسري ....
اما كان الاجدر بالسيد موسى ان يحث السيد البشيربالمثول امام المحكمة الدولية وبكل شجاعة لينفي ويدحض التهم التي نسبت الية من قبل المحكمة الدولية وينهي الموضوع الذي طال الجدل بة لاكثر من عقد من الزمان ويعطي نموذجا لكل القيادات العربية التي تدعي انها راعية لشعوبها وساهرة لتأمين رفاهيتها ... كا ن الاجدر بالجامعة العربية وبشخص رئيسها السيد عمرو موسى ان يكون يوما مع الشعوب المظلومة المسلوبة ارادتها لا مع البعض من حكامها الذين يتصرفون ويستعرضون قوتهم وجبروتهم على شعوبهم من خلال سياسة العصا الغليظة والعنف المفرط، والدليل ما وصلت الية الاوضاع في السودان من عمليات تطهير عرقي وقتل وتهجير واغتصاب ...هل اقنعت الجامعة العربية هذا الرئيس بطرق الحوار الهادئ او اجبرتة على فتح صفحة جديدة مع شعبة والتنازل عن بعض سلم درجات الحكم الالهي الذي فوضة اللة سبجانة وتعالى ...الى متى يبقى الرئيس عمر البشير يلوح بعصاة في وجهة الشعب السوداني كلما وقف امامة ليستمع الى خطاباتة الكريمة ...
ان هذا الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ، اعتقد الكثير من السياسيين والمراقبيين العرب والدوليين انة انعقد لاعطاء الغطاء والشرعية العربية الرسمية لعمليات القتل والتهجير والاغتصاب بحق ابناء دار فور والذي يشكل هذا الاقليم خمس اراضي السودان والذي يقع اقصى غربة والذي يتعرض للحرب من قبل مليشيات (الجنجويد)وبمساندة الحكومة.. ان على السيد موسى ان يتدخل لصالح شعبنا السوداني ويرفع الحيف عنة وفضح المؤسسات القمعية التي تديرها بعض الحكومات العربية والايام اثبتت قي العراق ما نقول...والجرائم لا تتقادم عليها الايام والسنين وسوف يحاسب الفاعلون ولن تمسح الايام جرائم الامس
ان الشعب السوداني الشقيق معروف بحبة للسلام والعيش الامن ويعشق الحرية والديمقراطية والحياة المدنية بعيدا عن العنف والاضطهاد اليس الشعب السوداني هو الذي قاد الانتفاضة الشعبية السلمية في يوم 21 تشرين الاول 1964 وتمكن من اسقاط الحكومة العسكرية التي كان يتزعمها ابراهيم عبود وتوحد السودانيين خلف شعار السلام والنظام في الجنوب والديمقراطية واستعادة الحريات الاساسية للسودان ..
على العرب ضرورة تبني واحترام المواثيق والقوانين الدولية والعمل مع المجتمع الدولي لتطويرها والتمسك بالشرعية الدولية وعدم الوقوف مع الاشخاص الذين يرتكبون جرائم حرب ضد الانسانية واحترام مقررات المحاكم الدولية الشرعية وعدم التدخل لتبرير الاعمال الحربية والافراط باستخدام العنف ضد الشعوب والاقليات .......في الختام نقول هل ان نبوؤة العقيد معمر القذافي بمحاكمة الرؤساء العرب بعد صدام حسين قد اخذت حيز التطبيق ...



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد حازم العينة جي ...وضريبة الموقف الحر
- ثورة 14 تموز ومسلسل اضطهاد الشيوعيين العراقيين
- الاتفاقية العراقية الامريكية...الامن والاقتصاد والسيادة
- تلوث البيئة الاسباب والمعالجات


المزيد.....




- بعد أكثر من سبعين عامًا.. مطعم بحريني يجذب المشاهير بمأكولات ...
- بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض -الإملاءات- وجماعة كولومب ...
- مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها ...
- دراسات: البيض خيار مثالي لأحد العناصر المهمة لصحة الدماغ
- مؤتمر دولي في لندن لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان ولا ...
- هل انتهى شهر العسل؟.. خلاف علني -آخر- بين كييف وواشنطن مع اق ...
- الشيباني عبر -إكس: -الرئيس الشرع يزور الدولة التي وقفت مع ال ...
- الحرس الثوري: قدراتنا الدفاعية خط أحمر ولا مجال للتفاوض عليه ...
- -بسبب ملابسه المثيرة للجدل-.. محمد رمضان يوجه رسالة لإسرائيل ...
- زيلينسكي يؤجل الانتخابات 90 يوما أخرى


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - نانوعمرو موسى ...وجنجويد البشير