زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 08:15
المحور:
الادب والفن
لا اجيدُ العوم سيدتي
ولا أهوى السَّفَرْ
فالموجُ يغرقني في حلمي ..
في ذكرياتي ..في السَّهَرْ
يرميني بعيدًا عن وطني
مُحطّم الأشلاء ..
لا خَبَرْ
لا همسة تُحييني
لا قطرة من الماء
في الصحراء ترويني
لا بَشَرْ
مُبعثر الآهات
الهث في الرّمال
في ليلةٍ لا نجمَ فيها..
لا قَمَرْ
لكن... في ًصَخَبِ عينيكِ
-يا مكحولة العينين-
يحلو لي السّفَرْ
يحلو لي التأرجح على الرِّمش المُدلّى
فوق شطآن الرّيح
عند ذيّاك الحَوَرْ
يحلو الغَرَقْ
يحلو العرقْ
يطيب الموت مع التيّار
عند أقدام صخرة
وقت الشَّفقْ
وتروح تبكيني العواصف ُ
ويبكيني الغَسَقْ
أنا
يا اخت روحي شاعرٌ
اعشقُ الغوصَ في الطيّات
في ثنايا الحِسِّ
في زهر الحَبَقْ
وأكتب الشِّعْرَ
في افروديت
في دمشقية
مشيقة القدِّ
ناعمة الوَرَقْ
واداعب الوجنات
في أماسي العِشقِ
في دنيا الأرَقْ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟